منوعات

تداعيات انفجار الكنيسة البطرسية.. الأهالى يمنعون رئيس الوزراء من دخول الكاتدرائية وضرب وطرد «موسى وريهام ولميس»

انفجار الكنيسة البطرسية

كتبت: مى عزالدين استيقظ سكان مدينة القاهرة صباح اليوم الأحد على صوت انفجار بمنطقة العباسية، وقال مسؤولون أمنيون إن الانفجار وقع داخل الكنيسة خلال قداس اﻷحد، ويعتبر اﻷعنف ضد اﻷقباط.

وأدى الحادث الذي نتج عن تفجير  عبوة ناسفة، إلى وقوع 28 ضحية و49 مصابا، حتى إعداد هذا الخبر، الغالبية العظمى من الأطفال والنساء.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المهاجم ألقى قنبلة على كنيسة صغيرة بالقرب من الجدار الخارجي لكاتدرائية القديس مرقس، مقر الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية في مصر، ومقر زعيمها الروحي، البابا تواضروس الثاني.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن شهود عيان قولهم :إن” الانفجار قد يكون ناجما عن عبوة ناسفة زرعت داخل الكنيسة“.

وتحدث الشهود عن أنَّ المقصورات كانت ملطخة بالدماء، وقطع الزجاج المتناثرة، وسط بكاء متواصل من الرجال والنساء خارج الكنيسة.

وقال “عطية محروس” عامل بالكاتدرائية وحضر إلى الكنيسة بعد سماع صوت الانفجار:” عندما حضرت وجدت الكثير من الجثث، وغالبيتهم من النساء، الدماء على المقاعد كان المشهد فظيعا”، ملابسه كانت ملطخة بالدماء وشعره بالتراب.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

وانتقل لمقر الحادث عدد من المسؤولين والقيادات على رأسهم رئيس الوزراء شريف إسماعيل، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، إضافة لوزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام.

وبحسب مراسلنا، منع الأهالي، رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، من الدخول إلى الكاتدرائية ولم يسمحوا لأي من المسؤولين بالدخول إلا المستشار نبيل صادق النائب العام.

لم يقتصر المنع على المسؤولين فقط، فرفض الأقباط المتواجدين بمحيط الكاتدرائية الإعلامي أحمد موسى والإعلامية ريهام سعيد، ولميس الحديدي من الدخول، وتعدوا عليهم بالضرب، وقاموا بطردهم من محيط الكنيسة.

ونعت رئاسة الجمهورية المتوفين منددة بالحادث وأعلن الرئيس السيسي الحداد على أرواح ضحايا انفجار الكنيسة البطرسية لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد.

هذا، وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، بالتحفظ على كاميرات المراقبة في الكاتدرائية، مطالبا بسرعة التوصل للجناة.

ومن جانبها، قالت وزارة الصحة إن الانفجار الذي وقع صباح اليوم الأحد بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ أدى إلى مقتل 20 شخصا.

وأضافت الوزارة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنها دفعت بـ14 سيارة إسعاف إلى محيط الحادث لسرعة إنقاذ المصابين، مشيرة إلى أن كل المصابين والمتوفين تم نقلهم إلى مستشفيات دار الشفا والدمرداش.

وقالت مصادر أمنية، في تصريحات صحفية إن القنبلة انفجرت داخل إحدى الغرف بالكنيسة المرقسية بالعباسية، وتزن 6 كيلو جرامات داخل إحدى بالكنيسة.

ونقلت الوكالة عن مصادر كنسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية قولها إن الانفجار حدث في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة لمدخل الكاتدرائية.

وأضافت المصادر أن مجهولا ألقى قنبلة داخل القاعة مما أدى لسقوط 20 قتلى على الأقل و16 مصابا، بالإضافة إلى تحطم محتويات قاعة الصلاة.

وأشارت إلى أنَّ قوات الشرطة تقوم حاليا بتفريغ كاميرات المراقبة بالكاتدرائية للوقوف على طبيعة الانفجار الذي استهدف محيط الكاتدرائية.

وقالت المصادر إنه يجري تمشيط الكاتدرائية المرقسية من الداخل والخارج كإجراء احترازي من قوات الأمن.

وقال مراسل التلفزيون الرسمي إنّه يجري حاليًا حصر القتلى والمصابين للوصول للعدد النهائي، مشيرا إلى إنّ الانفجار حدث نتيجة عبوة ناسفة أثناء قداس كانت تشهده الكاتدرائية صباح اليوم، وأنّه تم إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى الكاتدرائية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى