منوعات

تفاصيل اجتماع الرئيس بوزير التعليم العالي .. وهل تناول ملف مرتبات أساتذة الجامعات والمراكز البحثية؟

متابعات اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء أمس الخميس، مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس وجه خلال الاجتماع بمواصلة جهود النهوض بمنظومتي التعليم العالي والصحة في مصر باعتبارهما في مقدمة أولويات الحكومة، بهدف دعم وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في هذين القطاعين الهامين.

وجه الرئيس في هذا الصدد، بالقيام بالتنسيق المتكامل بين وزارتي التعليم العالي والصحة للاستمرار في التنفيذ الفعال للمبادرات والمشروعات القومية الجاري تنفيذها في المجال الصحي، كمبادرتي إنهاء قوائم الانتظار والقضاء على فيروس “سي”، في ضوء أثرهما المباشر على المواطنين من خلال علاج الحالات الإنسانية الحرجة، وكذلك تخفيف العبء المادي عن كاهل الأسر المصرية.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد استعراض آخر تطورات التعاون بين الوزارتين لتنفيذ المبادرة القومية للقضاء على فيروس “سى”، وذلك لضمان استيعاب المسح الشامل لفيروس “سى” لطلاب الجامعات، وكذا للعاملين بالمستشفيات الجامعية ومرضى الأقسام الداخلية بها.

وأضاف السفير بسام راضي، أن الاجتماع تناول على جانب آخر جهود تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث عرض وزير التعليم العالي آخر مستجدات خطة الوزارة لتطوير الجامعات والمراكز البحثية المصرية، وكذا الموقف التنفيذي لإنشاء عدد من الجامعات الجديدة الأهلية والخاصة في مختلف أنحاء الجمهورية، مشيراً إلى أن خطة الوزارة خلال 2019 تشمل التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، منوهاً إلى أنها ستكون جامعات ذكية تقدم تخصصات علمية جديدة.

كما عرض وزير التعليم العالي تطورات وضع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنها تشمل إقامة كليات للحاسبات والذكاء الاصطناعي في العديد من أنحاء مصر، وتتضمن الاستراتيجية كذلك إتاحة التدريب والتعليم، وتجميع قدر هائل من البيانات والتأكد من إتاحتها من أجل بناء تطبيقات تهدف إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات.

كما عرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، كذلك تقريراً عن المنتدى العالي للتعليم والبحث العلمي الذي عقد بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال شهر إبريل الماضي، بمشاركة واسعة من مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث من مصر والخارج، لافتا إلى أن المنتدى شهد حضور 8 آلاف مشارك، إلى جانب العلماء والأساتذة من مختلف الجامعات في العالم.

وتناول الاجتماع أيضاً تطورات إنشاء “بيت مصر” بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، الذي يهدف إلى تقديم الدعم للطلاب المصريين، وفتح المجال لهم للدراسة في كبرى الجامعات العالمية، حيث أشار وزير التعليم العالي في ذلك السياق إلى أن “بيت مصر” بباريس سيكون مقراً لإقامة الطلبة المصريين الدارسين بـالجامعات الفرنسية بباريس، فضلًا عن استضافة الباحثين والعلماء والفنانين المصريين جنباً إلى جنب مع باحثين من الدول الأخرى، مما يسمح بالانخراط الثقافي والحضاري مع العالم.

وقد وجه الرئيس في هذا الخصوص، بأن تراعي جهود تطوير المنظومة التعليمية متطلبات العصر والثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا البازغة، وأن يتم دمج هذه المتغيرات العالمية، التي تتم بإيقاع سريع، في المنظومة التعليمية بمصر وفي المناهج الجامعية، من خلال إدخال تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، وأهمية تطوير المناهج بجميع عناصرها، بما يتناسب مع احتياجات القرن الحادي والعشرين في الوظائف الجديدة.

كما أشار الرئيس إلى الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتطوير التعليم بشقيه قبل الجامعي والجامعي والارتقاء بمستوى البحث العلمي في مصر، مشدداً على أهمية الدور المجتمعي في دعم منظومة التطوير التي تهدف لبناء نظام تعليمي مصري حديث ومتطور، يسهم في بناء شخصية الإنسان، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى