ع الزراعية

أروح لمين .. ينصفني منك .. يا اللي أنا مش عارفك!

بقلم: د.مدحت مراد

 سامحونى .. هاكلمكم النهاردة عن مشكلة تبدو شخصية .. لكنها فى الحقيقة ليها صفة العمومية .. خلتنى حاسس بـالظلم وها أتفرس! صعبان على فى بلدى أتهرس .. وسيبونى أحكى لكم الحكاية .. بدون مقدمات ومن غير نهاية .. الحاجة زوجتى ربنا يشفيها .. ويخف عنها ويراضبها .. عملت كذا عملية جراحية .. منعتها تماما من 4 سنين  .. نتيجة الألم والأنين .. من سواقة العربية .. اللى ما بتتحركش من الجراج بقالها زمن .. وده اللى زود الغيظ والالم والشجن .. الا يوم ما بنتى بتاخدها المرور تجدد رخصتها .. وترجعها تانى لركنتها ..  فوجئنا من كام يوم .. يدون إنذار أو لوم .. برسالة جايلها ع المحمول .. محتواها اللى يفرس بيقول .. يوم 13 / 5 / 2019 العربية .. عملت مخالفة بـمحافظة القليوبية .. قيمتها 600 جنيه .. لا نعرف فين ولا ليه! ويا الدفع يا التظلم .. طبعا كل اللى شاف الرسالة بلم!  العيلة كلها فى الساحل من أول مايو ولسه مارجعناش .. والموضوع ما ينفعش فيه الطناش!!

طبعا القصة معروفة .. مخالفة خدها واحد تانى .. نزل اتفاهم وفى ثوانى .. ظبط المسائل وروق الانانى .. وعديم الضمير .. غير فى الأرقام .. وبكل اريحية وإنسجام .. لبست المخالفة فى حد تانى!  وسلم لى ع المترو من تانى!..

المصيبة إن ملناش مصالح ولا حد فى  القليوبية نروحله .. ولا نعرف حد نشتكيله أو نروحله .. وفوضنا أمرنا لله .. فى عديم الضمير اللى بأتحداه .. يقولى لون عربية الحاجة اللى لبسها المخالفة إيه! .. إن شاء الله ربنا ينتقم منه فى عينيه .. والسؤال آخرة ظلم الناس والإفترا إيه ؟ أنا مش مستنى حد يجيبلى حقى .. ومابقاش عندى حاجة أقولها  .. ولا أمل فى الأمور ترجع لأصولها.. وأننا فى جميع الأحوال .. لبسنا فى الحيطة .. وغصب عنا ها ندفع..  فمالهاش لازمة الزيطة!  ما أحنا فى مصر!

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى