«الزراعة المنزلية» لمواجهة الأسعار والتلوث

كتبت: هناء معوض قال الدكتور حسن الشيمى، أستاذ الهندسة الزراعية بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، أن الزراعة المنزلية تعد اتجاه عالمى نحو مواجهة التلوث، بل إن هناك كثيرا ممن مارسوها حققوا اكتفاءً ذاتيا، والبعض منهم استطاع أن يوفر منها دخلا من خلال بيع مزروعاته.

وأضاف الشيمى، فى تصريحات صحفية، أن مثل هذه المحاصيل «الأورجينك» مفيدة جدا، وذلك لضمان خلوها من المبيدات الضارة بالصحة العامة للإنسان والبيئة.

وتابع أستاذ الهندسة الزراعية، أنه يمكن الاستفادة من جميع مخلفات المنزل وإعادة تدويرها لعمل السماد الذى يستخدم فى الزراعة المنزلية، مثل فضلات الطعام وقشر البيض وبعض الخضراوات والفواكه، إلى جانب بعض مخلفات الطيور، سيكون له نتائج إيجابية على نمو المزوعات.

وأوضح الشيمى، أنه فى حالة انخفاض درجات الحرارة الشديدة يمكن تغطية التربة فى منطقة جذع النبات بكيس بلاستيكى، ثم وضع قطع من الفوم فوقه حتى تتم تدفئة جذع النبات، ولا يتأثر ببرودة الجو، كبديل عن استخدام الزجاجات البلاستيكية الفارغة كصوبة، لافتا إلى أهمية جودة نوع التربة، مشيرا إلى أن بعض أنواع من المحاليل التى يمكن استخدامها فى الرى، مثل محاليل «pnk»، التى تحتوى على عناصر الفسفور والبوتاسيوم المغذية للنبات.