تحقيقات

اخر تقاليع المصريين.. «ياميش رمضان» بالتقسيط المُريح

ياميش رمضان

كتبت: هيام عبدالفتاح دائما ما يلجأ المصريين بفتكاسات مبتكرة من أجل محاولة التعايش مع الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعيشون فيها وأبرزها الغلاء الفاحش الذى يجتاح الأسواق لجميع السلع الغذائية، حيث دخل «يـاميش رمضان» فى قائمة السلع التى يصعب شراؤها نقدا، فبعد ارتفاع الأسعار بشكل جنونى، وأصبح الياميش بعيدا عن متناول أيدى غالبية المواطنين، ما دفع بعض التجار إلى بيعه بالتقسيط المريح، وحدث ذلك بالفعل فى محافظتى بورسعيد والأسكندرية.

قال محمد حمدان، تاجر، من منطقة الزهور بـمحافظة بورسعيد، أنه اتبع نظام التقسيط المريح رأفة بحال جيرانه الذين يجدون صعوبة فى شراء الياميش، لا سيما هذا العام، بعد الارتفاع الملحوظ فى أسعاره، منذ 7 سنوات.

وأشار حمدان، إلى أنه اعتاد على ذلك، فى مثل هذا التوقيت من كل عام يُكرس جهوده فى شراء كميات كبيرة من الياميش بوزنها وتعبئتها بمساعدة زوجته، وبيعها بنظام التقسيط، ويقوم بطباعة أوراق دعائية بمكونات الشنطة وأسعارها، مرفقة برقم تليفونه لاستقبال طلبات التقسيط.

وتابع: «ماعنديش محل، بس بابيع بالكيلو فى أكياس، واللى عايز ياخد ومع أول الشهر يدفع أو لو معاه بيدونى جزء، والباقى بعدين».

ويبيع المواطن محمد التقى، أمين جمعية للعاملين، بأحد الشركات بمحافظة الإسكندرية، الياميش للعاملين بمقدم 200 جنيه، والتقسيط على 3 أشهر.

وتابع التقى، قائلا: «أول سنة نعمل البيع بالتقسيط علشان الأسعار غليت، والناس فرحت بالنظام ده جدا، وطلبوا إننا نعمل كده مع السلع التانية»، حيث يقوم كل فرد بحجز المكسرات والبلح الذى يريده، والدفع بالتساوى على 3 أشهر: «نزلت محلات كبيرة واتعاقدت معاهم، جيبنا حاجات نضيفة وبسعر كويس»، وتحتوى الشنطة على «نُص قرصيا، نُص مشمشية، نُص تين تركى، نُص زبيب إيرانى، نُص جوز هند، رُبع كيلو بندق مقشر، كيلو بلح، لفتين قمر الدين»، بسعر 550 جنيها.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى