رأى

حكاية الجواز في مصر!   

أ.د/مدحت مراد

بقلم: أ.د/مدحت مراد

أستاذ بمعهد بحوث أمراض النباتات ـ مركز البحوث الزراعية

هي حكاية كل انسان..

فهمته الدنيا انها آمان!

فعاش حياته بمنتهى البراءة

وما كانش أبدا عنده الجراءة

يقول إنه إتخدع في كل أيامه

واستحمل لوحده عذابه وآلامه!

وضاعت منه أحلام عمره وسنينه..

 ومافضلوش غير دموعه وأنينه..

ونرجع بقى للقصة من أولها..

والدراما اللى فيها ها نحولها..

لحقيقة كل اللى فيها يوجع!

طريق مشيته ومش عارف ترجع!

 جربت تعيش حياتك مع ناس مالهومش لازمة؟!

كل همهم يخلوك عايش دايما في أزمة؟

وأن صرخت أو بكيت .. أو حتى قلت آه

يبصولك باستغراب!

وبمنتهى اللا مبالاه..

كإنك جى من كوكب تانى..

مش مصدقين انك تعبان وبتعانى

وربنا يكفيك شر عيشة كلها قساوة

مع  واحدة دينها العند والغباوة..

ويقولولك أصل الجواز رحمة ومودة!

وهو نظام فاشل..

مبنى على العناد والمكايدة!

لأ وربنا يكفيك..

على الصبح ضربة البوز!

ما انت عمرك ما بالرضى ..  ها تفوز ..!

وربنا ينجيك..

من  واحدة عايشة معاك

وظيفتها تطلع روحك .. ويبسطها آساك..

تخليك  تتمنى الأرض تنشق وتبلعك

وصاروخ طايش من الدنيا يخلعك!

 ده  انت حتى لو ولعت صوابع شمع..

 سواء كنت مفرد أو في جمع!

 هو ده النظام.!

مالكش غير النكد والغم

أنما تضحك أو تنبسط ..؟

بسرعة تشيلك الهم..

وقال إيه .. إتجوزتها عن حب؟

جتك خيبة..

ده إنت وقعت في مطب..

وتكمل البلوى لو جبت منها أولاد..

ضمنت يابنى..

تعيش طول عمرك في سواد

ومفيش غير انك تسلم أمرك لله..

الذى لا يحمد على مكروه سواه

وأنا خلاص .. سلمت أمرى لله!

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى