إرشاد ريفي

«بحوث الصحراء» يُناقش تحسين معيشة صغار المزارعين على ترعة الحمام

ترعة الحمام

متابعات قال الدكتور عبد العزيز طلعت، رئيس البرنامج البحثى والدورة التدريبية الأولى التى أقامها مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، تحت عنوان “رفع كفاءة الإنتاجية الزراعية على مسار ترعة الحمام وإمتدادها”، أن الدورة تهدف إلى تحسين معيشة صغار المزارعين من خلال زيادة المعارف والمهارات ورفع القدرات الفنية للفنيين الزراعيين في المجالات الزراعية المختلفة، وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية والأرضية فى ضوء النظم الزراعية القائمة.

ومن جانبه، قال الدكتور سيد هيكل عضو الفريق البحثى، أنه تمت مناقشة تفعيل دور المؤسسات الرسمية والجهات البحثية وشركات القطاع الخاص بهدف تطوير إنتاج الحاصلات الزراعية.

وقال الدكتور محمد فرج شحاتة عضو الفريق البحثى، إن الأساليب المناسبة لإدارة الموارد المائية والأرضية تحت ظروف المنطقه، الاتجاهات الحديثة فى الإدارة المزرعية لانتاج المحاصيل تحت ظروف مطروح، وأساليب المكافحة المتكاملة لآفات الخضر والفاكهة، وتعظيم الأستفادة من الثروة الحيوانية الموجودة بالمنطقة.

وأشار الدكتور عبد الحميد عبد الهادى الباحث بقسم الإنتاج النباتى وشعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة، يعتبر التين من أشجار الفاكهه متساقطة الأوراق ومن الثمار المعروفة والمفضلة عبر التاريخ، وهو فاكهة كان لها تقدير منذ قديم الزمان سواء كان جافاً أوغضا، مشيرا الى ان المساحة المنزرعة بمحافظة مرسى مطروح تمثل نحو 92% من المساحة المنزرعة بمصر، وتنتج ما يعادل 82% من إنتاج الجمهورية، لافتا إلى أن المركب الرئيسى الموجود فى ثمرة التين هو سكر الديكستروز (Dextrose) وتحتوى أيضا على نسبة عالية من أملاح الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس وكذلك فيتامين A، B، C ويعطى التين سعرات عالية، فكل 100 جرام تين أخضر تعطى 70سعر حرارى، وكل 100 جرام تين جاف تعطى 270 سعر حرارى، وله فوائد صحية مثل الوقاية من الإمساك وارتفاع ضغط الدم والحماية من سرطان البروستاتا. وتحتوي كل ثمرة تين كبيرة (64 جراماً)، بحسب وزارة الزراعة الأمريكية على 47 سعر حرارى، 0.19 جم دهون، 12.28 جم كربوهيدرات، 0.48 جم بروتين، 1.9 جم ألياف.

بينما أكد الدكتور عادل محروس القطان، على أن الأمراض المعدية المتوطنة تمثل تهديداً حقيقيا للثروة الحيوانية لما لها من آثار سلبية على الاقتصاد القومي لأنها تسبب نسبة عالية من النفوق بين الحيوانات وكلفة عالية في تنفيذ الإجراءات الصحية والوقائية للتحكم في بؤر الإصابة علاوة على أن بعض هذه الأمراض تعتبر من الأمراض المشتركة وتهدد حياه الإنسان من آن إلى آخر، لافتاً إلى أن طرق الوقاية والمكافحة تعتمد في المقام الأول على البرامج التحصينية وتنفيذها بصورة جيدة والالتزام بتطبيق إجراءات الأمن الوقائي، وأن سرعة التدخل ومدى تنفيذ هذه البرامج فى إطار خطة طوارئ واضحة المعالم ينعكس بدوره على درجة نجاح في المقاومة والمكافحة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى