رأى

الاستمارة البحثية بمركز البحوث الزراعية

أ.د/ربيع محمد مصطفي

بقلم: أ.د/ربيع محمد مصطفي يوسف

رئيس بحوث بمعهد البساتين ومدير المحطة الإقليمية لشرق الدلتا وسيناء

الإخوة الأعزاء أعضاء الهيئة البحثية فى مركز البحوث الزراعية.. اسمحوا لي أن أتقدم للجميع بخالص التحية والتقدير لما تبذلونه من جهود بهدف إنتاج متميز من البحوث التطبيقية التى تسعى إلى تحقيق نهضة القطاع الزراعى ..

وعن موضوع الاستمارة البحثية يمكن القول مباشرة اولا هناك نوعان من الاستمارات هي استمارة (ا محطات و٥ بحوث).

بالنسبة لاستمارة ١ محطات: هي الاستمارة التي من خلالها يقوم الباحث بتنفيذ بحثه في محطة بحثية ومن خلال تلك الاستمارة يتم الصرف علي البحث من قبل المحطة البحثية من مستلزمات الانتاج والزراعة، وهي حصن للباحث وتؤكد على أنه نفذ بحثه في محطة بحثية معروف ظروفها من حيث التربة والمياه والمناخ ويعد نشاط للمحطة البحثية أيضا.

ثانيا “استمارة ٥ بحوث” وهذة تخص المعهد المتخصص وهي تعتبر بمثابة حصن للباحث يضمن خلالها حفظ الفكرة العلمية، ولو تأخر نهاية البحث وكذلك تفيد هذة الاستمارة في أحقية الباحث في تنفيذ التحليلات الكيماوية في أى معمل يتبع مركز البحوث الزراعية.

ولا شك أن هناك الكثير من المشاكل وراء هذة الاستمارات، فقد تعيق الباحث فى الترقية العلمية أو من إضافة زميل او غير ذلك من المشاكل، ولكن الاستمارة البحثية بلا شك هي حصن أمان لفكرة الباحث والتخلص منها ليس في مصلحة الباحث.

وعموما استطيع القول وبكل شفافية أنه لا يمكن أن نأخذ كل شيىء يطبق فى الجامعة ونرغب فى تطبيقه بالمركز، فلابد أن يكون لنا شخصيتنا المتميزة، فضلا عن اختلاف طبيعة عملنا التطبيقى عن عمل الجامعة.

وعلي سبيل المثال الحضور والانصراف في الجامعة لا يوجد دفتر للتوقيع ولكن أساتذتنا في الجامعات ملتزمين بالحضور اربع أيام في الأسبوع حتي المتفرغين منهم وذلك حسب قانون الجودة المطبق في الجامعة.

ولهذا كان رأيي الإبقاء علي الاستمارة من أجل الصالح العام، ولكن يجب أن يتم وضع ضوابط لها لكى تحل المشاكل التي يعاني منها الباحث، ولا مانع أن نختلف في الرأي .. ولكن لا نبتعد عن بعضنا البعض ونستمر في التواصل.

كل التحية والتقدير لجروب “إلغاء الاستمارة البحثية” على الواتس آب..

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى