دولى

احتفالا بذكرى انطلاقه السابعة.. إثيوبيا تستعد لبيع سندات “سد النهضة”

متابعات تستعد إثيوبيا لبيع السندات الخاصة بـسد النهضة، هذا الأسبوع، في إطار فعاليات الاحتفال بالذكرى السابعة لانطلاق السد الذي بدأت عمليات بنائه عام 2011، بتكلفة تُقدّر بـ5 مليار دولار أمريكي.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية (إينا)، عن مسؤولة مكتب التنسيق الخاص بـالسد، زودى غبركيدان، القول إنه “يتم إعداد 93 مركزا في 10 ضواحي بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، لبيع سندات مالية لدعم بناء السد“.

وقالت إن “عملية شراء السندات ستجري لمدة أسبوع كامل، ويتوقع أن يُشارك 70 ألف شخص فيها”.

وأوضحت المسؤولة الإثيوبية أنه سيتم توعية المواطنين لجمع تبرعات لدعم السد، مشيرة إلى أنه تم وضع خطة لجمع 150 مليون بر إثيوبي على مدى هذا الأسبوع، و48 مليون بر إثيوبي خلال نصف العام .

وقالت إنه ستُقام فعاليات لدعم بناء السد، من بينها “إعداد معرض الصور واختيار سفيرة السد وإطلاق حفلة موسيقية”، بمشاركة 50 ألف إثيوبي.

وقبل يومين، أعلن رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الإثيوبية، دبرتسيون دبرميكائيل، أن وحدتين من وحدات سد النهضة ستبدآن إنتاج الطاقة هذا العام.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية والري من مصر وإثيوبيا والسودان في اجتماع ثلاثي يومي 4 و5 إبريل بالخرطوم، لبحث ملف سد النهضة.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن دبرميكائيل، قوله إن “السد يحتوي على 16 وحدة يمكنها توليد طاقة بقوة تتراوح من 375 إلى 400 ميجاوات”، مُشيرا إلى أن اثنتين من هذه الوحدات ستبدآن إنتاج الطاقة، نهاية هذا العام.

وأوضح أن المدخلات اللازمة لتوليد الطاقة تسير بجودة وسرعة عالية، مؤكدا أن عملية بناء السد تجري على قدمٍ وساق.

وقال إن عملية ملء الخزّان تجري بالتشاور مع دول المصب (مصر والسودان).

يأتي هذا بعد إنجاز 64% من مراحل بناء السد، وزيادة قوة توليد طاقته من 5 آلاف و250 إلى 6 آلاف و450 ميجاوات.

تخشى مصر أن بناء السد وما يتبعه من خطوة تخزين للمياه، سيؤدي إلى تدمير مساحات من الأراضي الزراعية لديها، فضلا عن نقص مياه الشرب.

في المقابل، تقول إثيوبيا إن السد ضرورة لتطوير البلاد، وتؤكد أن له منافع لجميع الدول بما فيها دولتا المصبّ، مصر والسودان.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى