«البرتقال المصري» الأكثر حلاوة
بقلم: م.محمد فؤاد
لا تحتاج أشجار البرتقال إلى كميات كبيرة من المياه، ويمكن التوسع فيه بنظام الرى بالتنقيط، لكن المشكلة فى ذبابة الفاكهة التى تخترق الثمار، وهى خضراء لتضع بويضاتها داخل الثمرة لتنمو وتكبر وتتغذى على ما فى داخلها.. ونفاجىء بأن هذه البويضات أصبحت ديداناً رهيبة تملأ الثمار.
فى مقدورنا أن نحول البرتقال المصرى وتوابعه من جريب فروت ويوسفى وبلدى وأبوسرة إلى المحصول الذى يدعم الميزان التجارى المصرى وبسرعة أى يتم تحويله إلى محصول نقدى رئيسى.
فى يدنا مفاتيح عديدة لزيادة الصادرات المصرية.. فقط بقليل من الجهد «والأمانة» والنظافة.. والصدق!!.
وحتى يتحقق ذلك لمصر مع الموالح، يجب أن ندرس لماذا فرض البرتقال التونسى والمغربى والإسبانى نفسه على أسواق الموالح فى العالم كله، لا أن نتوقف فقط عندما وصلوا إليه.. بل يجب أن نتطور ونتقدم عليهم.. بالعلم وليس بالفهلوة.. نقول ذلك ونحن نعرف أن البرتقال المصرى أكثر حلاوة.. ولكن أسلوبنا فى التسويق ليس كما يجب، رغم وجود أجهزة عديدة لتسويق الموالح المصرية.