تقارير

إدارة ملوحة التربة في الزراعات المحمية

كتب: د.محمد عبدربه من أهم أساليب إدارة الأراضي الملحية والقلوية هى تنظيم عمليات الرى فمثلا خلال الرى السطحى يجب مراعاة:

1ـ تضاف كميات زائدة من مياه الرى عن حاجة المحاصيل وهى تعمل على غسيل الأملاح الزائدة من منطقة نمو الجذور وتحت النظم الزراعية المحمية عادة تستخدم أساليب الرى بالتنقيط وفى هذه الحالة لابد من الاحتياط ومنع تراكم الأملاح نتيجة إضافة كميات محدودة من مياه الرى وفى النهاية قد تتضخم مشكلة تراكم الأملاح مما قد يستوجب اضافة الجبس الزراعي.

2ـ وضع النقاط فى المكان المناسب فإن تراكم الأملاح يتركز على حواف مخروط الابتلال تحت النقاط بعيداً عن منطقة نمو الجذور ورغم ذلك يجب الإحتياط والحرص خاصة إذا كانت مياه الرى المستعملة ذات درجة ملوحة محسوسة.

من الأساليب المتبعة لتفادى ضرر الأملاح على جذور النبات النامى هى تشكيل مهد البذرة:

ـ اقامة المصاطب داخل الصوب بحيث لا تتراكم الأملاح فى منطقة نمو الجذور، كما قد يفيد تغطية المصاطب بالبلاستيك الأسود لتقليل البخر وبالتالى لا يؤدى إلى زيادة تركيز الأملاح فى محلول التربة.

من الأساليب المتبعة لتفادى ضرر الأملاح على جذور النبات النامى هى تشكيل مهد البذور والمصاطب داخل الصوب بحيث لا تتراكم الأملاح فى منطقة نمو الجذور.

ـ قد يفيد تغطية المصاطب بالبلاستيك الأسود لتقليل البخر، وبالتالى لا يؤدى إلى زيادة تزكيز الأملاح محلول التربة.

ـ من الأمور الهامة فى هذا الشأن جدولة الرى للمحافظة على توفير كمية كبيرة من الماء الميسر فى منطقة نمو الجذور وخاصة فى المراحل الحساسة من مراحل النمو.

ـ كما قد يفيد فى هذا الشأن إجراء عمليات غسيل التربة قبل زراعة المحصول، ويفضل أن يتم الغسيل خلال الأوقات التى تنخفض فيها درجات الحرارة كفصل الشتاء أو فى الصباح الباكر أو ليلاً حيث يكون البخر عند الحد الأدنى، وفى جميع الحالات يجب إجراء عمليات الغسيل الأساسية للأراضى الى قد تزداد بها نسبة الأملاح فى الأوقات قبل زراعة المحاصيل وأثناء تجهيز الارض للزراعة حتى لانضطر إجراء عمليات الغسيل أثناء موسم تنمو المحاصيل.

ـ يتخذ قرار انشاء الصوبات على أراضى بها نسبة محسوبة من الأملاح او تحت ظروف إستعمال مياه الرى لها درجة جودة منخفضة أى نسبة عالية نسبياً من الأملاح الذائبة لأنه عادة ما يقل إنتاج وحدة المساحة تحت الظروف وعلى ذلك يجب حساب الجدوى الاقتصادى للزراعة تحت الصوبات فى الأراضى المحلية أو القلوية أو عند إستعمال مياه الرى لها درجات جودة منخفضة.

الخلاصة: نتيجة للانتاج المكثف داخل الصوب الزراعية يتم اضافة كميات كبيرة من الاسمدة ما يؤدي الى تملح التربة بعد فترة من بداية النشاط، وبالتالي لابد من مقاومة تراكم تلك الأملاح من خلال الافكار التي تم طرحها ويعتبر غمر ارض الصوبة بالمياه لان غمر التربة بالمياه يؤدي الى الضغط على الأملاح ونزولها أسفل منطقة انتشار الجذور.

ـ من الأمور الهامة تجنب اقامة الصوب الزراعية في الاراضي الطفلية عالية الملوحة والأراضي المتأثرة بالأملاح.

*معد التقرير: وكيل المعمل المركزي للمناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى