استراحة الفلاح

الدكتور “محمد فهيم” نموذج للباحث المجتهد والمتميز بمركز البحوث الزراعية

كتب: أسامة بدير رصد “الفلاح اليوم” نشاطا إرشاديا متميزا للدكتور محمد على فهيم الباحث بـمركز البحوث الزراعية، حيث يقدم التوصيات الفنية والنصائح الهامة لعشرات الآلاف من المزارعين بشكل يومى عبر صفحته الشخصية على “الفيس بوك”، أو من خلال تواصل المزارعين معه عبر هاتفه الذى لا يكاد ينقطع جرسه على مدار ساعات النهار خلال الموسم الصيفى أو الشتوى.

الدكتور محمد على فهيم، يشغل منصب وكيل المعمل المركزى للمناخ الزراعي التابع لـمركز البحوث الزراعية، يحاول أن يعوض الخلل الموجود بالجهاز الإرشادى الزراعى الحكومى بمجهودات شخصية وبلا أى مقابل مادى من أى جهة رسمية أو غيرها، حيث يتواصل مع المزارعين فى حقولهم ويعقد الندوات الإرشادية الحقلية، كما يقوم بزيارات لحقول المزارعين فى محافظات مصر بلا أى مقابل مادى خدمة لهم وحبا فى أداء دوره للمزارعين الذين هم فى أمس الحاجة لمعرفة كل جديد يساهم فى زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.

الدكتور محمد على فهيم، يملك جميع المؤهلات العلمية التى توثق كل المعارف والإرشادات والتوصيات الفنية التى تؤهلة لان يكون بحق مصدرا ومرجعا وباحثا متميزا، يلجأ إلية آلاف المزارعين فى طول مصر وعرضها.

د.محمد فهيم، باحث في خدمة كل مزارعي الأرض الطيبة

الفلاح اليوم” يؤكد على قوة ومتانة على هذه الجهود المقدرة إيمانا منه بضرورة أن يؤدى كل باحث دوره تجاه ملايين الفلاحين الذى لهم حق التوعية والإرشاد فى ظل العجز الشديد والقصور المخل لمنظومة الإرشاد الزراعى الحكومى حاليا.

و”الفلاح اليوم“، يتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لهذا الباحث المجتهد والمتميز الذى يبذل قصارى جهده ووقته بلا أى مقابل مادى أو حتى معنوى  – من وزارة الزراعة ومؤسساتها – فى سبيل أن يرشد المزارعين بالمعارف والخبرات الجديدة فى ضوء التغيرات المناخية التى تمكنهم من زراعة جيدة تنتج فى النهاية محصول وفير يزيد من دخل المزارع ويحسن من مستوى معيشته وأسرته ليعم الرخاء والاستقرار والأمن الاجتماعى على ملايين الريفيين ما يساهم فى نهضة الزراعة المصرية.

ويؤكد “الفلاح اليوم“، على أن مركز البحوث الزراعية يزخر بالعشرات من أمثال الدكتور محمد على فهيم، الذين يبذلون الوقت والجهد وينفقون من مالهم الخاص فى سبيل تأدية أدوار هامة لتعظيم المؤسسة البحثية الذين ينتمون لها ومساهمة منهم إنقاذا للزراعة على صعيدها الرسمى من بعض القصور الذى أصابها خلال العقد الأخير ما نعكس على تدهور أحوال المزارعين وأسرهم.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى