هموم الفلاحين

المراكشي: أُناشد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي حل مشكلة صغار المزارعين بمنطقة المُغرة

كتب: أسامة بدير وصل “الفلاح اليوم” رسالة من الدكتورة شكرية المراكشي، رئيس مجلس إدارة شركة مصر تونس للتنمية الزراعية واستصلاح الأراضي، تناشد فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حل مشكلة صغار مزارعي منطقة المُغرة الذين يعانون من ارتفاع ملوحة الآبار المستخدمة في ري الأراضي، وبالتالي فشل كثير من الزراعات التي تمت خلال الفترة الماضية ولا زالت.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

و”الفلاح اليوم” ينشر المناشدة كما وصلته، وهذا نصها:

أوافق الدكتور ربيع مصطفى أستاذ النباتات الطبية والعطرية بمركز البحوث الزراعية، على حلوله لتنشيط منطقة المُغرة ومساعدة مزارعيها بمثل هذه الزراعات الملحية التي تجود في الأراضي الهامشية.

اقرأ المزيد: أستاذ بمركز البحوث الزراعية يُعلق على مشكلة صغار المزارعين بمنطقة المُغرة

لكني أتساءل: هل منطقة المُغرة بكل ما تم فيها من ضخ أموال لعمل بنية تحتية ينقصها عمل تخطيط علمي هندسي لصرف زراعي؟، هل تعتبر منطقة كهذه في قلب الدلتا من الأراضي المهمشة؟

لا أرى دلك في كراس الشروط التي تم بيعها.. التي تقول انها أراضي زراعية استثمارية.

اقرأ المزيد: رسالة من صغار المزارعين والشباب بمنطقة المغرة إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي

هنا يبرز السؤال الثاني والأهم: هل يعد زراعة محاصيل غير تقليدية متحملة للملوحة اقتصادية بالنسبة للمستثمر من عدمه؟!. هل ستكون خاضعة لبند الاستدامة أم تغاضينا على هذا المصطلح؟

الأراضي الهامشية وبعد استغلال يدوم 3 أو 4 سنوات أو بمعنى آخر يدوم 10 محاصيل متتالية بمياه تزداد ملوحتها مع كل محصول، تصبح هذه الأراضي بعد هذه المدة كتلة ملحية فنكون قد اهدرنا هذه الاراضي وخسرناها، كما اهدرت أموال ومليارات في أراضي أصبحت كتلة من الملح.

اقرأ المزيد: صغار المزارعين بمنطقة المغرة يستغيثون بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي

واخيرا، ماذا سيكون مصير هؤلاء المستثمرين الذين اطلقنا عليهم اسم صغار المستثمرين؟، وهل ستكون نهايتهم وهم صغار ولم يكبروا؟، كيف سيواصلون بقية السنين من أعمارهم؟، هل ينتحرون ام يهاجرون ام يصبحوا متشردين أو مدمنين؟

بهذه الطريقة نكون قد اهدرنا بجانب الأموال ثروة بشرية هامة كنت أرى فيها الطموح والاندفاع وحب العمل والبلاد في أمس الحاجة لمثل هذه الثروة التي لا يعادلها ثروة أخرى.

اقرأ المزيد: مزارعو منطقة المغرة يُناشدون الرئيس عبدالفتاح السيسي

قد تسألني الآن.. كيف ترين الحل؟ هذا السؤال يحتاج إلى كثير من العناية والاهتمام من طرف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يولي أهمية كبيرة لكل شباب مصر، وخصوصا إلى الطبقة المتوسطة وهذا ما ألحظه في كل مبادراته التي يقوم بها، وما منطقة المُغرة إلا واحدة من تلك المبادرات التي يقوم بها سيادته ويعمل بكل طاقته لنجاحها.

لذلك، أناشده أن يرعى بعين الأب الحنون هؤلاء الشباب الذين منهم من باع ذهب زوجته ومنهم من تصرف في ممتلكاته من أراضي الدلتا، وآخرين فرطوا في بيوتهم وسياراتهم من أجل قطعة أرض تدر عليهم ما يغطي احتياجاتهم الأسرية وما يغطي بقية الأقساط التي أصبحت تؤرقهم وهم من كانوا يظنون أنهم سيزرعون ويحصدون ويعملون في هذه الصحراء.

أناشد فخامة الرئيس أن يستمع لصرخاتهم، ويمسح دموعهم بيده ولا يتركهم بين ايدي من لا ترحم، ولا تحس بوجعهم..

اناشيد سيادة الرئيس القائد والراعي والأب أن يرفق بهم.. ويتم توصيل خط مياه صالحة تضاف على تلك المياه المالحة حسب نسب كل ملوحة بير لتصل إلى 1500 جزء في المليون، ويكون بذلك قد انقذ آلاف الأبناء من الشباب الواعد، ليتمكنوا من مواجهة الحياة الصعبة ويزرعوا محاصيل وأشجار وخضار لمعيشة أسرهم ويكونوا يدا فاعلة ومساهمة ولو بالقليل في اقتصاد البلاد، فهؤلاء هم ثروة البلاد الذين نريد المحافظة عليها.

كلي أمل أن رئيس الجمهورية الذي استطاع أن يعيد لمصر هيبتها بين القوى العظمى في العالم، والذي استطاع أن يكون رجل السلام الأول في كل الدول يستطيع أن يلبي هذا الطلب البسيط… مع احترامي وتقديري لسيادته ولكل الشعب المصري الذي اعتبره قطعة مني، وتحبا مصر.. ويحيا رئيس مصر ويحيا شعب مصر.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى