ملفات ساخنة

خبير: الحكومة تجامل القمح الفرنسي على حساب المزارع المصري

متابعات قال نادر نور الدين، الخبير الزراعي، إن القمح الفرنسي المستفيد الأول من قرار وزير التجارة والصناعة، عمرو نصار، الأحد، بتجديد نسب الرطوبة في القمح المستورد لترتفع إلى 13.5%، مقابل 13% سابقا، لمدة 9 أشهر جديدة، مشيرا إلى أن القمح الفرنسي النوع الوحيد الذي ترتفع فيه نسب الرطوبة، وأن الحكومة المصرية تجدد هذا القرار سنويا مجاملة لفرنسا وتحت ضغوط الموردين الدوليين، رغم ما يسببه من مشكلات.

وأوضح نور الدين، في تصريحات صحفية، أن ارتفاع الرطوبة يزيد من أوزان القمح بنسب المياه، وتتبخر عند التجفيف، قائلا: إن «الشحنة الـ600 ألف طن سيكون منها 600 طن رطوبة مدفوع ثمنها، كما أن ارتفاع الرطوبة يجعل القمح سريع التلف، ويسمح بنمو أسرع لأنواع مختلفة من الفطريات المضرة بالصحة العامة».

وأشار نور الدين، إلى أن القرار لم يساعد وزارة التموين كثيرا على تنويع المناشئ، مضيفا: أن «نسبة الرطوبة في القمح الروسي والأوكراني لا تزيد على 12-13%، والأسترالي 10%، وأن أكثر من 90% من واردات القمح المستورد يأتى من روسيا وأوكرانيا وكازاخستان، لانخفاض أسعارها، مقارنة بحصة لا تزيد على 5% في أفضل الأحوال للأقماح الفرنسية»، مشددا على أن القطاع الخاص لا يفضل استيراد القمح الفرنسي وتعد السلع التموينية المستورد الوحيد.

كانت وزارة التجارة والصناعة قد أصدرت، الأحد، قرارا بمنح مهلة إضافية إلى القرار الوزاري رقم 1166 لسنة 2017، الخاص بزيادة نسبة الرطوبة في القمح المستورد لمدة 9 أشهر جديدة تبدأ من يوليو الماضي.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى