استراحة الفلاح

أزمة البلهارسيا.. هل تطيح بـ”شيرين” بعد حبسها 6 أشهر؟

متابعات بعد صدور الحكم بحبس النجمة شيرين عبدالوهاب لمدة 6 اشهر وكفالة 5 الاف جنيه في قضيتها وازمتها المعروفة بـ”البلهارسيا“، بسبب تصريحاتها عن نهر النيل في احدى حفلاتها الغنائية بدولة الامارات حينما طلب منها غناء “ماشربتش من نيلها”، فردت قائلة “هايجيلوكم بلهارسيا” ، فقامت الدنيا على شيرين بعد انتشار فيديو لها تقول فيه هذا الكلام واتهمت بالاساءة لبلادها وتم ايقافها لمدة شهرين عن الغناء وامتثلت لقرار النقابة.

وبعد صدور الحكم ضدها بحبسها انقسم الكثيرون حوله، فالبعض مؤيد له لردع شيرين عما فعلته تجاه بلادها لاسيما وانها تعتبر سفيرة لها في اي دولة عربية او اجنبية حينما تغني فيها، كما انها ليست الغلطة الاولى لها، والاخرين معارضين للحكم ضدها ويرون فيه قسوة تجاهها وانها لاتستحق ذلك.

نرصد في هذا التقرير اراء بعض المختصين في الموسيقى ونقابة المهن الموسيقية بشان الحكم الذي صدر ضد النجمة شيرين عبدالوهاب منذ ساعات وهل سيكون رادعا لها ام انه قاسي تجاه مافعلته .

بداية ، قال طارق مرتضى ، المستشار الاعلامي لـنقابة المهن الموسيقية، أنه لا يجوز التعقيب على أحكام القضاء، الا أن  ان هذا الحكم الذي صدر يعتبر اولي و من حق شيرين ان تستانفه، لانه ليس معنى ذلك انه تم حبسها كما تصور البعض بمجرد صدور الحكم عليها.

وتابع مرتضى، ان شيرين عبدالوهاب بعد حدوث ازمتها  فيما عرف بازمة تصريحات  البلهارسيا تم التحقيق معها من نقابة المهن الموسيقية بمصر وادلت باقوالها وقتها في هذه القضية، لكن احكام القضاء لاجدال عليها ابدا، وهي مازالت عضو بنقابة الموسيقين ولو طلبت اي شي مننا سنقدمه لها.

اما الملحن حلمي بكر، فيرى ان شيرين اخطات كثيرا الفترات السابقة في العديد من المهرجانات والحفلات الغنائية ولم يردعها احدا سابقا، فتمادت في تصرفاتها لانها لم تعطى انذارات سابقا.

واشار، الى ان الخطا على المجتمع لانه لم يحاسبها في المرات السابقة، بالاضافة الى ان المشكلة نقابية ايضا فنتج عن ذلك ماوصلت اليه شيرين الان بعد القمة والنجومية التي حققتها في الغناء بسقوطها في الالفاظ والتصرفات التي صدرت منها كثيرا الفترات السابقة دون مستوى المجتمع.

واكد بكر، انه حزين على شيرين كنجمة مصرية موهوبة بصدور هذا الحكم ضدها، وفي نفس الوقت سيكون هذا الحكم رادعا لكل من تسول له نفسه ان يتمادى في السقوط لانه سيدرك جيدا انه سيحاسب ولن يترك دون عقاب، فالكثيرون يتمادون في السقوط ويفهمون انفسهم بشكل خاطئ والتمادي في الاخطاء.

اما الناقد طارق الشناوي، فأكد على ان شيرين موهبة فنية كبيرة، وماصدر ضدها قاس للغاية، وهي معروفة بعفويتها وتلقائيتها الشديدة في تصرفاتها وسلوكها على الشاشة وفي الاعلام.

واضاف، الافضل من تدمير مواهب كبيرة مثل شيرين عبدالوهاب ان نساعدها ونقويها وندعمها معنويا فهي تجد ذلك في كل الوطن العربي لكن في بلادها تجد نقدا وتجريحا وتصيدا للاخطاء، حيث ينقصها العقل الذي يحفظ موهبتها ويجعلها في القمة برغم امتلاكها صوتا واحساسا رائعا ياسر القلوب.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى