بحوث ريفية

باحثون يطالبون بتشكيل مجلس أعلى للسياحة الريفية فى مصر

الفلاح اليوم ـ أسامة بدير خلصت الدراسة التى أعدتها نخبة متميزة من الباحثين فى معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية التابع لمركز البحوث الزراعية، التى حملت عنوان “السياحة الريفية فى مصر من وجهة

خبراء السياحة الريفية بمعهد الإرشاد الزراعى
خبراء السياحة الريفية بمعهد الإرشاد الزراعى

نظر القيادات الريفية” إلى ضرورة تشكيل مجلس أعلى للسياحة الريفية، مشيرة إلى أن المجلس سوف يضم فى عضويته كل من الزراع والريفيين القادرين على المشاركة فى المشروعات والأنشطة والبرامج السياحية، وكذا قيادات الإرشاد السياحى والزراعى البحثى والتطبيقى وبنك التنمية والائتمان الزراعى.

وفى لقاء خاص تنفرد به صحيفة “الفلاح اليوم” الإلكترونية اليوم الثلاثاء، مع الباحثين الذين قاموا بإعداد الدراسة وهم: أ.د/شعبان محمد شحاتة أستاذ الإرشاد الزراعى- مركز البحوث الزراعية (الباحث الرئيسى)، أ.د/سامى عبدالهادى الغمرينى أستاذ الإرشاد الزراعى – مركز البحوث الزراعية، أ.د/حسن نبوى سالم أستاذ الإرشاد الزراعى – مركز البحوث الزراعية، أ.د/محمد السيد سليمان الفولى أستاذ الإرشاد الزراعى والإعلام الريفى – مركز البحوث الزراعية، أكدوا فيه على الأهمية القصوى لتبنى الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الزراعة وكل الوزارات المعنية بفكرة مشروع وطنى للسياحة الريفية، بهدف الاستفادة من كل المقومات الموجودة بالريف المصرى من آثار تاريخية وطبيعة خلابة والعمل على تنميتهما أملا فى تواجد مجال السياحة الريفية على الخريطة السياحية فى مصر، وعامل جديد من عوامل الجذب السياحى عامة، وللسائحين الوافدين من دول أوروبا وأمريكا خاصة.

وفى هذا السياق قال الدكتور شعبان شحاتة، أن الدراسة استهدفت التعرف على درجة معرفة المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية والرسمية بكل من أهمية السياحة بريف مصر، وعناصر نجاحها، والفئات المستهدفة منها؛ وتحديد رأي المبحوثين  فى الحاجة الى صندوق لدعم وتمويل المشروعات والأنشطة والبرامج السياحية بريف مصر، والجهات المفضل تبعية هذا الصندوق لها؛ والحاجة الى جهاز لإدارة السياحة بريف مصر، والجهات المفضل تبعية هذا الجهاز لها؛ والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة التى يمكنها المشاركة فى إنجاح الأنشطة والمشاريع الخاصة بتحقيق المزارات السياحية بريف مصر؛ وتحديد رأى المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية فى درجة أهمية توفر كل عنصر من الأنشطة السياحية اللازمة لقيام أنماط السياحة بريف مصر، والخدمات السياحية، والمتطلبات السياحية اللازمة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف مصر؛ وتحديد رأى المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية فى درجة إمكانية توفركل عنصر من عناصر السياحة السابق ذكرها لجذب الزائرين ودعم قيام السياحية بريف مصر؛ وتحديد رأى المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية والرسمية للمشكلات التى تواجه قيام السياحة بريف مصر، ومقترحاتهم للتغلب عليها.

وأضاف شحاتة أن الدراسة أيضا تحديد درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات الصالحة لتحقيق مزارات سياحية بريف المحافظات المصرية المدروسة، وصولآ الى تحديد خريطة السياحة الريفية بمصر وذلك تبعآ للتباين فى الموقف الراهن.

وعن الطريقة البحثية التى أجريت بها الدراسة، قال الدكتور سامى الغمرينى، أن الدراسة تمت فى 11 محافظة من اجمالى المحافظات الأربع والعشرون (24 محافظة) المدروسة كمرحلة أولى فى أقاليم ثلاثة، وهذه المحافظات هى محافظات قنا والمنيا وبنى سويف (إقليم الوجة القبلى)، ومحافظات الاسماعيلية وشمال سيناء وجنوب سيناء ووسط سيناء (إقليم قناة السويس)، ومحافظات الاسكندرية والبحيرة والغربية والقليوبية (إقليم الوجه البحرى)، وذلك على عينة عشوائية من كل من القيادات الريفية غير الرسمية والرسمية، بواقع ثمانية مبحوثين بمحافظة قنا (8 مبحوثين)، وتسعة مبحوثين بمحافظة بنى سويف (9 مبحوثين)، وأربعة عشر مبحوثا (14 مبحوث) بمحافظة المنيا، وستة مبحوثين بمحافظة الاسماعيلية (6 مبحوثين)، ،وسبعة عشر مبحوثآ (17 مبحوثا) بمحافظة شمال سيناء، ومبحوثين إثنين بمحافظة جنوب سيناء (مبحوثين)، وأربعة مبحوثين (4 مبحوثين) بمحافظة وسط سيناء ،و مبحوث واحد فقط بمحافظة الاسكندرية (مبحوث واحد)، وعشرون مبحوثآ بمحافظة البحيرة، وثلاثة عشر مبحوثا بمحافظة الغربية، وإثنى عشر مبحوثآ (12 مبحوثا) بمحافظة القليوبية؛ ومن النخب الزراعية بواقع أربعة وعشرون (24) مبحوثآ بمحافظة قنا، وسبعة وعشرون (27) مبحوثآ بمحافظة بنى سويف، وإثنى وأربعون (42) مبحوثآ بمحافظة المنيا، وثمانية عشر (18) مبحوثآ بمحافظة الاسماعيلية، وواحد وخمسون (51) مبحوثآ بمحافظة شمال سيناء، وستة (6) مبحوثين بمحافظة جنوب سيناء ، وإثنى عشر (12) مبحوثآ بمحافظة وسط سيناء ، وثلاثة مبحوثين (3) بمحافظة الاسكندرية ، وستون (60) مبحوثآ بمحافظة البحيرة، وتسعة وثلاثون (39) مبحوثآ بمحافظة الغربية ، وستة وثلاثون (36) مبحوثآ بمحافظة القليوبية.  هذا وقد أمكن إتمام إجراءات هذه الدراسة على أربعة وتسعون (94) مبحوثآ من القيادات الريفية غير الرسمية، وستة وتسعون (96) مبحوثآ من القيادات الريفية الرسمية، ومائة وسبعة وسبعون (177) مبحوثآ من النخب الزراعية ، وهم من شملتهم هذه الدراسة بالمحافظات المدروسة فى مرحلتها الأولى.
وأوضح الغمرينى، أن بيانات الدراسة جمعت باستخدام إستمارة إستبيان مكتوبة والمقابلة الشخصية خلال الفترة من بداية شهرديسمبر حتى شهر ابريل 2015م ، وإستخدم فى تحليل بيانات هذه الدراسة العرض الجدولى بالتكرار والنسب المئوية والمتوسط المرجح، ومعامل الارتباط البسيط لبيرسون باستخدام برنامج Statistical Package for Social Analysis (SPSS).

وأشار الدكتور حسن نبوى، إلى أهم نتائج الدراسة بالمحافظات الإحدى عشر المدروسة تمثلت فى النقاط التالية:
1- إرتفاع درجة معرفة المبحوثين، من القيادات الريفية غير الرسمية والرسمية، ببنود أهمية السياحة بريف مصر ، بدلالة الدرجة المتوسطة العامة البالغة 2,66 درجة (88,67%)، و2,72 درجة (90,67%) على الترتيب، وأن هناك خمس محافظات من إجمالى المحافظات المدروسة كانت درجة معرفة مبحوثيها بهذه البنود مرتفعة، وهم المبحوثين بمحافظات جنوب سيناء والإسكندرية والبحيرة  وشمال سيناء ووسط سيناء.

2- إرتفاع درجة معرفة المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية والرسمية،  بعناصر نجاح السياحة بريف مصر ، بدلالة الدرجة المتوسطة العامة البالغة (2,19 درجة) بنسبة 73%، و(2,48 درجة) بنسبة 82,67%، على الترتيب، وأن هناك أربع محافظات من اجمالى المحافظات المدروسة، كانت درجة معرفة مبحوثيها بهذه العناصرمرتفعة ، وهم المبحوثين بمحافظات:  الاسماعيلية وجنوب سيناء ووسط سيناء والبحيرة.
3- إرتفاع درجة معرفة المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية والرسمية،  بالفئات المستهدفة من السياحة بريف مصر، بدلالة الدرجة المتوسطة العامة لكل منهما والبالغة (2,38 درجة) بنسبة 79,33% ، وأن هناك خمس محافظات من اجمالى المحافظات المدروسة كانت درجة معرفة مبحوثيها بهذه الفئات مرتفعة ، وهم المبحوثين بمحافظات:  جنوب سيناء  والاسماعيلية وشمال سيناء ووسط سيناء والقليوبية.

4- أن الغالبية العظمى من المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية والرسمية قد أقروا بأن هناك حاجة شديدة الى صندوق لدعم وتمويل المشروعات والأنشطة والبرامج السياحية بريف مصر، وأن أعلى نسبة منهما، وقد بلغتا 34,4%، و40,4% على الترتيب، يفضلون تبعية هذا الصندوق إلى مجلس أعلى للسياحة الريفية يشكل من من قيادات الإرشاد السياحى والزراعى البحثى والتطبيقى  وبنك التسليف الزراعى والريفيين المشاركين فى البرامج والأنشطة السياحية والمعنيين بالسياحة بريف مصر.

5- أن الغالبية العظمى من المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية والرسمية قد أفادوا بأن هناك حاجة شديدة الى جهاز لإدارة السياحة بريف مصر،  وأن أعلى نسبة من القيادات الريفية غير الرسمية، بنسبة 51,1%، يفضلون تبعية هذا الجهاز الى وزارة الزراعة ، فى حين أن أعلى نسبة من القيادات الريفية الرسمية، وبنسبة 43,2%، يفضلون تبعية هذا الجهاز الى وزارة السياحة.

6- أن كل المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية والرسمية قد أفادوا بأن هناك عشر منظمات حكومية وشبه حكومية وخاصة يمكنها المشاركة فى إنجاح الأنشطة والمشاريع الخاصة بتحقيق مزارات سياحية بريف مصر، وهذه المنظمات تضم كل من وزارة الزراعة وجمعيات وهيئات السياحة والمحليات والجمعيات الزراعية وجمعيات تنمية المجتمع والجمعيات الأهلية وأندية ومراكز الشباب وبنوك القرى ووزارة الشئون الاجتماعية والوحدات الصحية والمستشفيات.

7- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد أفادوا بأهمية توفر نشاطين من اجمالى الأنشطة الخمس المدروسة عن السياحة الزراعية بريف هذه المحافظات، وأيضا أقر المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية بإمكانية توفر ذات النشاطين، وهما:  تنفيذ برامج مقترحة عن الزراعة التعليمية ، وتنفيذ برامج تثقيفية وتدريبية لرعاية الحيوانات والطيور، وأن هناك قادة من أربع  محافظات تعطى أهمية أكبر لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفركافة الأنشطة الخمس المدروسة عن السياحة الزراعية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، والنشاطين السابق ذكرهما بصفة خاصة، وهذه المحافظات هى محافظة البحيرة والاسكندرية  والقليوبية ووسط سيناء.

8- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد أكدوا على أهمية توفر ثلاث أنشطة من إجمالى الأنشطة الست المدروسة عن السياحة المزرعية بريف هذه المحافظات، وأيضا أقر مبحوثى الدراسة من القيادات الريفية الرسمية بإمكانية توفر هذه الأنشطة، وهى توفرمزارع لتجمع وإقامة الزائرين تسمح بالتجوال وتقديم المأكولات الطبيعية بها، وتوفرمزارع إرشادية للإنتاج النباتى والحيوانى غير التقليدى، وتوفر مزارع للقطف والاستمتاع باشجارالفاكهة، وأن هناك قادة من محافظة واحدة تعطى أهمية أكبر، لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفر، كافة الأنشطة الست المدروسة عن السياحة المزرعية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، والأنشطة الثلاث السابق ذكرها بصفة خاصة ، وهذه المحافظة هى محافظة وسط سيناء .

9- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد أشاروا الى أهمية توفر أربع أنشطة من إجمالى الأنشطة التسع المدروسة عن السياحة القروية بريف هذه المحافظات، وأيضا رأى المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية إمكانية توفر هذه الأنشطة وهى   ممارسة العادات والتقاليد الريفية، وأسواق للحرف التقليدية والصناعات اليدوية، ومناسبات ومهرجانات وطنية، وعروض ثقافية وفلكلور الشعبى، وأن هناك قادة من محافظتين من إجمالى المحافظات المدروسة تعطى أهمية أكبر، لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفر، كافة الأنشطة المدروسة عن السياحة القروية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، والأنشطة الأربع السابق ذكرها بصفة خاصة، وهاتان المحافظتان هما محافظتى وسط سيناء و بنى سويف.

10- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد أقروا بأهمية توفر ثلاث أنشطة من إجمالى الأنشطة الخمس المدروسة عن الأنماط السياحية الداعمة بريف هذه المحافظات، وأيضا ذكر المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية إمكانية توفر هذه الأنشطة، وهى  أنشطة السياحة الدينية، وأنشطة السياحة الترفيهية، وأنشطة سياحة الآثار التاريخية، وأن هناك قادة من محافظتين من إجمالى المحافظات المدروسة تعطى أهمية أكبر، لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفر، كافة الأنشطة المدروسة عن السياحة القروية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، والأنشطة الثلاث السابق ذكرها بصفة خاصة، وهاتان المحافظتان هما محافظة المنيا وبنى سويف.

11- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد أكدوا على أهمية توفر أربع خدمات من إجمالى الخدمات الست المدروسة عن الخدمات السياحية اللازمة لجذب الزائرين للمزارات السياحة بريف هذه المحافظات، وأيضا أفاد المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية بإمكانية توفر هذه الخدمات، وهى  توفر خدمات البيع داخل المزرعة والقرية، وتوفر المرافق والخدمات العامة، وتوفر خدمات تعليمية    (زراعية وقروية) ، وتوفر خدمات خارج المزرعة والقرية، وأن هناك قادة من خمس محافظات من إجمالى المحافظات المدروسة تعطى أهمية أكبر لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفر، كافة الخدمات المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة والخدمات الأربع السابق ذكرها بصفة خاصة، وهذه المحافظات هى محافظة البحيرة ووسط سيناء  وشمال سيناء وبنى سويف والقليوبية.

12- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد رأو أهمية توفر خدمتان من إجمالى الخدمات الأربع المدروسة عن خدمات الترفيه الزراعى والريفى وذلك لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات، وأيضا رأى المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية إمكانية توفرهاتين الخدمتين، وهما التمتع بمشاهدة الحاصلات الزراعية ومراقبة الطيور وحيوانات المزرعة، ومشاركة الزائرين فى تنفيذ عمليات الزراعة والجمع والحصاد، وأن هناك قادة من أربع محافظات من اجمالى المحافظات المدروسة تؤكد على أهمية أكبر، لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفر، كافة الخدمات المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، والخدمتان السابق ذكرهما بصفة خاصة، وهذه المحافظات هى محافظة البحيرة ووسط سيناء وشمال سيناء  وبنى سويف والقليوبية.

13- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد أفادوا بأهمية توفر خدمة واحدة من إجمالى الخدمات الثلاث المدروسة عن خدمات البيع داخل المزرعة والقرية لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات، وهذه الخدمة هى أهمية عرض منتج زراعى وريفى عالى الجودة ، فيما أقر المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية بإمكانية توفر خدمتان من إجمالى الخدمات المدروسة حتى يمكن جذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات ، وهما إمكانية توفر منتج زراعى وريفى بأسعار مناسبة ، وإمكانية توفر مأكولات نباتية وحيوانية عالية الجودة ، وإتفق كل منهما على أن هناك قادة من خمس محافظات من اجمالى المحافظات المدروسة تعطى أهمية أكبر لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفر، كافة الخدمات المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، والخدمات السابق ذكرها بصفة خاصة، وهذه المحافظات هى  محافظة بنى سويف وشمال سيناء والاسماعيلية ووسط سيناء والقليوبية .

14- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد أقروا بأهمية توفر خدمة واحدة من إجمالى الخدمات الست المدروسة عن خدمات تعليمية (زراعية وقروية) لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات، وأيضا ذكر المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية إمكانية توفرها، وهى تثقيف وتعليم الزائر بإسلوب حياة الريفين وعاداتهم وتقاليدهم ، وأن هناك قادة من خمس محافظات من إجمالى المحافظات المدروسة تعطى أهمية أكبر، لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفر، كافة الخدمات المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، والخدمة السابق ذكرها بصفة خاصة ، وهذه المحافظات هى محافظة البحيرة والقليوبية  والغربية ووسط سيناء والاسماعيلية.

15- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد أفادوا بأهمية توفر خدمة واحدة من إجمالى الخدمات الثلاث المدروسة عن خدمات خارج المزرعة والقرية لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات، وأيضا أقر المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية بإمكانية توفرها، وهى زيارة الاسواق الموسمية بالقرية أوالقرى الأخرى، وأن هناك قادة من محافظتين من إجمالى المحافظات المدروسة تعطى أهمية أكبر، لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفر، كافة الخدمات المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، والخدمة السابق ذكرها بصفة خاصة، وهاتان المحافظتان هما: محافظة شمال سيناء  ومحافظة بنى سويف.

16- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد أشاروا إلى أهمية توفر خدمتان من إجمالى الخدمات الست المدروسة عن خدمات رياضية داخل وخارج المزرعة والقرية لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات ، وأيضا أكد المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية على إمكانية توفرها، وهما ممارسة المشى والالعاب الشعبية، والاستمتاع بالطبيعة الزراعية وتسلق الأشجار، وأن هناك قادة من ثلاث محافظات من اجمالى المحافظات المدروسة تعطى أهمية أكبر، لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفر، كافة الخدمات المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، والخدمتان السابق ذكرهما بصفة خاصة، وهذه المحافظات هى محافظة البحيرة ومحافظة وسط سيناء ومحافظة بنى سويف.

17- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد أقروا بأهمية توفر ثلاث خدمات من اجمالى الخدمات السبع المدروسة عن المرافق والخدمات العامة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات، وأيضا أفاد المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية إمكانية توفرها، وهى  توفير الكهرباء، وتوفير المياه، وتوفيرشبكة مواصلات، وأن هناك قادة من أربع محافظات من إجمالى المحافظات المدروسة تعطى أهمية أكبر لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفر، كافة الخدمات المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، والخدمات الثلاث السابق ذكرها بصفة خاصة، وهذه المحافظات هى  محافظة القليوبية ومحافظة الغربية ومحافظة البحيرة ومحافظة بنى سويف.

18- أن المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية قد أشاروا الى أهمية توفر أحد عشرة متطلبا من اجمالى المتطلبات التسع والعشرون المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات، وأيضا أقر المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية، بإمكانية توفرهذه المتطلبات، وهى توفر الموقع المناسب للمزارالزراعى والمزرعى والقروى كمقصد سياحى، وتوفر خدمات وبرامج ترويحية تناسب للزائرين، وتوفر الأمن والسلامة للزائر بالمزرعة، وتوفر أماكن واضحة للحرفيين ومحال لبيع منتجاتهم، وتوفر بنوك، وتوفر مراكز للإتصال ومكاتب للبريد، وكذلك توفر أدوات يستخدمها الزائر فى الترفيه والتعليم ، وتوفر حسن إستقبال ومعاملة الزائرين، وتوفر الإعلان والترويج السياحى للمزارات الزراعية والريفية كمقصد سياحى، وتوفر أماكن للشواء والجلوس وملاعب للأطفال، وتوفر مزارع لتربية الحيوانات والطيور ليستمتع الزائرين برؤيتها والتعرف على سلوكها، وأن هناك قادة من ثلاث محافظات من إجمالى المحافظات المدروسة تعطى أهمية أكبر، لكل من أهمية توفر، وإمكانية توفر، كافة الخدمات المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، والمتطلبات الأحدى عشر السابق ذكرها بصفة خاصة، وهذه المحافظات هى محافظات القليوبية وجنوب سيناء والبحيرة.

19- أن كافة المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية والرسمية قد أقروا بأن هناك إثنتى عشرة مشكلة (12 مشكلة) نالت أهمية أكبر من غيرها فيما يتعلق بمواجهة قيام السياحة بريف مصر، وهذه المشكلات هى  قلة التوعية والتثقيف عن السياحة الريفية وبرامجها وأنشطتها، وعدم توفر الدعم المالى، وسوء حالة المرافق والبنية التحتية والفوقية، وعدم توفر أماكن للضيافة والإقامة، وقلة الإهتمام بالإنتاج والتصنيع الزراعى الخالى من الكيماويات، وقلة إهتمام الدولة بالسياحة فى الريف، وقلة المواصلات الداخلية، وقلة المتوفر من المعارض لتسويق المحاصيل الزراعية، وقلة المتوفر من الطرق الممهدة، وعدم تنظيم رحلات سياحية داخلية للمزارات الريفية، والأمن، وقلة الاهتمام بالنظافة.

20- أن كافة المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية والرسمية قد ذكروا أن هناك أربعة عشر  مقترحآ (14 مقترحا) نالت أهمية أكبر من غيرها ويستوجب التمسك بتنفيذها للتغلب على المشكلات التى تواجه قيام السياحة بريف مصر، وهذه المقترحات هى توفير أماكن للمبيت، والإهتمام بالتعليم والتدريب لخلق فرص عمل للشباب فى مجال السياحة بالريف، وعمل ندوات ومحاضرات لتوعية وتثقيف الفلاح وسكان الريف بالسياحة الريفية، والدعم المالى، والإعلان والترويج عن السياحة بالريف، وتمكين المحليات من إقامة الفنادق وتوفير المواصلات الفاخرة، والإهتمام بالنظافة والإعداد الجيد للمواقع والموارد السياحية فى الريف، والإهتمام بالمرافق العامة وتحسين البنية التحتية والفوقية، وتوفير شبكة مواصلات فاخرة تصل الريف بالحضر، وانشاء مراكز سياحية متخصصة فى نشر المعلومات والحجز السياحى، وعمل معارض لتسويق المنتج الزراعى الطبيعى، ودعم السياحة الداخلية، ووضع مشروعات حكومية تتبنى تنمية القرية سياحيا، والتوعية بتقليل الاعتماد على التسميد الكيماوى.

21- وجود علاقة إرتباطية موجبة ذات معنوية عالية بين رأى المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية فى درجة أهمية توفرأنشطة السياحة الزراعية، وبين رأيهم فى كل من درجة معرفتهم بأهمية السياحة، وعناصر نجاحها بريف مصر، ودرجة أهمية توفر أنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة المزرعية، وأنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة القروية، ودرجة أهمية توفر خدمات البيع داخل المزرعة والقرية، ومتطلبات السياحة الريفية، حيث جاءت قيم معامل الارتباط، 0,275، و0,319، 0,597، و0,514، و0,324، و0,280 على الترتيب، وهى قيم معنوية عالية عند مستوى 0,01 ، وأيضآ وجود علاقة إرتباطية موجبة معنوية بين رأى المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية فى درجة أهمية توفرأنشطة السياحة الزراعية، وبين رأيهم فى كل من درجة أهمية توفر خدمات الترفيه الزراعى والريفى، وخدمات رياضية داخل وخارج المزرعة والقرية، حيث جاءت قيم معامل الإرتباط، 0,248، و0,229 على الترتيب، وهما قيمتان معنويتان عند مستوى 0,05 ، وعدم وجود علاقة بين رأيهم فى درجة أهمية توفرأنشطة السياحة الزراعية، وبين باقى المتغيرات المدروسة.

22- وجود علاقة إرتباطية موجبة ذات معنوية عالية بين رأى المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية فى درجة أهمية توفرأنشطة السياحة المزرعية، وبين رأيهم فى كل من درجة معرفتهم بعناصر نجاح السياحة بريف مصر، ودرجة أهمية توفر أنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة الزراعية، وأنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة القروية، ودرجة أهمية توفر خدمات الترفيه الزراعى والريفى، وخدمات البيع داخل المزرعة والقرية، وخدمات رياضية داخل وخارج المزرعة والقرية، ومتطلبات السياحة الريفية، حيث جاءت قيم معامل الارتباط، 0,295، و0,597، و0,585، و0,294، و0,301، و0,267، و0,323 على الترتيب، وهى قيم معنوية عالية عند مستوى 0.01، ووجود علاقة إرتباطية موجبة معنوية بين درجة أهمية توفرأنشطة السياحة المزرعية، وبين رأيهم فى درجة معرفتهم بأهمية السياحة بريف مصر، حيث جاءت قيمة معامل الإرتباط 0,220، وهى قيمة معنوية عند مستوى 0,05، وعدم وجود علاقة بين رأيهم فى درجة أهمية توفرأنشطة السياحة المزرعية، وبين باقى المتغيرات المدروسة.

23- وجود علاقة إرتباطية موجبة ذات معنوية عالية بين رأى المبحوثين من القيادات الريفية غير الرسمية  فى درجة أهمية توفرأنشطة السياحة القروية، وبين رأيهم فى كل من درجة أهمية توفر أنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة الزراعية، وأنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة المزرعية، ودرجة أهمية توفر خدمات رياضية داخل وخارج المزرعة والقرية، حيث جاءت قيم معامل الارتباط، 0,514، و0,585، و0,328 على الترتيب، وهى قيم معنوية عالية عند مستوى 0,01، وأيضآ وجود علاقة موجبة معنوية بين درجة أهمية توفرأنشطة السياحة القروية، وبين رأيهم فى كل من درجة معرفتهم بعناصر نجاح السياحة بريف مصر، ودرجة أهمية توفر كل من خدمات الترفيه الزراعى والريفى ، وخدمات البيع داخل المزرعة والقرية حيث جاءت قيم معامل الارتباط 0,218، و0,242، و0,235 على الترتيب، وهى قيم معنوية عند مستوى 0,05 ، وعدم وجود علاقة بين درجة أهمية توفرأنشطة السياحة القروية، وبين باقى المتغيرات المدروسة.

24- وجود علاقة إرتباطية موجبة ذات معنوية عالية بين رأى المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية  فى درجة إمكانية توفرأنشطة السياحة الزراعية، وبين رأيهم فى كل من درجة إمكانية توفر أنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة المزرعية، و أنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة القروية، ودرجة إمكانية توفر خدمات تعليمية (زراعية وقروية)، و خدمات الترفيه الزراعى والريفى، و خدمات البيع داخل المزرعة والقرية، و خدمات رياضية داخل وخارج المزرعة والقرية، ودرجة إمكانية توفر متطلبات السياحة الريفية حيث جاءت قيم معامل الارتباط 0,713، و0,622، و0,557، و0,561، و0,564، و0,482، و0,645، على الترتيب، وهى قيم معنوية عالية عند مستوى 0.01، وعدم وجود علاقة بين درجة إمكانية توفرأنشطة السياحة الزراعية، وبين باقى المتغيرات المدروسة.

25- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات معنوية عالية بين رأى المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية  فى درجة إمكانية توفرأنشطة السياحة المزرعية، وبين رأيهم فى كل من درجة معرفتهم بعناصر نجاح السياحة بريف مصر، ودرجة إمكانية توفر أنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة الزراعية، وأنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة القروية، ودرجة إمكانية توفر خدمات تعليمية (زراعية وقروية)، وخدمات الترفيه الزراعى والريفى، وخدمات البيع داخل المزرعة والقرية ، وخدمات رياضية داخل وخارج المزرعة والقرية، ودرجة إمكانية توفر متطلبات السياحة الريفية حيث جاءت قيم معامل الارتباط، 0,295، و0,713، و0,712، و0,509، و0,549، و0,448، و0,484، و(0,617)، على الترتيب، وهى قيم عالية المعنوية عند مستوى 0,01، وعدم وجود علاقة بين درجة إمكانية توفرأنشطة السياحة المزرعية، وبين باقى المتغيرات المدروسة.

26- وجود علاقة إرتباطية ذات معنوية عالية بين رأى المبحوثين من القيادات الريفية الرسمية فى درجة إمكانية توفرأنشطة السياحة القروية، وبين رأيهم فى كل من درجة إمكانية توفر أنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة الزراعية، وأنشطة السياحة الريفية فى مجال السياحة المزرعية، ودرجة إمكانية توفر خدمات تعليمية (زراعية وقروية)، وخدمات الترفيه الزراعى والريفى، و خدمات البيع داخل المزرعة والقرية، وخدمات رياضية داخل وخارج المزرعة والقرية، ودرجة إمكانية توفر متطلبات السياحة الريفية،حيث جاءت قيم معامل الارتباط 0,622، و0,712، و0,506، و0,576، و0,464، و0,553، و0,636 على الترتيب، وهى قيم معنوية عند مستوى 0,01 ، وعدم وجود علاقة بين درجة إمكانية توفرأنشطة السياحة القروية، وبين باقى المتغيرات المدروسة.

27- أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها السياحة بريف محافظة قنا كانت متوسطة (الدرجة المتوسطة الكلية = 1,48 درجة) وأن درجات إمكانية مشاركتهم فى توفيرهذه أنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف هذه المحافظة جاءت مرتبة ترتيبا تنازليا:  إمكانية مشاركتهم فى توفير متطلبات السياحة الريفية (1,67 درجة) ، ثم إمكانية مشاركتهم فى توفير خدمات السياحة الريفية (1,65 درجة )، فإمكانية مشاركتهم فى توفير أنشطة السياحة الريفية (1,11 درجة ).
28- أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها السياحة بريف محافظة المنيا كانت متوسطة (الدرجة المتوسطة الكلية = 1,37 درجة)، وان درجات إمكانية مشاركتهم فى توفيرهذه أنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف هذه المحافظة جاءت مرتبة تنازليا على النحو التالى:  إمكانية مشاركتهم فى توفير خدمات السياحة الريفية (1,67 درجة)، وإمكانية مشاركتهم فى توفير متطلبات السياحة الريفية (1,54 درجة )، وإمكانية مشاركتهم فى توفير أنشطة السياحة الريفية (0,89درجة).
29- أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها السياحة بريف محافظة بنى سويف كانت متوسطة (الدرجة المتوسطة الكلية = 1,34 درجة)، وأن درجات إمكانية مشاركتهم فى توفيرهذه أنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف هذه المحافظة جاءت مرتبة تنازليا على النحو التالى:  إمكانية مشاركتهم فى توفير خدمات السياحة الريفية1,65 درجة، وإمكانية مشاركتهم فى توفير متطلبات السياحة الريفية 1,40 درجة ، وإمكانية مشاركتهم فى توفير أنشطة السياحة الريفية0,97 من درجة.

30- أن خريطة السياحة الريفية بالمحافظات المدروسة عن إقليم الوجه القبلى جاءت مرتبة تنازليا وفقآ للدرجة المتوسطة الاجمالية العامة لإمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفر الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها  السياحة بريف محافظات هذا الإقليم على النحو التالى:  إمكانية توفر خدمات السياحة الريفية (1,65)، يليها إمكانية المشاركة فى توفر متطلبات السياحة الريفية (1,53)، وجاءت فى المؤخرة إمكانية المشاركة فى توفر أنشطة السياحة الريفية (0,99)، وجاءت محافظات هذا الإقليم مرتبة تنازليآ وفقآ للدرجة المتوسطة الكلية لإمكانية مشاركتهم فى توفر هذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة بريف محافظات هذا الإقليم حيث جاءت فى الصدارة محافظة قنا(1,48)، يليها محافظة المنيا(1,37)، وفى المؤخرة كانت محافظة بنى سويف (1,34)، وقد بلغت الدرجة المتوسطة الاجمالية الكلية لإمكانية المشاركة فى توفير هذه المقومات والعناصربمحافظات هذا الإقليم 1,39 درجة (46,33%) مما يشير الى أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير هذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة بريف محافظات هذا الإقليم كانت متوسطة، وأن هناك نخب زراعية من محافظة واحدة (محافظة قنا) من إجمالى المحافظات الثلاث المدروسة والمشكلة لهذا الإقليم، وكانت درجة مشاركة المبحوثين بها فى توفيرهذه الانشطة والخدمات والمتطلبات السياحية فى هذه المحافظة تفوق هذا الدرجة المتوسطة الاجمالية الكلية.

31- أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها السياحة بريف محافظة الاسماعيلية كانت متوسطة (الدرجة المتوسطة الكلية = 1,61درجة)، وأن درجات إمكانية مشاركتهم فى توفيرهذه أنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف هذه المحافظة جاءت مرتبة تنازليا على النحو التالى:  إمكانية مشاركتهم فى توفير خدمات السياحة الريفية (1,87 درجة )، يليها إمكانية مشاركتهم فى توفير متطلبات السياحة الريفية (1,72 درجة )، فإمكانية مشاركتهم فى توفير أنشطة السياحة الريفية (1,24 درجة).

32- أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها السياحة بريف محافظة شمال سيناء كانت متوسطة (الدرجة المتوسطة الكلية = 1,72درجة)، وأن درجات إمكانية مشاركتهم فى توفيرهذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف هذه المحافظة، جاءت مرتبة تنازليا على النحو التالى: إمكانية مشاركتهم فى توفير متطلبات السياحة الريفية (1,97 درجة)، يليها إمكانية مشاركتهم فى توفير خدمات السياحة الريفية (1,69 درجة )، فإمكانية مشاركتهم فى توفير أنشطة السياحة الريفية (1,50 درجة).

33- أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها السياحة بريف محافظة جنوب سيناء كانت متوسطة، (الدرجة المتوسطة الكلية = 1,56 درجة)، وان درجات إمكانية مشاركتهم فى توفيرهذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف هذه المحافظة جاءت مرتبة تنازليا على النحو التالى: إمكانية مشاركتهم فى توفير أنشطة السياحة الريفية (1,63 درجة)، يليها إمكانية مشاركتهم فى توفير خدمات السياحة الريفية (1,56 درجة )، فإمكانية مشاركتهم فى توفير متطلبات السياحة الريفية (1,5 درجة ).

34- أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها السياحة بريف محافظة وسط سيناء كانت متوسطة (الدرجة المتوسطة الكلية = 1,59 درجة)، وأن درجات إمكانية مشاركتهم فى توفيرهذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف هذه المحافظة جاءت مرتبة تنازليا على النحو التالى: إمكانية مشاركتهم فى توفير أنشطة السياحة الريفية (1,73 درجة)، يليها إمكانية مشاركتهم فى توفير خدمات السياحة الريفية (1,69 درجة )، فإمكانية مشاركتهم فى توفير متطلبات السياحة الريفية (1,34 درجة).

35- أن خريطة السياحة الريفية بالمحافظات المدروسة عن إقليم قناة السويس جاءت مرتبة تنازليا وفقآ للدرجة المتوسطة الاجمالية العامة لإمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفر الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها  السياحة بريف محافظات هذا الإقليم، مرتبة ترتيبا تنازليا على النحو التالى:  إمكانية توفر خدمات السياحة الريفية (1,71)، يليها إمكانية المشاركة فى توفر متطلبات السياحة الريفية (1,64)، وجاءت فى المؤخرة إمكانية المشاركة فى توفر أنشطة السياحة الريفية (1,52)،وجاءت محافظات هذا الإقليم مرتبة تنازليآ وفقآ للدرجة المتوسطة الكلية لإمكانية مشاركتهم فى توفر هذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف محافظات هذا الإقليم، على النحو التالى:  محافظة شمال سيناء(1,72)، تليها محافظة الاسماعيلية (1,61)، ثم محافظة وسط سيناء (1,59)، وفى المؤخرة محافظة جنوب سيناء (1,56)، وقد بلغت الدرجة المتوسطة الاجمالية الكلية لإمكانية المشاركة فى توفير هذه المقومات والعناصربمحافظات هذا الإقليم 1,62 درجة، بنسبة 54%، مما يشير الى أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير هذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف محافظات هذا الإقليم كانت متوسطة، وأن هناك نخب زراعية من محافظة واحدة (محافظة شمال سيناء) من إجمالى المحافظات الثلاث المدروسة والمشكلة لهذا الإقليم كانت درجة مشاركتهم فى توفيرهذه الانشطة والخدمات والمتطلبات السياحية ، تفوق هذا الدرجة المتوسطة العامة.

36- أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها السياحة بريف محافظة الاسكندرية كانت متوسطة (الدرجة المتوسطة الكلية = 1,52 درجة)، وأن درجات إمكانية مشاركتهم فى توفيرهذه أنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف هذه المحافظة جاءت مرتبة تنازليا على النحو التالى:  إمكانية مشاركتهم فى توفير خدمات السياحة الريفية (1,61 درجة )، ثم إمكانية مشاركتهم فى توفير أنشطة السياحة الريفية (1,56 درجة)، فإمكانية مشاركتهم فى توفير متطلبات السياحة الريفية (1,38 درجة).

37- أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها السياحة بريف محافظة البحيرة كانت متوسطة (الدرجة المتوسطة الكلية = 1,55درجة)، وأن درجات إمكانية مشاركتهم فى توفيرهذه أنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف هذه المحافظة جاءت مرتبة تنازليا على النحو التالى:  إمكانية مشاركتهم فى توفير خدمات السياحة الريفية (1,88 درجة )، ثم إمكانية مشاركتهم فى توفير متطلبات السياحة الريفية (1,58 درجة )، فإمكانية مشاركتهم فى توفير أنشطة السياحة الريفية (1,2 درجة).

38- أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها السياحة بريف محافظة الغربية كانت متوسطة (الدرجة المتوسطة الكلية = 1,61درجة)، وأن درجات إمكانية مشاركتهم فى توفيرهذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف هذه المحافظة جاءت مرتبة تنازليا على النحو التالى:  إمكانية مشاركتهم فى توفير خدمات السياحة الريفية (2,04 درجة )، ثم إمكانية مشاركتهم فى توفير متطلبات السياحة الريفية (1,62 درجة )، فإمكانية مشاركتهم فى توفير أنشطة السياحة الريفية (1,16درجة).
39- أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها السياحة بريف محافظة القليوبية كانت مرتفعة (الدرجة المتوسطة الكلية = 2,00 درجة)، وأن درجات إمكانية مشاركتهم فى توفيرهذه أنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف هذه المحافظة جاءت مرتبة تنازليا على النحو التالى:  إمكانية مشاركتهم فى توفير أنشطة السياحة الريفية (2,03 درجة)، يليها إمكانية مشاركتهم فى توفير خدمات السياحة الريفية (1,99 درجة )، فإمكانية مشاركتهم فى توفير متطلبات السياحة الريفية (1,98درجة ).

40- أن خريطة السياحة الريفية بالمحافظات المدروسة عن إقليم الوجة البحرى جاءت مرتبة تنازليا وفقآ للدرجة المتوسطة الاجمالية العامة لإمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفر الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها  السياحة بريف محافظات هذا الإقليم على النحو التالى:  إمكانية توفر خدمات السياحة الريفية (1,88)، يليها إمكانية المشاركة فى توفر متطلبات السياحة الريفية (1,63)، وجاءت فى المؤخرة إمكانية المشاركة فى توفر أنشطة السياحة الريفية (1,49)،وجاءت محافظات هذا الإقليم مرتبة تنازليآ وفقآ للدرجة المتوسطة الكلية لإمكانية مشاركتهم فى توفر هذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف محافظات هذا الإقليم حيث جاءت فى الصدارة محافظة القليوبية (2,00)، يليها محافظة الغربية (1,61)، ثم محافظة البحيرة (1,55)، وفى المؤخرة كانت محافظة الاسكندرية (1,52)، وقد بلغت الدرجة المتوسطة الاجمالية الكلية لإمكانية المشاركة فى توفير هذه المقومات والعناصربمحافظات هذا الإقليم 1,67درجة (55,67%) مما يشير الى أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير هذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف محافظات هذا الإقليم كانت متوسطة ، وأن هناك نخب زراعية من محافظة واحدة (محافظة القليوبية) من إجمالى المحافظات الاربع المدروسة والمشكلة لهذا الإقليم ، كانت درجة مشاركتهم فى توفيرهذه الانشطة والخدمات والمتطلبات السياحية ، تفوق هذا الدرجة المتوسطة الاجمالية الكلية.

41- أن خريطة السياحة الريفية بالمحافظات المدروسة عن الأقاليم الريفية المدروسة عن الوجه القبلى وقناة السويس والوجه البحرى وفقا للدرجة المتوسطة الشاملة العامة لإمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية المدروسة كمقومات وعناصر تقوم عليها  السياحة بريف محافظات هذه الأقاليم ، جاءت مرتبة ترتيبا تنازليا على النحو التالى: إمكانية توفر خدمات السياحة الريفية (1,75)، يليها إمكانية المشاركة فى توفر متطلبات السياحة الريفية (1,60)، وجاءت فى المؤخرة إمكانية المشاركة فى توفر أنشطة السياحة الريفية (1,34)،وجاءت هذه الأقاليم مرتبة تنازليآ وفقآ للدرجة المتوسطة الاجمالية الكلية لإمكانية مشاركة المبحوثين بها فى توفر هذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف محافظات هذه الأقاليم ، على النحو التالى:  جاءت فى الصدارة محافظات إقليم الوجه البحرى (1,67)، يليها محافظات إقليم قناة السويس (1,62)، وفى المؤخرة جاءت محافظات إقليم الوجه القبلى(1,39)، وقد بلغ الدرجة المتوسطة الشاملة الكلية لإمكانية المشاركة فى توفير هذه المقومات والعناصربمحافظات هذه الأقاليم (1,56درجة)، بنسبة 52%، مما يشير الى أن درجة إمكانية مشاركة المبحوثين من النخب الزراعية فى توفير هذه الأنشطة والخدمات والمتطلبات السياحية بريف المحافظات المدروسة عن هذه الأقاليم كانت متوسطة، وأن هناك نخب زراعية من إقليمين (إقليم الوجه البحرى وإقليم قناة السويس) من إجمالى الأقاليم الثلاث المدروسة والمشكلة للأقاليم المصرية، كانت درجة مشاركتهم فى توفيرهذه الانشطة والخدمات والمتطلبات السياحية ، تفوق هذا الدرجة المتوسطة الشاملة الكلية.

وقال الدكتور محمد فولى، أنه فى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج تم وضع مقترحات فى صورة توصيات لرفعها الى متخذى القرار، وهى كما يلى:
–  مما سبق عرضه من النتائج التفصيلية للدراسة نجد أن كل محافظة من المحافظات المدروسة تتميز بطابع نسبى خاص بها، لذلك فإن الأمر يقتضى إعداد دراسة عن تنمية السياحة الريفية فى كل محافظة من تلك المحافظات على حدة.
–  توجه الدراسة إهتمام المسؤلين والقائمون والمعنيين والمهتمون بدعم قيام السياحة بريف محافظات مصر، الى مراعاة وأهمية البدء الفورى فى تنفيذ وتوفير التالى:
1- تشكيل مجلس أعلى للسياحة الريفية بمصر، فى مكون  يشمل كافة الزراع والريفين القادرين على المشاركة بنجاح فى قيام المشروعات والأنشطة والبرامج السياحية بريف محافظات مصر، يشكل من قيادات الإرشاد السياحى والزراعى البحثى والتطبيقى وبنك التسليف الزراعى والزراع وسكان الريف المعنيين بالسياحة بريف مصر، يتبنى بمعاونة الجهات المسؤلة والمعنية إنشاء صندوق لدعم وتمويل هذه المشروعات والأنشطة والبرامج السياحية بريف هذه المحافظات.

2- دعم تكوين جهازأو هيئة لإدارة السياحة بريف مصر، تتبع وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة السياحة، وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للسياحة الريفية لترتيب أولويات المشروعات والأنشطة والبرامج السياحية بريف هذه المحافظات.

3- الاستفادة من مختلف المنظمات التى يمكنها المشاركة فى انجاح الأنشطة والمشاريع الخاصة بتحقيق مزارات سياحية زراعية ومزرعية وقروية بريف هذه المحافظات ، ولعل أهمها جمعيات وهيئات السياحة، والمحليات، وأندية ومراكز الشباب، والوحدات الصحية والمستشفيات ، بجانب وزارة الزراعة والجهات التابعة لها.

4- العمل على قيام السياحة الزراعية بريف هذه المحافظات، من خلال توفير كافة أنشطة السياحة الزراعية المدروسة بصفة عامة، وتنفيذ برامج مقترحة عن الزراعة التعليمية ، وبرامج تثقيفية وتدريبية لرعاية الحيوانات والطيور بصفة خاصة.

5- تشجيع قيام السياحة المزرعية بريف هذه المحافظات، بتوفير كافة أنشطة السياحة المزرعية المدروسة بصفة عامة، وتوفير مزارع لتجمع واقامة الزائرين تسمح بالتجوال وتقديم المأكولات الطبيعية بها، ومزارع للقطف والاستمتاع باشجارالفاكهة، ومزارع إرشادية للإنتاج النباتى والحيوانى غير التقليدى بصفة خاصة.

6- دعم قيام السياحة القروية بريف هذه المحافظات، بتوفير كافة أنشطة السياحة القروية المدروسة بصفة عامة، وتوفير أسواق للحرف التقليدية والصناعات اليدوية ، ومناسبات ومهرجانات وطنية، وعروض ثقافية وفلكلور الشعبى، وممارسة العادات والتقاليد الريفية بصفة خاصة.

7- الاستفادة من كافة الموارد الداعمة والمتوفرة بالريف فى قيام أنماط لمزارات داعمة للسياحة بريف هذه المحافظات، وذلك بتوفير كافة أنشطة الانماط السياحية الداعمة المدروسة بصفة عامة، وتوفير أنشطة للسياحة الدينية، والترفيهية ، وسياحة الآثار التاريخية بصفة خاصة.

8- العمل على قيام خدمات الترفيه الزراعى والريفى بريف هذه المحافظات ، بتوفير كافة خدمات الترفيه الزراعى والريفى المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، وتوفير التمتع بمشاهدة الحاصلات الزراعية ومراقبة الطيور وحيوانات المزرعة، ومشاركة الزائرين فى تنفيذ عمليات الزراعة والجمع والحصاد بصفة خاصة.

9- الحث على قيام خدمات البيع داخل المزرعة والقرية لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات ، وذلك بالاهتمام بعرض منتج زراعى وريفى عالى الجودة ، وتوفر منتج زراعى وريفى بأسعار مناسبة ، وتوفر مأكولات نباتية وحيوانية عالية الجودة.

10- دعم قيام خدمات تعليمية (زراعية وقروية) ، بتنفيذ وتوفير كافة الخدمات التعليمية الزراعية والقروية المدروسة، لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، وتثقيف وتعليم الزائر بإسلوب حياة الريفين وعاداتهم وتقاليدهم بصفة خاصة.

11- تشجيع قيام خدمات خارج المزرعة والقرية بريف هذه المحافظات، بتنفيذ وتوفير كافة الخدمات خارج المزرعة والقرية المدروسة، لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، وتنفيذ برامج لزيارة الاسواق الموسمية بالقرية أوالقرى الأخرى بصفة خاصة.

12- العمل على قيام خدمات رياضية داخل وخارج المزرعة والقرية بريف هذه المحافظات، بتنفيذ وتوفير كافة الخدمات الرياضية داخل وخارج المزرعة والقرية المدروسة، لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، وتنفيذ برامج لممارسة المشى والالعاب الشعبية، والاستمتاع بالطبيعة الزراعية وتسلق الأشجار بصفة خاصة.

13- تحسين المرافق والخدمات العامة بريف هذه المحافظات، بتنفيذ وتوفير كافة المرافق والخدمات العامة المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات بصفة عامة، وتوفير الكهرباء ، والمياه ، وشبكة مواصلات بصفة خاصة.

14- العمل على توفير متطلبات جذب الزائرين للمزارات السياحية بريف هذه المحافظات، بتنفيذ وتوفير كافة المتطلبات المدروسة لجذب الزائرين للمزارات السياحية بصفة عامة، وتنفيذ الإعلان والترويج السياحى للمزارات الزراعية والريفية كمقصد سياحى، وتوفير الموقع المناسب للمزارالزراعى والمزرعى والقروى، والأمن والسلامة للزائر بالمزرعة ، وتوفرمزارع لتربية الحيوانات والطيور ليستمتع الزائرين برؤيتها والتعرف على سلوكها، وحسن استقبال ومعاملة الزائرين،  وتوفير خدمات وبرامج ترويحية تناسب الزائرين ، وتوفر أدوات يستخدمها الزائر فى الترفيه والتعليم ، وتوفر أماكن للشواء والجلوس وملاعب للأطفال، وأماكن واضحة للحرفين ومحال لبيع منتجاتهم، وتوفر البنوك، وتوفر مراكز للاتصال ومكاتب للبريد ، بصفة خاصة.

15- العمل على معالجة كافة المشكلات التى تواجة قيام السياحة بريف هذه المحافظات ، وخاصة مشكلات قلة التوعية والتثقيف عن السياحة الريفية وبرامجها وأنشطتها، وعدم توفر الدعم المالى، وسوء حالة المرافق والبنية التحتية والفوقية، وعدم توفر أماكن للضيافة والإقامة، وقلة الإهتمام بالإنتاج والتصنيع الزراعى الخالى من الكيماويات، وقلة المتوفرمن المعارض لتسويق المحاصيل الزراعية، وقلة إهتمام الدولة بالسياحة فى الريف، وقلة المتوفر من الطرق الممهدة، وقلة المواصلات الداخلية، وعدم تنظيم رحلات سياحية داخلية للمزارات الريفية، والأمن، وقلة الإهتمام بالنظافة.

16- الحث على تنفيذ كافة المقترحات اللازمة للتغلب على المشكلات التى تواجه قيام السياحة بريف هذه المحافظات، وخاصة الإهتمام بالمرافق العامة وتحسين البنية التحتية والفوقية، والإهتمام بالتعليم والتدريب لخلق فرص عمل للشباب فى مجال السياحة بالريف، وعمل ندوات ومحاضرات لتوعية وتثقيف الفلاح وسكان الريف بالسياحة الريفية، وتنفيذ مشروعات حكومية تتبنى تنمية القرية سياحيا، والتوعية بتقليل الإعتماد على التسميد الكيماوى، وعمل معارض لتسويق المنتج الزراعى الطبيعى، والإهتمام بالنظافة والإعداد الجيد للمواقع والموارد السياحية فى الريف، والدعم المالى، والإعلان والترويج عن السياحة بالريف، وإنشاء مراكز سياحية متخصصة فى نشر المعلومات والحجز السياحى، وتوفير أماكن للمبيت، وتمكين المحليات من اقامة الفنادق وتوفير المواصلات الفاخرة، وتوفير شبكة مواصلات فاخرة تصل الريف بالحضر، ودعم السياحة الداخلية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى