بحوث ريفية

الريفيون يفضلون العمل بالسياحة الريفية عن الزراعة.. تعرف على الأسباب (دراسة)

كتب: أسامة بدير أوضحت نتائج رسالة دكتوراه في كلية الزراعة جامعة الفيوم أعدها “على محمود محمد”، وجأت بعنوان “عمالة الريفيين بقطاع السياحة البيئية دراسة ميدانية بقرية تونس – محافظة الفيوم” أهم المشكلات التي تواجه العاملين في قطاع السياحة البيئية هي: نقص وسائل الدعاية والإعلان عن السياحة الريفية بـالفيوم، سوء حالة البنية التحتية للمناطق الريفية، سوء حالة الطرق والمواصلات العامة للوصول إلى تلك المناطق، وصعوبة وتعقد إجراءات ترخيص المشروعات السياحية.

لجنة الحكم ومناقشة رسالة الدكتوراه مع الطالب

وأشارت الدراسة، أن أهم أسباب عمالة الريفيين في قطاع السياحة البيئية هي: الدخل ثابت ومستقر وإمكانية الزيادة والترقي، العمل بالزراعة غير مجزي خاصة عند المقارنة بالعمل في السياحة، واكتساب خبرات ومهارات جديدة.

و”الفلاح اليوم” ينشر ملخص الدراسة كما وردت إليه..

استهدفت الدراسة التعرف على أسباب عمالة الريفيين بقطاع السياحة البيئية، والمتغيرات المتعلقة بها، والتعرف على طبيعة وظروف عمل الريفيين بقطاع السياحة البيئية بمنطقة الدراسة، وقياس مدى رضا الريفيين العاملين بقطاع السياحة البيئية، وتحديد الآثار الاجتماعية، والاقتصادية المترتبة على عمالة الريفيين بقطاع السياحة البيئية، وأخيرا تحديد أهم المشكلات التي تواجه الريفيين العاملين بذلك القطاع، ومقترحات حلها من وجهة نظرهم.

وقد تمثلت عينة الدراسة في مجموعتين وهما: إجمالي الريفيين العاملين بـالسياحة البيئية بقرية تونس بمحافظة الفيوم وعددهم 228 عاملًا، وعينة ضابطة للمقارنة من المزارعين المقيدين بكشوف الحيازة الزراعية بـقرية تونس وعددهم 125 مزارعا.

وقد تمثلت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة فيما يلي:

ـ أوضحت نتائج الدراسة أن أهم أسباب عمالة الريفية بقطاع السياحة البيئية هي: أن الدخل ثابت ومستقر وإمكانية الزيادة والترقي، والعمل بالزراعة غير مجزي خاصة عند المقارنة بالعمل في السياحة، واكتساب خبرات ومهارات جديدة، توفر العمل بـالسياحة داخل القرية وعدم الحاجة إلى السفر والغربة، الشعور بالراحة النفسية والبدنية والاستمتاع في العمل بالسياحة نتيجة طبيعة العمل، وأنها أفضل الفرص المتاحة بالقرية، والرغبة في تحسين مستوى المعيشة.

ـ أوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة اقترانية معنوية بين عمالة الريفيين بقطاع السياحة البيئية وبعض متغيرات الدراسة وهي (العمر، والمستوى التعليمي، وحجم الأسرة، ومستوى المعيشة).

ـ أوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة اقترانية معنوية بين أعمار الريفيين العاملين بقطاع السياحة البيئية عند بداية العمل، وبعض متغيرات الدراسة وهي ( المستوى التعليمي، ووجود مهنة إضافية، ونوع الأسرة).

ـ أوضحت نتائج الدراسة أن 85.5% من إجمالي الريفيين العاملين بقطاع السياحة البيئية راضون عن عملهم، في حين أن نحو 14.5% فقط منهم غير راضين عن عملهم بقطاع السياحة البيئية.

ـ أوضحت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين العاملين بقطاع السياحة البيئية، والزراع فيما يتعلق بالمتغيرات الاجتماعية للدراسة، وذلك فيما يتعلق بمتغيرات: الانفتاح الثقافي، والانفتاح الجغرافي، والمشاركة في المشروعات التنموية، ومستوى التماسك الأسري، والمستوى القيادي.

ـ أوضحت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين العاملين بقطاع السياحة البيئية، والزراع فيما يتعلق بالمتغيرات الاقتصادية للدراسة، وذلك فيما يتعلق بالمتغيرات التالية (متوسط الدخل الشهري، حجم الحيازة المزرعية، حيازة الحيوانات المزرعية، ملكية الأجهزة المنزلية، التأمينات الاجتماعية، إقامة مشروع خاص).

أوضحت نتائج الدراسة أن أهم المشكلات التي تواجه العاملين بقطاع السياحة البيئية هي: نقص وسائل الدعاية والإعلان عن السياحة الريفية بـالفيوم، وسوء حالة البنية التحتية للمناطق الريفية، وسوء حالة الطرق والمواصلات العامة للوصول إلى تلك المناطق، صعوبة وتعقد إجراءات ترخيص المشروعات السياحية، وتأثر قطاع السياحة بالأحداث السياسية والأمنية، موسمية العمل بقطاع السياحة الريفية بالقرية، وارتفاع أسعار الكهرباء والمياه على الفنادق والمحلات والكافيهات بشكل كبير.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى