رأى

حليب الإبل معجزة الغذاء القادمة

أ.د/صفوت كمال

بقلم: أ.د/صفوت كمال

أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية

يوجد اهتمام متزايد بـحليب الإبل، ووفقا لباحثين واخصائي تغذية فان السبب يعود لنطاق قدرة الحليب على تعزيز التغذية المثلى للقدرة على الشفاء من مرض التوحد والسكري ومشاكل القناة الهضمية بالاضافة الى السرطان.

يعتبر حليب الإبل مصدر غني بالبروتينات, فهو غذاء كامل مما يعني انه يحتوي على المغيات الطبيعية الكافية للحفاظ على الحياة مع فياب مصادر التغذية الاخرى. كما انه يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والمنغنيز والنحاس والصوديوم والزنك مقارنة بـحليب البقر بالاضافة الى احتوائه على كمية اقل من الكوليسترول.

كما انه يحتوي على فيتامين ج اكثر بـ3 مرات والحديد اكثر بـ10 مرات من مستواها في حليب البقر، كما انه مغذي بشكل كبير حيث يتم اعطائه في بعض الدول للاطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

حيث اظهر الباحثون ان اثر حليب الإبل في علاج التوحد دون وجود اي اثار جانبية على الاطفال، وبالاضافة الى قدرته على علاج حساسية الطعام ومشاكل القناة الهضمية فان لـحليب الإبل ايضا القدرة على مقاومة البكتيريا والفيروسات مما يساعد في شفاء الاشخاص المصابين بامراض المناعة الذاتية، كما انه يحتوي على الانسولين والذي يعتبر فعال لدى مرضى السكري.

واظهر الباحثون انه يوجد الكثير من الاساسات العلمية لقدرة حليب الإبل على توفير بعض العلاجات ولكن تصميم التجارب لا يساعد في معظم الاوقات للتأكد من ذلك.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى