الأجندة الحيوانية

أهم الأمراض الطفيلية التي تصيب الماعز .. وطرق الوقاية والعلاج

كتب: د. صفوت كمال فى السطور التالية نعرض لأهم الأمراض الطفيلية التي تصيب الماعز..

أولاً :البروتوزموا

الكوكسيديا في الماعز: تصاب الماعز بالكثير من الإيميريا (10 – 12 نوع) وهي أوليات متخصصة العائل أي لكل نوع من الحيوان أوليات الإيميريا التي تصيبه، ومن بين تلك الأنواع ثلاثة أنواع عالية الأمراضية للجديان الصغيرة هي ايميريا أرلوينجي, وايميريا كريستنسيني، وايميريا نينا كوهاتكيمون.

أهم أعراض الإصابة خروج إسهال ويكون البراز مائي القوام يحتوي أحياناً على خاط أو دم، يحدث جفاف جسماني وهزال شديد وفقد للشهية ثم تنتهي هذه الأعراض بالنفوق. تتخذ الإصابة الصورة الحادة أحياناً وقد تكون الأعراض مصحوبة بإمساك يعقبه نفوق الحيوان المصاب دون أن تظهر أعراض الإسهال عليه، تنحصر الآفات المرضية في الأمعاء الدقيقة التي قد تكون محتقنة متقرحة تشاهد بها أنزفة وأحياناً تحتوي ثناياها على بقع صغيرة بيضاء باهتة متناثرة من الناحية النسيجية وتنسلخ الخملات تاركة أسفلها خلايا ملتهبة.

يرتكز تشخيص الإصابة على الفحص المجهري والتعرف إلى الحويصلات الممرضة للماعز والتي يصل عددها إلى الآلاف والملايين في الجرام الواحد من البراز، ومن غير المستبعد أن يصل عدد خلايا الحويصلات في الجديان الصغيرة 70 ألف خلية في الجرام الواحد إلا وكانت هناك أعراض للإصابة على الحيوان.

الوقاية والعلاج: يجب عدم خلط الحيوانات الصغيرة مع الأخرى الكبيرة في مكان محدد مع تلافي العوامل المؤهلة لاكتساب الحيوان للعدوى كالنقل من مكان لآخر أو إجراء تغيير في نظات التغذية أو نقص الغذاء المتاح للحيوان ويجب أيضاً منع دورة حياة الطفيل من الاكتمال.

تعالج القطعان المصابة على الفور بمضادات الكوكسيديا كالسلفا ديميدين والسلفا كينوكسالين وقد أظهر مركب الأمبروليم فاعلية جيدة ضد الكوكسيديا.

طفيليات الدم

البابيزيا: تصاب الماعز بالأوليات الأخرى التي تنقل بالقراد كالبابيزيا الغنمية وبابيزيا موتاسي وهي أوليات ممرضة متخصصة العائل تسبب متلازمة تعرف بحمى القراد وقد يصحب العدوى بالبيزيا إصابة أخرى بعدوى علوية البلازما وقد وضعت في مجموعة الريكتسيا وتعالج بالمضادات الحيوية.

يقضي هذا النوع من الأوليات جزء من دورة حياته في غناث القرود الناقل له ويصل الطفيل إلى القراد أثناء تغذيته على دم الحيوان المصاب في مرحلة امتلائه فينقله في بويضاته التي تسقط منها على الأرض لتتحول فيما بعد إلى يرقات تتطور إلى الأجيال التالية لها وعند إلتصاق اليرقة بـماعز أخرى غير مصابة يكمل الطفيل دورة حياته تستغرق هذه الدورة ثلاثة أسابيع وفي هذه المرحلة تنقطع دورة الحياة عند معالجة الحيوان بمبيد للقراد.

تتمتع الحيوانات المولودة في مناطق متوطنة بالمرض بمناعة ضد الإصابة خلال رضاعتها للسرسوب وتستمر هذه المناعة لمدة شهرين حيث تتكون الأجسام المضادة للبابيزيا في الحيوان خلال تعرضه لجرعات قليلة من الطفيل فيكتسب مناعة تتناسب قوتها طردياً مع العمر.

تنتقل الإصابة خلال لعاب القراد وهو يمتص الدم فتدخل البابيزيا إلى تيار الدم وترتفع حرارة الحيوان المريض بالبابيزيا إلى 42 درجة في طور حاد ثم تستمر أعراض الإعتلال وعدم الرغبة في الأكل ومع مرور الوقت تتحول الحالة إلى الأطوار تحت الحادة ثم المزمنة وأحياناً غير الظاهرة وقد يتدمم البول كما في الماعز المصابة بهذا المرض مع فقر الدم واصفرار الأغشية المخاطية.

يؤكد تشخيص المرض بوجود الطفيل في لطخات (أفلام أو مسحات) الدم المصبوغة بصبغة الجيمسا إضافة إلى التاريخ المرضي للحالة ووجود القراد الناقل على الحيوان.

العلاج: عقار دايمنازين أستيورات 3-3.5 ملجم / كجم من وزن الجسم حقناً في العضل.

يستخدم في بعض المناطق لقاح من منشأ دموي محضر بتوهن (تخميل) البيبزيا في حيوانات مستأصل طحالها للسيطرة على انتشار المرض وفي أماكن انتشار القراد تستخدم المبيدات القاتلة له وبالتالي يتم التحكم في انتقال العدوى.

التريبانوسوما: تصاب الماعز أيضاً بداء المثقبيات (التريبانوسوما) فهي كغيرها معرضة لمثقبية الكونغولنسي ومثقبية فيفاكس الموجودتان في مناطق مختلفة من العلام منها أفريقيا وينتقل معظمها بالذبابة الشاذة (تسي تسي) التي تتغذى على دماء الحيوان المصاب حيث تفقد المثقبية غطائها السطحي وهي فى الذبابة وتتكاثر داخل معيها وتبقى فيها لأيام قليلة قبل أن تهاجر إلى الحوصلة التي قبل البلعوم وفي الغدد اللعابية وتصبح قادرة على العدوى فتخرج مع اللعاب أثناء تغذية الذبابة على دم حيوان آخر غير مصاب فتصيبه.

ـ فترة الحضانة 1 – 4 أسابيع.

وأهم الأعراض: الحمى المنقطعة، فقر الدم، فقدان الوزن، وعندما تصبح الإصابة مزمنة يتضخم الطحال والغدد الليمفوية.

ثانياً الديدان

الديدان الكبدية (الفاشيولا):  الديدان الاسطوانية (وهي تسبب الإصابة بتهتكات في الأغشية المبطنة للأمعاء وتسبب ضعفاً وإسهالاً كما تمنع امتصاص المواد الغذائية وأهم أنواعها: الأوسترتاجيا، الهيمونكسي، التريكوستروتجيلوس.

ـ الديدان الشريطية.

ـ الديدان الاسطوانية: تسبب الإصابة تهتكات في الأغشية المبطنة للأمعاء وتسبب ضعفاًوإسهالاً وتمنع إمتصاص المواد الغذائية وأهم هذه الأنواع: الأوسترتاجيا، الهيمونكسي، التريكوستروتجيلوس.

الطفيليات الخارجية (كما في الأغنام) وهي:

الجرب: طفيل الجرب صغير الحجم يصعب مشاهدته بالعين المجردة وأهم أنواعه:

جرب السوربتس: ويحدث إصابات وبائية شديدة سواء في الأغنام أو الماعز والطفيل يغزو سطح الجلد ويتكاثر بسرعة ويدخل إلى أدمة الجلد ليتغذى على السائل الليمفاوي وتظهر على سطح الجلد حبيبات صغيرة مملوءة بالصديد وقشور مبللة بالسوائل من خلايا الجلد ثم تجف القشور ويتساقط الصوف منها تاركاً أجزاء خالية من الصوف.

ـ دورة الحياة حوالي 21 يوم.

العلاج: إعطاء الحيوان ايفرمكتين 1 سم لكل 50 كجم من وزن الجسم كما يمكن دهان مرهم الكبريت بتركيز 10% على الأجزاء المصابة.

ـ جرب الأذن: يصيب الأذن وخاصة الماعز ويؤدي إلى حدوث تشوهات فى الأذن.

ـ العلاج: إعطاء الحيوان ايفرمكتين 1 سم لكل 50 كجم من وزن الجسم كما يمكن دهان مرهم الكبريت بتركيز 10 % على الأجزاء المصابة.

ـ جرب القدم: وهو يصيب الأرجل في الماعز والأغنام ويؤدي إلى حدوث إلتهابات وقشور وسقوط الشعر.

ـ جرب ديمودكس: يسبب سقوط الصوف والشعر ويصيب الغدد العرقية  وخاصة على الوجه والرقبة والأجناب والجفون وتتكون عقد بحجم حبوب الفول على الجلد وتكون مغطاه بالشعر والاصابة بهذا النوع يتوقف على نقص المناعة في الحيوان.

ـ جرب الساركوبتي: مرض شديد الوبائية يجب إبلاغ السلطات البيطرية عندما يتواجد في المزرعة.

الحالات المرضية الشائعة في الحيوانات البالغة من الماعز

  • الغرغرينا الغازية للجروح وجروح ما بعد الولادة.
  • النفاخ.
  • التخمة.
  • تسمم الحمل.
  • تشنج نقص الكالسيوم (حمى اللبن).
  • إلتهاب الضرع.
  • إلتهاب الرحم.
  • شلل الولادة.
  • نقص الماغنسيوم وتشنجات النقل.

الإلتهابات الرئوية

إصابات القنوات التنفسية المتنوعة نتيجة للاختلافات التشريحية التي تشمل القنوات التنفسية العليا والسفلى وعظام التربنة وتفرعات الشعب ونهاية الشعيبات  كما لنمط التنفس وكفاءة الرئة دور في تباين الإصابات التنفسية والماعز تشبه الأغنام من حيث الصفات التشريحية للجهاز التنفسي.

تعمل آليات الجهاز التنفسي الفسيولوجية والمناعة والكيميائية الحيوية بصورة معقدة على حمايته من الأضرار والعدوى التي يتعرض لها الحيوان أثناء تربيته أو استخدامه.

تتميز الإصابات التنفسية في الحيوانات المختلفة بالكحة وهي في الماعز غالباً ما تنشأ نتيجة استنششاق الغبار والرطوبة العالية في مكان التربية والانتقال من بيئة لأخرى والتعرض لتيارات هوائية وعوامل مجهدة لصحة الحيوان لذلك فبعض المسببات أساسي والبعض الآخر مضعف ثانوي.

يصحب التهاب الأنف غالباً عطس ورشح لتكون إفرازات مصلية مخاطية أو صديدية أما إلتهاب الحلقوم والبلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية فمن أهم أعراضه الكحة التي قد تحدث أحياناً في شكل نوبات وتكون طبيعتها جافة أو محتوية على إفرازات حسب نوع المسبب وطبيعة الإلتهاب.

الإلتهاب الرئوي المساري أكثر أمراض الجهاز التنفسي في الماعز ينشأ عن أصول المواد الغريبة المسببة للإصابة إلى الجزء الأسفل من شجرة الشعب والشعيبات الهوائية بالرئة وقد تكون إصابة الرئة خلالية أو عدوى إنسداالية أى نتيجة لتكاثر الميكروب.

يتخذ نمط الإلتهاب الرئوي سلوكاً حاداً عندما يكون مسببه عدوى فيروسية أو بكتيريا وفي الغالب يكون إلتهاباً مزمناً إذا كان المسبب طفيلياً أو نتيجة لاستنشاق الحيوان مواد كيميائية أو غبار مولد للحساسية الرئوية وقد تبدأ إصابة الرئة الفيروسية ثم يعقبها إلتهاب جرثومي عند مرحلة مناسبة من الإصابة نتيجة تكاثر الجراثيم المتعايشة بالممرات الهوائية والأنف وفي بعض الحالات تتم إصابة الرئة بالإلتهاب من خلال الدم الذي يمر بها وهو محتوي على العامل المعدي بتركيز يكفي للخمج (العدوى) مسبباً متاعب تنفسية شديدة وفي الغالب يكون ذلك عرضاً من أعراض أحد الأمراض السارية التنفسية أو الانتنانية السارية ويشمل الالتهاب ذات الجنب (الالتهاب البلوري) واستقصاء الرئة (مياه على الصدر) مسببات إصابات الجهاز التنفسي فى الماعز هي جراثيم الباستيوريلا والمكورات السبحية والوتدية الصديدية والكلاميديا واليكوبلازما الرئوية ومن الفيروسات نظير الانفلونزا – وفيروسات الريو والأدينو أما ديدان الرئة فتسبب الإلتهاب الرئوي الطفيلي.

يرتكز العلاج على خفض لزوجة الإفرازات وتسهيل خروجها وتلافي تعرض الحيوانات خاصة صغيرة العمر منها  للظروف المناخية السيئة والسيطرة على تكاثر الجراثيم المعدية داخل الصدر أثناء العلاج كما يحتاج العلاج إلى رفع مقاومة الممرات التنفسية ضد الجراثيم المتكاثرة داخل الجهاز التنفسيواعطاء موسعات لهذه القنوات لتعويض نقص الهواء وتحسين الحالة الاستقلابية (الأيضية) للجسم.

تعتبر العقاقير المبيدة للجراثيم من أساسيات العلاج في حالة الإصابة الجرثومية ويوضع في الاعتبار أن يكون مبيد الجراثيم فعالاً ضد الجرثوم المسبب للمرض في شكلي الالتهاب الأساسي والثانوي.

وأهم المضادات الحيوية المبيدة للجراثيم والتي لها فاعلية على الماعز والأغنام عقارات الأوكس تتراسيلكين والبنسيلين وأميدات السلفا كما يستعمل التليوزين والأرثروميسين لعلاج إصابات الجهاز التنفسي المسببة بالمتدثرات والمفطرات بينما يعالج الالتهاب الرئوي الطفيلي بالليفاميزول أو مركبات الفنبنازول والأوكسفندازول وحديثاً أعطي الايفرميكتين نتائج طبية في العلاج.

الحالات المرضية الشائعة في صغار الماعز

ـ الإسهال: وهناك عدة أسباب لظهور حالات الإسهال في صغار الماعز وأهمها:

التغذية: معظم حالات الإسهال تكون نتيجة للتغذية الصناعية التي تتعلق بالغذاء مباشرة أو نتيجة للتغيير المفاجىء للعليقة دون تدرج أو تغيير في نوع بدائل الألبان وكذلك زيادة التغذية أو التخمة أو الرضاعة عندما لا يكون اللبن في درجة الحرارة المطلوبة أو تلوث اللبن أو قذارة أوعية الرضاعة.

الإصابة بالميكروبات المعدية: وتوجد مجموعة من الميكروبات التي تصيب الجهاز الهضمي وتسبب الإسهال وأهمها الايشيرشياكولاي، السالمونيلا، الكلوستريديا، وهذه الميكروبات تؤدي إلى الإصابة بالإسهال الشديد كذلك هناكمجموعة من الفيروسات التي تؤدي إلى حالات الإسهال مثل مجموعة الروتا والكورونا وكذلك بعض الطفيليات الأولية والكوكسيديا.

 الكوكسيديا: وهي أهم سبب حدوث حالات الإسهال وخاصة في الصغار التي تربى داخل الحظيرة وتصاب الصغار في بداية الأسبوع الأول من عمرها نتيجة لشرب مياه أو طعام ملوث بحويصلات الكوكسيديا ويساعد على ذلك عدم الاهتمام بالشروط الصحية داخل الحظائر.

الديدان الاسطوانية: وهي تعتبر سبباً هاماً للإصابة بالإسهال في الصغار النامية وتسبب الديدان دماراً وتهتكات في المعدة والأمعاء وتمنع الامتصاص الكامل للمواد الغذائية في الأمعاء وكذلك تمتص الدم وأهم هذه الأنواع: (الاوسترتاجيا و الهيمونكس والتراي سترنجليوس) يمكن أن تؤدي إلى حدوث الأنيميا واستسقاء تحت الفك السفلي وكذلك القوائم.

وكل الأعمار لها قابلية للإصابة بهذه الطفيليات وكذلك أمهات اللبن وتؤدي إلى انخفاض إدرار اللبن.

وتصاب الماعز عن طريق التهام الطعام الملوث وخاصة الأخضر (أو في المراعي) الملوئة بالبويضات أو اليرقات وتصل هذه اليرقات إلى أمعاء ثم تنضج وتتحول إلى الطور البالغ وتعطى البويضات بعد ذلك التى تنزل مع البراز وتلوث البيئة ، وحسب الظروف البيئية المحيطة من حرارة ومحتوى مائي أو رطوبة تنمو هذه البويضات ثم تنسلخ وتتحول إلى يرقات الطور الثاني ثم الثالث الذي يسبب الإصابة عندما يتناوله الحيوان عن طريق الفم.

لذلك لابد من القضاء على الديدان البالغة في الحيوانات ثم القضاء عليها في البيئة.

الوقاية من الإسهال

الأم: يجب أن تحصن بالجرعة الثانية بلقاح الكلوستريديا قبل الولادة بفترة 3 – 4 أسابيع حتى يتم تكون الأجسام المناعية ضد المرض في خلال 14 يوم ويحتوي لبن الأم على هذه الأجسام المتاعية التي تنتقل إلى الصغار بعد رضاعته من الأمهات المحصنة وخاصة السرسوب.

الصغار: يجب أن يتم رضاعة الصغار من سرسوب الأم بمجرد الولادة على الأقل في فترة 3 – 4 أيام الأولى من ولادتها.

البيئة: يجب تجنب الإزدحام والاهتمام بالنظام والخطوات الصحية من سرعة إزالة الروث والتخلص من الفرشة (القش) يومياً بطريقة صحية وتنظيف الحظائر دورياً ويجب ألا يخلط أعمار مختلفة من الصغار مع بعضها.

أوعية الطعام وكذلك أدوات الرضاعة لابد أن تنظف دورياً ويجب تجنب إعطاء كميات كبيرة من الألبان أو العلف المركز زيادة عن الاحتياجات الغذائية.

العلاج: منع رضاعة الصغار لمدة 24 ساعة وتغذى على ماء غذائي فاتر ويحتوي اللبن على 30 جم جلوكوز محلول ملحي اكلتروليتي ثم اليوم الثاني والثالث تغذى على نصف كمية اللبن التي كانت تتعاطاها، ويجب ألا تعطى بدائل الألبان في هذه الفترة كذلك الإقلال من الأعلاف المركزة إذا كانت الصغار تتعاطاها.

إعطاء معلق الكاولينا 2 – 10 سم ثلاث مرات يومياً

كذلك إعطاء مضاد للديدان مع الصغار التي ترعى في الحقول أو المراعي.

المغص: تشاهد على بعض الحيوانات المصابة بعض العراض المميزة: طحن الأسنان ـ تغير حالة الحيوان ـ تقوس الظهر ـ سرعة التنفس ـ الامتناع عن الشرب أو الطعام.

الأسباب المحتملة:

  • الإسهال.
  • التخمر الزائد للبن من المعدة نتيجة لتغيير اللبن ببدائل الألبان أو بداية إعطاء الحيوان أجزاء من العليقة المركزة أو إستهلاكالغذاء بكمية كبيرة وفي فترة صغيرة من الوقت كذلك سرعة الرضاعة.
  • حالات الامساك.
  • مرض التسمم المعوي.
  • التسمم بالنباتات السامة.
  • حصوات الكلى أو المثانة وخاصة في الذكور.

الوقاية والعلاج

  • إذا كان السبب الإسهال.
  • النفاخ وخاصة أثناء الطعام حيث ينزل اللبن بسرعة إلى الكرش بدلاً من المعدة الحقيقية مما يؤدي إلى تراكم وإنسداد الفتحة المؤدية إلى المعدة الحقيقية وبالتالي التخمر وتكون الغازات – الحالات المتوسطة من النفاخ تعالج بإعطاء 15 سم من الزيوت النباتية مع 15 سم بيكربونات الصوديوم أو أدوية علاج النفاخ المعدة لذلك.
  • لعلاج الإسهال: يعطى 10 – 15 سم زيت البرافين.

الحصوات البولية: تسبب مشكلة للذكور ابتداء من عمر 4 أشهر ويسببها ترسب كريستلات الفوسفات نتيجة للأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من المركزات ونسبة منخفضة من الألبان وكذلك نقص كمية المياه المعطاه للحيوان وتعد الحصوات التي تتواجد في مجرى البول والقضيب أكثر صعوبة في العلاج.

ولمنع هذه الحصوات لابد من توافر المياه النظيفة طوال 24 ساعة أمام الحيوان ويجب أن يقدم مرتين ماء نظيف يجب أن يحتوي الغذاء على كميات كبيرة من الألياف وخاصة الدريس الجيد والحيوانات التي بها أعراض يجب أن تعالج بواسطة الطبيب البيطري.

*مُعد المادة العلمية: أستاذ الميكروبيولوجى بمعهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى