إرشاد ريفي

«جمعية عرابي» تناقش مشاكل الزراعة المصرية بالأراضي الجديدة

كتبت: نورا سيد نظمت جمعية عرابي وبالتعاون مع قسم البساتين فى كلية الزراعة جامعة الأزهر، ندوة عن مشاكل الزراعة المصرية بـالأراضي الجديدة، حاضر فيها الدكتور عادل الغندور الخبير الزراعي الدولي والذي تناول مشاكل المستثمرين الزراعيين بالمنطقة مثل مشاكل قلة الموارد المائية المتاحة والبحث عن بدائل لزيادة المتاح منها من خلال حفر ٱبار والتغلب علي ملوحة الآبار العالية عن طريق التوصية باستبدال الزراعات الحساسة للملوحة مثل المانجو بمحاصيل فاكهة متحملة للملوحة العالية ذات قيمة مضافة مثل النخيل وخاصة من الأصناف الجديدة المرغوبة للتصدير مثل البرحي والمجدول.

وطالب الغندور، المستثمرين الزراعيين بضرورة العمل علي تغيير نمط الزراعة بالزراعة تحت النت أو الشبك الأبيض لتقليل الفاقد من ماء الري وتعديل ظروف النمو لتتناسب مع احتياجات النباتات، لافتا إلى إضافة المواد المعدلة والمحسنة للتربة مثل الهيدروجيل للحفاظ علي مستويات رطوبة مناسبة للنبات وتقليل الفاقد.

كما تحدث الدكتور جمال عبدربه، أستاذ ورئيس قسم البساتين وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية، عن إكثار النخيل باستخدام تكنيك زراعة الأنسجة والبحوث الجارية بالقسم لإكثار والحفاظ علي الأصناف المصرية الجيدة المهددة بالإنقراض مثل العمري والعجلاني وهي من الأصناف النصف جافة.

وعرض عبدربه، أنشطة الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية من استيراد شتلات أصناف النخيل المتميزة مثل البرحي والمجدول، والتي تباع للمزارع بأسعار أقل بكثير مما هو متاح بالسوق، مشيرا إلى جهود الاتحاد في دعم المزارع الصغير بإمداده بتقاوي البطاطس من خلال بروتوكول تعاون مع البنك الزراعي المصري وبفائدة ميسرة يتحمل نصفها الاتحاد والمزارع النصف الأخر.

ومن جانبه، تناول المهندس عبدالجواد عبدالدايم، خبير النخيل، الامكانيات التصديرية للتمور والدول التي يمكن التصدير لها خاصة الصين التي وافقت علي استيراد التمور المصرية، وكذلك المغرب واندونيسيا وماليزيا لافتا إلى أن هذه الدول تعتد من المستوردين للتمور المصرية.

وأشار عبدالدايم، إلى المعاملات المختلفة التي يمكن إجراؤها لإطالة فترة عرض التمور بالأسواق.

وخلصت الندوة بعد مناقشات ومداخلات الخبراء والحضور إلي ما يلي:

ـ مستقبل الاستثمار فى نخيل البرحى في مصر جيد جدا داخليا وخارجيا.

ـ البرحى من المحاصيل التى يمكن تجفيفها وتحويلها لبودر وهو مطلوب جدا.

ـ سعر النخلة ١٥٠٠ جنيه تنتج فى السنة الخامسة ويصل الإنتاج لمتوسط ٣٠٠ كيلو متوسط سعر البيع حوالى ٢٥ جنيه.

ـ الفدان يزرع بـ٤٢ نخلة برحى ويمكن زراعته مع المانجو دون الحاجة لإزالة المانجو.

ـ تكلفة خدمة النخلة فى السنة حوالى ٦٠ جنيه، وصافى عائد الفدان يمكن أن يتعدى ٣٠٠ الف جنيه.

ـ ستوفر الجمعية الدعم لدراسة توفير مصدر فسائل وشتلات نخيل البرحى من مصدر موثوق وبسعر مناسب ومنافس من خلال توقيع بروتوكول تعاون مع الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية.

ـ تحديد نماذج ناجحة داخل وخارج جمعية عرابى لعمل زيارات لمن يرغب فى نقل الخبرات.

ـ جارى تنفيذ مكاتب إرشاد زراعى لدعم الأعضاء مع توفير مصدر موثوق لتوفير الأسمدة والمبيدات والخدمات بسعر مناسب.

ـ وفيما يخص الشح المائى هناك اقتراح بإشتراك كل ١٠ مزارع لعمل بير يتكلف ٥٠٠ ألف جنيه لتوفير ٥٠ متر مكعب يومى لكل مزرعة ورغم ملوحتها ولكنها ستكون مناسبة للبرحى الذى يتحمل حتى ١٠٠٠٠ جزء.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى