اقتصاد زراعي

ازرع النخيل السيوى واربح 30 ألف جنيه سنويا

الفلاح اليوم ـ هيثم خيرى يملك عمر أبو القاسم، وهو مزارع سيوي في أواسط الثلاثينات، 11 فدانا في أراضي “تتررت” بسيوة، وهي منطقة تمتلئ بالشركات الاستثمارية المتوسطة في الواحة، ويحدوه الأمل في تغيير معالم منطقة تتررت بالزراعات بدلا من الرمال الصحراوية.

النخيل السيوى
النخيل السيوى

يعتبر عمر أبو القاسم أن أولى الزراعات التي يجب على أي شاب البدء بها زراعة النخيل السيوي، حيث تنتج النخلة الواحدة ما لا يقل عن 200 كجم بلح سنويا، ويزرع الفدان الواحد بأكثر من 70 نخلة، بينما تبلغ أرباح الفدان نحو 30 ألف جنيه على أقل تقدير، إذا تم بيع الكيلو بـ4 إلى 5 جنيهات.

وتحتفظ الواحة بالعديد من أصناف البلح السيوي الممتاز منذ آلاف السنين، ووفقا للباحث السيوي فتحي مالم، فهناك 5 أنواع هي الأشهر بين أبناء القبائل السيوية البالغ 12 قبيلة، في مقدمتها بلح تطجت وهو من أفضل أنواع البلح على مستوى العالم، ولكن لقلة تواجد هذا النوع فإنه لا يباع في الأسواق، يليه البلح الغزالي، ويعتبر ثاني أفضل أنواع البلح ويتميز بالطعم الجيد لكنه أشد خشونة من تطجت، ويباع في الأسواق بسعر مرتفع نسبيا، ثم البلح الفريحي (الناشف)، وهذا النوع متوفر في الأسواق وعادة ما يتم تصديره خارج سيوة ليتم بيعه واستهلاكه في شهر رمضان المبارك، ثم البلح الصعيدي أو بلح العجوة، وهو أشهر أنواع البلح في سيوة، وعادة ما يتم تعبئته في المصانع وبيعه في الأسواق ويتماز بجودة الطعم وتماسك الثمرة، ثم البلع العزاوي وهو أقل جودة وأرخص أنواع البلح في سيوة، وعادة ما يستخدم كعلف لإطعام الماعز والخراف، ويباع بأسعار زهيدة لمحلات الحلويات.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى