منوعات

“الفلاح اليوم” ينشر البيان التمهيدي لنادى مركز البحوث الزراعية حول الإعداد للمؤتمر الوطني الأول تحت رعاية رئيس الجمهورية

عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية

كتبت: هند محمد حصل “الفلاح اليوم” على نسخة من البيان التمهيدي للإعداد للمؤتمر الوطني الأول تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، حول “مشكلات التعليم العالي والبحث العلمي حدود الأزمة .. آفاق الحل”، والذى ينظمه نادي أعضاء هيئة بحوث مركز البحوث الزراعية برئاسة الدكتور عمر راضى.

وإلى نص البيان..

البيان التمهيدي للإعداد للمؤتمر الوطني الأول تحت رعاية فخامة الرئيس
الزملاء الكرام بعدما قرر الحضور بالإجماع عدم الخروج في وقفات إحتجاجية أمام البرلمان ومجلس الوزراء حفاظاً علي إستقرار الوطن والدعوة لعقد مؤتمر كبير يشمل جميع علماء منظومة البحث العلمي والتعليم نفيدكم بإن الموعد 10/10 /2017 أصبح ورشة عمل لاستقبال جميع مشاكل وحلول منظومتكم الموقرة فهبوا لبناء مصر المستقبل.

فقد عقد الاجتماع التمهيدي الأول بـنادي أعضاء هيئة بحوث مركز البحوث الزراعية في لقاء جمع الكثير من علماء واعضاء هيئات التدريس والبحوث والهيئة المعاونة بالحامعات والمراكز البحثية المصرية المختلفة، وذلك يوم الثلاثاء قبل الماضي الموافق 26 سبتمبر وفي الواقع كانت مجموعة راقية من علماء وصفوة وباحثي ومتعلمي مصر الحبيبة والعاملين في مجال من أشرف المجالات وأكثرها إخلاصا وجهدا لتقدم ورقي بلدنا وتنمية الوطن من خلال الدراسات الجامعية والرسائل والأبحاث العلمية والمؤتمرات والورش الفنية والندوات العلمية.

لم نجتمع لننتقد أو لنهاجم أو لنشهر أو لنتخذ موقفا عدائيا من أحد فنحن نعشق مصر وشعبها ونعمل من أجلها وأجل توفير العلم النافع والتنمية لشعبها الكريم وحل مشكلاته الغذائية الزراعية وتوفير المناخ الصحي والبيئة السليمة وتقوية الاقتصاد القومي والأمن الغذائي لهذا البلد الأمين ووضع الحلول المناسبة لجميع مشاكل منظومة البحث العلمي والتعليم والصحة أمام فخامة رئيس الجمهورية.

وكذلك اجتمعنا لنعلن عن واجبنا نحو هذا الوطن الغالي ونكشف للجميع عن حقوقنا المشروعة وكيفية الاستفادة من هذه العقول العملاقة ودورها الإيجابي في بناء مجتمع قوي وريادة في جميع المجالات لهذا البلد، ليكون قائدا للشرق الأوسط وأفريقيا والأمة العربية ورفع صوتنا إلي فخامة الرئيس ليتبني مؤتمرنا الوطني الأول ليكون تحت رعايته في الفترة الحالية كما تبني مؤتمرات الشباب التي يقودها ليعلم القاصي والداني أهمية “منظومة البحث العلمي قاطرة التقدم في مصر” وليعلم الجميع أنه بدون العلم لن يكون لمصر مكانا رائدا تحت شمس التقدم والازدهار والريادة لقد اجتمعنا لنطالب بتطبيق عملي لتلك التصريحات التي أطلقها فخامة الرئيس بدور البحث العلمي والتعليم.

اجتمعنا لنطالب بحياة كريمة ورعاية صحية ورفع مستوي المعيشة ومعاشات محترمة لعلماء مصر بمنظومة البحث العلمي والتعليم والصحة من خلال تنمية الموارد المهدرة في أشياء لا تثمن ولا تغني يقوم بها من جلسوا علي كراسي القيادات في الجامعات والمراكز البحثية ولقد” تولوا أمرنا واهملوا حقوقنا وتقاعسوا عن أداء مهام وواجبات وظائفهم” لتليق بما نبذله من جهد وعرق في المعامل والمزارع والحقول بين الكيماويات والتوكسينات والميكروبات والفيروسات والأسمدة والمخصيبات والمبيدات وغيرها من المجالات المختلفة مما يهدد صحتنا للخطر والدور الفاعل لنقل التكنولوجيا والعلوم والمعرفة في قاعات المحاضرات للتلاميذ والطلاب سواء في التعليم الأساسي والجامعي والدراسات العليا وليعلم الجميع أننا لم ننعم برفاهية كما نعم غيرنا فكنا ولا زلنا نسهر لنذاكر ونحصل كل ما هو جدبد، ونكتب ونترجم ونفهم ونؤلف ونعد ونناقش ونوصي ونصبر ونسافر.

لقد احتمعنا لنطالب باحترام الأحكام القضائية التي انصفنا بها قضاء مصر الحر الشريف، اجتمعنا لنقول لمسئولي منظومة البحث العلمي والتعليم نفذوا قرارات رئيس الوزراء التي صدرت ولم تنفذ لليوم.

اجتمعنا لنقول أننا ندرك مشكلات بلدنا وماتعانيه من أعباء وكيفية وضع الحلول المناسبة لحلها فساعدونا لحلها ولا تعطلوا عقولنا في متاهات الجب.

احتمعنا لنقول للمسئولين نحن مع ترشيد الإنفاق بالقضاء على الفساد والفاسدين في كل مؤسسات الدولة رشدوه بعدالة وإنصاف وحق وقانون رشدوه بعدم البذخ والحفلات والسفريات والإنفاق غير المسؤول الذي يفعله بعص المسؤولين في المؤسسات القابعين علي سدرة إدارتها.

إن علماء وباحثي مصر شرف مصر وأدواتها لتقدمها فاهتموا بهم ولا تتركوهم يعانون ويمرضون ويموتون ويتركوا ذرياتهم تلعن اليوم الذي انشغل اباؤهم عنهم بـالبحث العلمي والتعلم والسهر والاستذكار.

يا من توليتم أمرنا ان الله أكرم العلم والعلماء وجعلهم ورثة الأنبياء والمرسلين، وكذلك رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم قال: “وقل ربي زدني علما ” فلم يطلب مالا أو ثروة أو سلطان وانما طلب علما.

يا قادة المنظومة البحثية والعلمية نحن نحب مصر ونحب ترابها ونحب شعبها وجميع من فيها ونحترم جميع مؤسساتنا ونحترم قضاءونا وجيشنا وشرطتنا وإعلامنا ونحترم كل في بلدنا الحبيب فاحبونا أيضا كما نحبكم وفكروا في توفير ما نحتاحه لنعطي أكثر وأكثر واستثمروا هذه العقول في البناء والريادة والقيادة بدلاً من تعطيلها في البحث عن لقمة العيش الكريم والعلاج بلا فائدة.

لذا فنداؤنا لفخامة الرئيس ندعوك لتبني المؤتمر الوطني القادم تحت عنوان مشاكل التعليم الجامعي والبحث العلمي “حدود الأزمة، آفاق الحل” وذلك في الميعاد والمكان المناسبين لفخامتكم ليكون بداية الانطلاق لبناء مصر المستقبل بعقول المخلصين وليس المتاجرين بمناصبهم الخادعة وتقاريرهم الكاذبة وبياناتهم الملفقة والتي تخالف واقعنا وتخدع العين والعقل.

فاليوم نري مسؤولين كل أعمالهم شعارات براقة إلا من رحم ربي!!!

فخامة الرئيس هذا نداؤنا لشخصكم الكريم لتبني مصر بقيادتكم وبعقول علمائها وشبابها ورجالاتها وفقكم الله لخدمة هذا البلد وشعبه.

اللجنة المنظمة للمؤتمر الوطني الأول

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى