ملفات ساخنة

إثيوبيا تُعدّل مواصفات سد النهضة ومصر ستطلب تفسيرا

سد النهضة الإثيوبى ـ أرشيفية

وكالات قال مسؤول إثيوبي، إن القدرة المركبة لـسد النهضة الإثيوبي ارتفعت إلى 6450 ميجاوات، بعد التحسن الذي حدث في تصميم السد، وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمجلس التعبئة العامة لـسد النهضة، الدكتور دبرتصيون جبرميكائيل، للصحفيين، أن التحسن حدث في 14 من إجمالي 16 من التوربينات.

وأضاف جبرميكائيل، أن الأعمال المدنية والكهروميكانيكية في السد تسيربشكل جيد، ولدي الانتهاء، سيكون السد الأكبر في أفريقيا.

ويشمل المشروع إنشاء سد رئيسي في خرسانة اسطوانية مضغوطة، واثنين من محطات الطاقة المركبة عند سفح السد، على يمين ويسار ضفة النهر، ويضم 16 من التوربينات، وعند البدء في البناء في عام 2011، تم تعيين السد لتوليد 5250 ميجاواط من الطاقة.

والقوة التي سيولدها السد ستتجاوز الخطة الأصلية بحوالي 1200 ميجاواط أي ما يعادل قدرة التوليد المشتركة لمشاريع تكزي وبلس وجيبي الثاني للطاقة.

وقال الدكتور دبرتصيون، إن التحسن في قدرة توليد الكهرباء للسد ليس لديها أية علاقة مع تدفق مياه النهر ولن يكون هناك أي ضرر يصيب دول المصب، مضيفا:”لا تزال الأعمال النهائية التي تمكن السد من البدء في توليد الكهرباء جارية”.

وتابع المسؤول الإثيوبي قائلا، إن تمويل السد من خلال السندات الحكومية وتبرعات العامة ساعد على تحمل الضغوط المالية والدبلوماسية الممكنة.

وفى أول رد فعل على إعلان إثيوبيا تعديل مواصفات سد النهضة، قالت مصادر حكومية رفيعة المستوى معنية بملف سد النهضة، أن مصر ستطلب بشكل رسمى خلال أيام تفاصيلا عن التعديلات التى أجرتها إثيوبيا ولم تبلغ بها.

وأضافت المصادر أن اللجنة الوطنية لـسد النهضة والتى تضم خبراء الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا ستعقد اجتماعها المقبل فى القاهرة مارس المقبل، وأن المباحثات سوف تتطرق إلى ما أعلنته إثيوبيا مؤخرا، ومناقشة التقارير الأولية التى أعدها المكتب الاستشارى وما تلقاه من دراسات من الدول الثلاث. وشددت المصادر على «عدم تأثير تعديل مواصفات سد النهضة على خطوات بناء الثقة التى أكد عليها اتفاق إعلان المبادئ الموقع فى مارس 2015 من زعماء الدول الثلاث».

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى