عربى

البنا: المياه والتغيرات المناخية أكبر تحديات تواجه الزراعة العربية

د.عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى

متابعات أكد الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن نقص المياه والتغيرات المناخية هما أكبر تحديات تواجه الزراعة في المنطقة العربية.

وقال الوزير، في تصريح على هامش الاجتماع الوزاري للدورة السابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، الذي عقد برئاسته اليوم بالجامعة العربية، إن الاجتماع خصص لمناقشة عملية الهيكلة ومراجعة النظام الأساسي للمنظمة، وللوقوف على الأولويات المطلوبة للدول العربية من أجل تحقيق الأمن الغذائي العربي.

وأضاف أنً الاجتماع استعرض متطلبات المشروعات بين الدول العربية من أجل تحقيق التكامل بغرض توفير الأمن الغذائي العربي ولكي نواجه التحديات المعروفة كنقص المياه وتغييرات المناخ وغيرها من الأشياء، التي يمكن أن تؤثر على الأمن الغذائي العربي.

وأوضح أن الأولويات المطلوبة بالمرحلة القادمة هي ترشيد استخدام المياه والتعامل مع تأثير المناخ على القطاع الزراعي وبالتالي يجب أن نعرف ما تأثير هذين المحورين على الإنتاج الزراعي العربي.

وحول تفعيل الاستراتيجية العربية للتنمية الزراعية، قال الوزير إن هناك محاور أساسية يتم العمل عليها في هذا الإطار، وكذلك هناك جهود لتحديد احتياجات كل دولة وكيف تتكامل مع الدولة الأخرى من أجل تفعيل هذه الاستراتيجية.

من جهته، أكد الدكتور إبراهيم آدم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية أن الاجتماع الوزاري للمجلس التنفيذي للمنظمة ناقش، في دورته السابعة والأربعين، اليوم ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الجمعيةً العمومية للمنظمة ومجموعة من القرارات والتوصيات التي صدرت عن الاجتماع السابق للمجلس التنفيذي بهدف تنفيذها.

وأضاف أنه كمدير عام للمنظمة قدم تقريرا شاملا لاجتماع اليوم الذي ترأسته مصر ممثلة في وزير الزراعة الدكتور عبد المنعم البنّا، موضحا أن التقرير يتضمن حزمة الأنشطة، التي قامت بها المنظمة، لتنفيذ القرارات السابقة وتضمنت مجموعة من مشروعات حصاد المياه والإطار التشريعي والبيئي الخاص بالاستثمارات في مجال الزراعة، بهدف تحقيق اختراقات حقيقية في قضية التنمية الزراعية التي أقرت في وثيقة استراتيجية التنمية الزراعية للأمة العربية في العقدين 2005 – 2025، وكذلك البرنامج العربي الطارئ لتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة العربية.

وقال إن هذه المشروعات في مجملها تسعى إلى تقليص الفجوة الغذائية العربية، وتقليل فاتورة الاستيراد للدول العربية من الخارج، والتي تتراوح ما بين 35 إلى 40 مليار دولار، وهذا رقم مخيف لمستقبل هذه الأمة.

وأضاف أن هناك تحديا كبيرا آخر ناقشه الاجتماع هو الحفاظ على الموارد الطبيعية بالمنطقة العربية خاصة ما يتعلق بندرة المياه.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى