رأى

تربية الحمام.. مشروع واعد

بقلم: د.عبدالمنعم صدقي

أستاذ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية

في الخامس عشر من نوفمبر 2022 وصل تعداد سكان العالم الي 8 مليار نسمة وتشكل الزيادة السكانية المتزايدة ضغطاً علي الموارد الطبيعية نتيجة زيادة الاستهلاك ويعد البروتين الحيواني احد المتطلبات اليومية للاستهلاك البشري.

ان التغيرات المناخية نتيجة زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتي يساهم انتاج اللحوم من الماشية بنسبة كبيرة يجعلنا نركز علي انتاج البروتين الحيواني من المجترات الصغيرة والارانب والطيور ذات البصمة الكربونية المنخفضة كالدجاج وياتي الحمام كطائر ذو بصمة كربونية منخفضة بالنسبة للدجاج.

يعتبر مشروع تربية الحمام من المشروعات ذات العائد الاقتصادي المتميز بشرط الاهتمام والعناية الجيدة بالمشروع، كما يتميز بانخفاض تكاليف الانشاء والتشغيل. ان الاهتمام بوضع لحوم الحمام ضمن سلة البروتين الحيواني في مصر سيساهم بشكل كبير في سد العجز في البروتين الحيواني، حيث يمكن انشاء وحدات إنتاج وتربية حمام على أسطح المنازل بالقرى والمدن.

• الحمام احد مصادر البروتين الحيواني ويعتبر طائر اقتصادي لإنتاجه الزغاليل ذات القيمة الغذائية المرتفعة والذي يفضل عن لحوم الدواجن الأخرى.

• توفير مصدر دخل نقدي مستمر للاسرة ببيع الزغاليل مع توفير جزء من استهلاك البروتين الحيواني بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء.

• المساهمة في خلق فرص عمل غير تقليدية.

• انتاج الحمام يعد مصدراً لإنتاج اجود الأسمدة العضوية لبعض المزروعات مثل الخضر والفاكهة، حيث تنتج الحمامة الواحدة المحبوسة حوالي 5 كجم سماد عضوي سنوياً ويعطي الحمام الحر نصف هذه الكمية.

• سهولة تربية الحمام عن الأنواع الأخرى للدواجن، حيث لا يحتاج لرعاية ليلية او تفريخ صناعي ولا تحتاج أفراخه إلى ماكينات أو وقود للتدفئة. يقوم الحمام بالعناية بنفسه وبأفراخه بتعاون الذكر والأنثى في رعاية الزغاليل وتعليمها حتى الطيران.

• لا يحتاج الحمام لأغذية مجهزة مثل الدجاج والرومي والبط، وتحصل الزغاليل على طعامها من اللبن الحويصلي من أبائها.

• قليلاً ما يصاب الحمام بالأمراض، ويعتبر مقاوماً لكثير من الأمراض، كما أنه أقل الطيور إصابة بالأمراض الوبائية.

• انخفاض نسبة النفوق في الحمام الكبير والزغاليل بالمقارنة بالدواجن.

• للحمام القدرة علي تحمل التقلبات الجوية، حيث يمكنه تحمل حرارة الصيف أو برودة الشتاء.

• الحمام يحتاج إلى رأس مال منخفض نسبياً عند إقامة مشاريع إنتاج اللحم من الزغاليل.

• سهولة وسرعة التسويق، حيث يمكن تسويق وذبح زغلول الحمام في مدة حوالي 22 – 30 يوماً من تاريخ الفقس وهى مدة قصيرة بالمقارنة بالطيور والحيوانات الأخرى.

• يمكن تربية الحمام على بقايا المحاصيل الحقلية من الحبوب والبقوليات وله قدرة على التقاطها من الأراضي المحيطة به، لذلك تعتبر تكاليف تغذيته منخفضة، وقد يحتاج إلى تغذية إضافية في التربية المكثفة.

• تصل الحياة الإنتاجية للحمام نحو 6 سنوات أنواع الأمهات الثقيلة، و8 سنوات للأنواع المتوسطة.

• يحتوي لحم الحمام على نسبة عالية من البروتين وعلى نسبة صغيرة من الألياف والصوديوم، كما أنه غني بالفوسفور والحديد والزنك وبعض فيتامينات المجموعة «B» مثل B1 وB3و B6.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى