ملفات ساخنة

خبير قانون دولي يكشف عن خيارين أمام مصر والسودان لحل أزمة السد الإثيوبي

كتبت: هند محمد قال الدكتور أحمد المفتي، العضو المستقيل من اللجنة الدولية لـسد النهضة الإثيوبي وخبير القانون الدولى، إن مواقف كافة الاطراف تبلورت، بصورة واضحة جدا بشأن سد النهضة الإثيوبي، مشيرا أن اثيوبيا تصر على الملء الثاني بارادتها المنفردة، وامريكا، والاتحاد الاوروبي، والاتحاد الافريقي، ومجلس الامن، والجامعة العربية، وكافة الدول التي تم التواصل معها، لا يوافقون علي ذلك، ولكن لا يفعلون شيئا، سوي مطالبة الاطراف بالعودة الي طاولة المفاوضات “الفاشلة”، والسودان ومصر يرفضان ذلك الموقف الاثيوبي، كما يرفضان الحل العسكري.

وأضاف المفتي، أن الشيء الوحيد الذي يتم علي ارض الواقع، هو استمرار استعدادات اثيوبيا للملء الثاني، بارادتها المنفردة، والسودان ومصر يتصرفان بدون فاعلية، على نحو ما فعلا مع الملء الاول، متابعا: إن الامر شديد الخطورة علي السودان ومصر، بخلاف الملء الاول، مقترحاً أن يتخذ السودان ومصر، احد الخيارين التاليين، اليوم قبل الغد، وهما:

الخيار الاول وهو الامثل: مطالبة اثيوبيا، بايقاف الملء الثاني وترتيباته فورا، والعودة الي طاولة المفاوضات، مع موافقتهما علي النظر في تعويض اثيوبيا، عن اي خسائر تثبت انها سوف تتكبدها، بسبب ايقاف الملء الثاني.

وعن الخيار الثاني، قال المفتي إنه في حالة عدم موافقة اثيوبيا علي الخيار الاول، فيجب سحب توقيع كل منهما، علي اعلان مبادي سد النهضة، ورفع سقف المطالب، بالمطالبة باسترداد ارض بني شنقول، التي يقام عليها السد الي سيادة السودان، بسبب اخلال اثيوبيا بشروط منح تلك الارض لها، وهي اخذ موافقة حكومة السودان، قبل اقدام اثيوبيا علي تشييد اي منشاة مائية علي تلك الارض، وان لم تفعل فورا، اتخاذ كل ما يلزم لاسترداد تلك الارض، ما عدا ضرب السد.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى