تقارير

اليقطين.. كنز الاستثمار الزراعي

زراعة اليقطين

كتب: على قياسة يعتبر محصول اليقطين (الدباء) من محاصيل العائلة القرعية مثل الكوسة والكنتالوب والخيار والبطيخ، وقد ذكر فى القرآن الكريم (وانبتنا عليه شجرة من يقطين) الصافات 146، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحرص على تناوله فى طعامه لأهميته الغذائية والعلاجية.

الاستخدامات المختلفة لليقطين

تستخدم ثماره كخضار فى العديد من دول العالم، وتمتاز بحلاوة الطعم وسهولة الهضم وتؤكل مطبوخة بعد تقشيرها مثل الكوسة وبإرتفاع محتواها من الفيتامينات والأملاح المعدنية وأعلى فى قيمتها الغذائية من الكوسة، كما أن ثمار اليقطين غنية بالألياف التى تساعد على علاج الإمساك والإنتفاج وعسر الهضم وعلاج الحموضة وتفيد فى علاج قرحة المعدة.

وعندما تترك هذة الثمار حتى النضج يتم استخراج بذورها والتى يطلق عليها اللب الخشابى وهو مرتفع الثمن وإنتاجية الفدان من (700 إلى 1000 كيلو) ويستخرج من البذور زيت يضاهى زيت عباد الشمس، يمكن استخدامه فى الطهى وإنتاج السمن والطحينة والشمع والصابون ويمكن استعماله كزيت للشعر، كما تستخدم عروش النباتات وبقايا الثمار ونواتج استخلاص الزيت فى تغذية الحيوانات.

أهم العمليات الزراعية لليقطين

يعتبر اليقطين أحد محاصيل الأمن الغذائى فى المستقبل حيث يمكن زراعته تحت الظروف الغير مناسبة من حرارة وملوحة، كما يمكن زراعته على التكعيبات فى الحدائق المنزلية ويمكن زراعته على نطاق واسع فى الاراضى المهمشة.

زراعة اليقطين على التكعيبات فى الحدائق المنزلية

ـ ميعاد الزراعة: يزرع اليقطين فى عروتين، الأولى العروة الصيفى تبدأ من أول فبراير حتى أخر مارس. العروة النيلى تبدأ من أول مايو إلى أخر يونيه.

ـ طريقة الزراعة: تخطط الأرض مصاطب بعرض من 2,5 إلى 3 متر وتزرع البذور فى جور على مسافات من 50 إلى 75 سم ولأن التلقيح خلطى فإن وجود خلايا النحل يزيد محصول الثمار.

ـ التسميد: يضاف 20 متر سماد بلدى مع خلطه مع من 250 إلى 300 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم، ثم تعطى النباتات 4 دفعات من التسميد مدة حياتها التى تبلغ 100 يوم.

1- بعد الزراعة بحوالى من 21 إلى 25يوم تعطى مع رية المحاياة (100 كجم نترات الكالسيوم + 50 كجم سلفات البوتاسيوم.
2- عند بداية التزهير يضاف 50 كجم نترات الكالسيوم +50 كجم سلفات بوتاسيوم.
3- عند بداية العقد وتكوين الثمار يضاف 50 كجم نترات الكالسيوم + 50 كجم سلفات بوتاسيوم.
4- أثناء نمو الثمار يضاف 100 كجم نترات الكالسيوم + 50 كجم سلفات بوتاسيوم.

ـ الرى: يحتاج اليقطين إلى الرى على فترات متباعدة وتطول فترة الرى حتى تبدأ النباتات فى التزهير وبعد ذلك تقصير الفترات.

التوسع فى زراعة اليقطين يساعد على حل مشكلات نقص الغذاء وسوء التغذية والحفاظ على صحة الإنسان، ومن الممكن تصدير الثمار للخارج وإيجاد فرص عمل للشباب بقيام بعض الصناعات الصغيرة مثل المربى والمخللات واستخلاص الزيوت.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى