حوار

وكيل زراعة الجيزة: رقابة صارمة على توزيع الأسمدة وكل مزارع يأخذ حقه

4 ملايين نخلة بزمام محافظة الجيزة وفدان القمح ينتج 28 أردب والذرة الشامية 21 أردب

■ التعدى على الرقعة الزراعية جريمة

الزراعة التعاقدية تسهم في زيادة دخل المزارع ومضاعفة أرباح الجهات الداعمة

■ تشجيع تشكيل شبكات المربين للنهوض بالثروة الحيوانية

حوار أجرته: جيهان رفاعى

قال المهندس أحمد سيد عيسى، وكيل وزارة الزراعة بـمحافظة الجيزة، أنه يوجد تعاون مثمر بين المديرية والمراكز البحثية وكليات الزراعة، وذلك من خلال الإرشاد الزراعي، لافتا إلى أن الإرشاد الزراعي هو العمود الفقري لأنشطة مديرية الزراعة، ويعتبر مركز الاتصال بين المديرية وجميع معاهد مركز البحوث الزراعية، بهدف نقل الخبرات إلى المزارعين، وكذلك نقل مشكلاتهم الزراعية لإيجاد الحلول المناسبة.

الزميلة جيهان رفاعى، أثناء حوارها مع م.أحمد سيد عيسى

وأضاف عيسى، فى حوار مع “الفلاح اليوم“، أن المديرية تفرض رقابة صارمة على توزيع الأسمدة الزراعية من خلال الجمعيات الزراعية، مشددا على تواجد مندوب لمراقبة عملية التوزيع، حيث يأخذ كل مزارع حقه بسهولة ويسر وعدل.

وإلى نص الحوار..

س: بداية نريد من سيادتكم فكرة عامة عن إجمالي زمام المساحة المزروعة بمحافظة الجيزة، وما أهم المحاصيل الاستراتيجية، ومتوسط إنتاجية الفدان منها؟

تقدر المساحة المنزرعة في محافظة الجيزة بحوالي 201937 فدان و15 قيراطا، أما عن عدد الحائزين حوالي 175420 حائز، وعن أهم المحاصيل الاستراتيجية هى الذرة والقمح والشعير بالإضافة إلى بعض أصناف الفاكهة والخضار، وعن متوسط إنتاجية الفدان لأهم المحاصيل الاستراتيجية، فـالقمح يعطي الفدان حوالي 28 أردب، بينما تعطي الذرة الشامية حوالي 21 أردب للفدان.

س: ما الخدمات التي تقدمها مديرية زراعة الجيزة للمزارعين؟

تتضمن الخدمات التي تقدمها المديرية خدمات إرشادية مثل تنفيذ ندوات إرشادية ودورات تدريبية وتجهيز قاعات على مستوى الإدارات العشرة، كما تقدم خدمات عملية في مقاومة الآفات والحشرات والقوارض، وأهمها مقاومة سوسة النخيل لتميز محافظة الجيزة بـزراعة النخيل، حيث تعتبر أكبر المحافظات في إنتاج التمور فهي تحتوي على حوالي 4 مليون نخلة منهم 2 مليون نخلة بمدينة الواحات.

كما تقوم المديرية بالعديد من الخدمات مثل مكافحة آفات الذرة والخضار والفاكهة مثل ذبابة الفاكهة، ومكافحة الحشائش في الترع والمصارف، وتوصيل الأسمدة للمزارعين، واستخراج بطاقة الحيازة الزراعية لحائزي الأراضي الزراعية وحدائق الفاكهة ومربي الماشية ونقل الحيازة والتنازل عنها وتعديل بياناتها، وإستخراج بطاقة خدمات الأراضي، وتراخيص مخازن ومحلات الأعلاف والمبيدات والأسمدة، وبيع الشتلات، وإجراء حصر الأراضي الزراعية، ومعاينة المحاصيل المخلتفة، وتقدير مدى إصابتها بالأمراض والحشائش وتقرير العلاج الموصى به، وتأجير آلات مقاومة الآفات الزراعية، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي من تقاوي ومبيدات وأسمدة ومخصبات وإضافات وأعلاف دواجن وماشية، وتقديم التوصيات الفنية إلى الزراع ومربي الماشية والدواجن، وتقدير احتياجات الأراضي الزراعية من الأسمدة والمبيدات، ومعاينة أرض لتقدير صلاحيتها لزراعتها حديقة فاكهة وكذلك بيع المنتجات الزراعية والغذائية ونباتات الزينة للمواطنين.

س: ما الأنشطة التي تقوم بها المديرية لتوعية المزارعين بأوجه العملية الإنتاجية الزراعية؟

تتضمن الأنشطة التي تقوم بها المديرية لتوعية المزارعين بالعمليات الإنتاجية الزراعية عمل ندوات تثقيفية ودورات تدريبية للتعريف بجميع أوجه العمليات الإنتاجية الزراعية وإستدعاء أهل العلم والخبرة في هذه الندوات.

س: ما دور المديرية في الحفاظ على الرقعة الزراعية؟

يعتبر التعدى على الرقعة الزراعية جريمة يعاقب عليها جنائيا بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 5 سنوات، ويتم إزالة الاعتداء فور وقوعه أو علم الجهة الأمنية أو الإدارية المختصة به، وفي حقيقة الأمر فإن مشكلة الحفاظ على الرقعة الزراعية أمر هام جدا وتوليه الدولة أهمية كبرى، حيث تنص اللوائح والقوانين على تشكيل لجنة ثلاثية من الوحدة المحلية وإدارة شرطية تتبع وزارة الداخلية ولجنة فنية من العاملين وغير العاملين برئاسة خبير زراعي وعضو من حماية الأراضي الزراعية وإستشاري وانشائي ومهندس معماري وعضو من الجهة الإدارية، ويكون مقرها أي مبنى يتبع وزارة الزراعة، وتكون مهمتها حماية الرقعة الزراعية وتنفيذ قانون حمايتها والأحكام القضائية الخاصة بالإعتداء عليها وإزالة أي تعديات فور حدوثها والقيام بعمل التحريات اللازمة ومراقبة الرقعة الزراعية ومنع أي إعتداء عليها، وعمل هذه اللجنة يومي.

س: ما أهم المشكلات التي تواجه المزارعين بمحافظة الجيزة، ودور مديرية الزراعة في حلها؟

هناك مشاكل كثيرة تواجه المزارعين في محافظة الجيزة منها مشكلات الدورة الزراعية التي تحدد ما يزرع لعدم إجهاد الأراضي، ومشكلة توفير الأسمدة والمبيدات، والقضاء على الحشائش، وكذلك أيضا التعديات على الأراضي بين المزارعين، أما عن دور المديرية في ذلك فهي تعمل على توفير الأسمدة والمبيدات بأسعار معقولة، وعمل توعيات للمزارعين بصفة دورية ومستمرة لعدم التعدى على الرقعة الزراعية.

س: هل يوجد تعاون بين مديرية الزراعة بالجيزة والمراكز البحثية الزراعية وكليات الزراعة، وما أوجه هذا التعاون؟

نعم هناك تعاون مثمر بين مديرية الزراعة بالجيزة وبين المراكز البحثية وكليات الزراعة، وذلك من خلال الإرشاد الزراعي، حيث يعتبر الإرشاد الزراعي العمود الفقري لأنشطة مديرية الزراعة، فهو مركز الاتصال بين المديرية ومركز البحوث الزراعية بجميع معاهده، وبالتالي يقوم بدور وسيلة الاتصال في نقل الخبرات من تلك المراكز إلى المزارعين، وكذلك نقل المشاكل التي يواجهها الزراع إلى مركز البحوث الزراعية ويتلقى الإرشادات والحلول وينقلها للمزارعين.

س: ما دور مديرية الزراعة في المشروعات الزراعية الموجودة بالمحافظة، وكيفية تنميتها لتعظيم الإستفادة من الإنتاج الزراعي؟

يتلخص دور مديرية الزراعة بالمحافظة في شرح وإيضاح السياسة الزراعية للمحافظة وإتجاهاتها لجمهور المزارعين عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ووضع الخطط والأساليب الكفيلة بحماية الأراضى الزراعية من كافة صور التعديات، والحفاظ على الرقعة الزراعية وعدم المساس بخصوبتها في نطاق المديرية، والإشراف على إعداد التشريعات الزراعية ومتابعة تنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة، والمساهمة في عمل الدراسات اللازمة لإعداد التركيب المحصولي للزراعات المختلفة بما يفي كافة الاحتياجات سواء الاقتصادية أو التموينية مع الموائمة بين رغبات الزارع، وتنفيذ أهداف السياسة الزراعية الموجودة وفقا لما تقرره استراتيجية الوزارة، ومتابعة تنفيذ الدورة الزراعية وبطاقة الحيازة الزراعية مع إيجاد الحلول المناسبة لما يصادف التنفيذ من مشاكل محلية وتنسيق أداء الخدمات بين كافة الأجهزة الشعبية في مجالات تجميع الحاصلات الزراعية وتلقى التقارير الدورية من هذه الجهات ومتابعة تسويق المحاصيل وفقا لسياسة الدولة.

وفي هذا الصدد يتم إعداد البرامج الإرشادية ورفعها لمدير المديرية لاعتمادها والإشراف على حدائق الفاكهة ومزارع الخضر والتأكد من إتباع المزارع لأفضل الطرق للنهوض بها، ووضع برامج التصنيع الزراعي وتشجيع رجال الأعمال والمواطنين في إقامة المصانع الخاصة بذلك، ووضع الضوابط الخاصة لتصنيع العلف بالمحافظة، والتأكد على صلاحية المواد الخام للتصنيع ودراسة إحتياطات المحافظة من الآلات الزراعية والمعدات وقطع الغيار، ووضع خطة تشغيل وصيانة وإصلاح وتخزين آلات المقاومة، وكذلك مراقبة تشغيل المركبات والجداول الخاصة بذلك ومراجعة البرنامج الإرشادى الذي يضعه المرشدون الزراعيين بالمناطق الزراعية حسب الأوضاع المحلية، وتنفيذه على مدار السنة، وعقد المؤتمرات الزراعية للقادة الزراعيين لتبادل الرأى ونشر الأبحاث الزراعية والإشراف على المناطق والوحدات الزراعية الإرشادية والمزارع والحقول الإرشادية الممتازة ومراجعة التقارير المختلفة ورفعها لمدير المديرية.

س: كيف يمكن الرقابة على منظومة توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها إلى مستحقيها بالمحافظة؟

بالتأكيد هناك رقابة كاملة من المديرية على توزيع الأسمدة الزراعية من خلال الجمعيات الزراعية، ودورها مشدد وواضح حيث يتواجد مندوب لمراقبة عملية التوزيع، ولا يوجد أي مشاكل في هذا الموضوع، حيث يأخذ كل مزارع حقه بسهولة ويسر وعدل، وسوف يتم عمل كارت ذكي لكل مزارع يتضمن كل شئ عنه بما في ذلك الأسمدة التي يحصل عليها.

س: هل طبق نظام الزراعة التعاقدية بمحافظة الجيزة، وما أهم إيجابيات وسلبيات هذا النظام من وجهة نظر سيادتكم؟

الزراعة التعاقدية هي أحد أشكال التكامل الرأسي حيث يلتزم المزارع بصورة تعاقدية بتوريد كمية ونوع معين من المحصول لجهة ما، ويوافق المشتري مقدما على دفع سعر معين للمزارع، وغالبا ما يقدم المشورة الفنية والمدخلات التي تخصم من إيرادات المزارع بمجرد بيع المنتج إلى المشتري، وهي إتفاق بين المزارعين من جهة ومؤسسات أو شركات راعية من جهة أخرى علي إنتاج وتوريد المنتجات الزراعية بموجب إتفاقات مسبقة بين الجهتين، وغالبا ما يكون ذلك علي أساس أسعار محددة سلفا.

والزراعة التعاقدية في أبسط صورة هي الشراكة من أجل النمو، فـالزراعة التعاقدية عندما تنظم وتدار بكفاءة تثبت فعاليتها في الربط بين صغار المزارعين والإرشاد الزراعي وجودة التقاوي والأسمدة والميكنة والأسواق المضمونة والمربحة، وتتضمن محافظة الجيزة جمعيات إنتاج الثروة الحيوانية والخضر والفاكهة كما يتم التعاقد من خلال القوات المسلحة.

ومن المحاصيل الهامة في ذلك بنجر السكر، أما عن الإيجابيات فهي أسلوب يسهم في زيادة دخل المزارعين ومضاعفة أرباح الجهات الداعمة، بينما تتمثل بعض السلبيات في أنه عند حرص المزارع لتوريد أكبر كمية من المحصول عدم توفير ما يلزم لأسرته من احتياجات منزلية مما يعرضه لارتفاع أسعار السوق عند الحصول علي إحتياجاته، وتتفاقم هذه المشكلة عند عدم الوصول بالإنتاج للكمية المتعاقد عليها، وقد تكون الشروط التي يتم بها تقييم جودة تصنيف المنتجات وجداول التسليم منحازة لجانب الجهة الداعمة أو المشاركة (وزارتي الزراعة والتموين)، فقد يتم رفضه أو تقليل درجته مما ينتج عنه خسائر مالية للمزارعين.

س: كيف يمكن الاستفادة من المخلفات الزراعية بالمحافظة، ودور المديرية في ذلك؟

يمكن الاستفادة من المخلفات الزراعية في المحافظة من خلال عمل سماد عضوي بتجميع المخلفات الزراعية مع روث الحيوانات مع بعض البكتريا ويتم عملية الطمر وإنتاج السماد العضوي، ويعتبر هذا النوع من السماد هام جدا من الناحيتين الاقتصادية والبيئية، وتوجد بعض المصانع في محافظة الجيزة تقوم بهذا الدور مثل أحد المصانع في منطقة المنصورية.

س: هل يوجد تعاون مع وزارة البيئة من أجل الحفاظ على البيئة من التلوث، وما أوجه هذا التعاون؟

بطبيعة الحال لابد من التعاون مع وزارة البيئة من أجل الحفاظ على البيئة من التلوث، ويتضمن هذا التعاون في متابعة التعديات على أراضي الدولة، ومتابعة مصانع ومحلات الأسمدة والمبيدات ومقاومة الحشائش والاهتمام بالسلخانات والمجازر الآلية، وكذلك عمل ندوات للتوعية بضرورة وأهمية معالجة والتصرف في المخلفات الزراعية لما لها من أهمية بالغة سواء من الناحية الاقتصادية أو الناحية البيئية.

س: نريد التعرف على دور المديرية في النهوض بالثروة الحيوانية بالمحافظة؟

يتم إشراك القطاع الخاص بتمويل الأبحاث العلمية وحل المشكلات وتشجيع تشكيل شبكات المربين وتفعيل دورها ووضع ضوابط رقابية على إنتقال الأبقار بين المحافظات بشروط صحية وفنية ونقل المنتجات الحيوانية من مشتقات الحليب واللحوم وفق ضوابط علمية، وتعريف الفلاحين والمربين بأهمية صندوق خدمات المواشي في إتحاد المصدرين للاستفادة منه وإيجاد آلية لإحداث صناديق تأمين على القطاع، وحث كل الجهات المعنية لدعم الثروة الحيوانية والأعلاف والاهتمام بالشروط الصحية للتربية للحفاظ على جلود الأبقار نظراً لأهميتها الاقتصادية في حال تصديرها.

أيضا تكليف بعض المؤسسات لتطوير منتجات الثروة الحيوانية من ألبان وأجبان ولحوم والاستفادة من البحوث العلمية وإصدار دليل إرشادي لرعاية الأبقار، والتوسع في مساحات زراعة الأعلاف لزيادة الإنتاج، والاستخدام الأمثل للمخلفات الحيوانية بهدف تخفيض التكاليف وتحسين الدخل، والحفاظ على سلالة الأبقار المحلية ورفع كفاءة إستخدام الأعلاف وقيمتها الغذائية، وتفعيل دور الوحدات الإرشادية في توعية المربين لأساليب التربية الصحيحة، والاهتمام بالمسالخ الآلية ومراقبتها لتقديم المنتجات الحيوانية بطرق بيئية وصحية أفضل.

ومن الأمور الهامة في دور المديرية في النهوض بـالثروة الحيوانية تسهيل الحصول على التراخيص للمزارع وإمدادهم بـالأعلاف والإشراف على مصانع الأعلاف التي تبلغ حوالي 30 مصنع علف، والإهتمام بـمشروع البتلو لما له من أهمية كبيرة في توفير اللحوم وسد الفجوة الغذائية حيث يتم عمل متابعة مع المزارعين وعمل برنامج تغذية صحيح للماشية حتى لا تزيد التكلفة.

س: نريد التعرف على دور المديرية في النهوض بالثروة الداجنة بالمحافظة؟

يتم توفير الأعلاف والمتابعة الدورية لـمزارع الدواجن وإمدادهم بالأدوية اللازمة في حال ظهور أي أمراض ووضع ضوابط رقابية على إنتقال الدواجن بين المحافظات بشروط صحية وفنية وتوفير المجازر الآلية، وكان لتطوير صناعة الدواجن جانب ضرورة برفع الضريبة على الذرة الصفراء وتخفيف الضرائب والرسوم وإعطاء مؤسسة الأعلاف الدور الأكبر وتوسيع الطاقة الإنتاجية في المناطق الآمنة لتوفير المنتج وإيصاله إلى المواطن بأقل التكاليف.

س: هل تقوم المديرية بمنح المزارعين محفزات لزيادة إنتاجية الفدان من المحاصيل الإستراتيجية؟

نعم يتم اختيار الفلاح المثالي بعد إنتهاء موسم الزراعة سواء الصيفي أو الشتوي للمحاصيل الاستراتيجية خصوصا القمح والذرة، ويكون هو المرشح الأول ويتم إعطائه حوافز من مركز البحوث الزراعية تشجيعا له وحتى يكون أسوة لزملائه المزارعين، ويتم ذلك بصورة دورية.

س: ما أوجه التعاون بين المديرية ومديريات الزراعة في المحافظات الأخرى؟

نعم هناك تعاون بين مديرية الزراعة بالجيزة والمديريات الأخرى القريبة من الجيزة مثل الفيوم وبني سويف والقليوبية فى الجانب الإرشادي فقط من خلال الندوات والاجتماعات الدورية.

س: ما أهم التحديات التي تواجه مديرية الزراعة بالجيزة في الوقت الراهن؟

من أهم التحديات التي تواجه المديرية في الوقت الراهن القوى البشرية الخاصة والتعديات على أراضي الدولة وأراضي الحائزين سواء بالبناء عليها أو أي أمور أخري تغير من نشاطها.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى