وزير خارجية تنزانيا: نتوقع حضور السيسي لافتتاح سد جوليوس نيريري وشراكة استثمارية واعدة مع مصر
كتبت: هند محمد العلاقات المصرية التنزانية تمتد بجذورها إلى التاريخ، وفقًا لما أكده وزير الخارجية التنزاني، برنارد مامبا، مشيرًا إلى أن الاستثمارات المصرية في تنزانيا تبلغ 1,4 مليار دولار.
وفي مقابلة مع “القاهرة الإخبارية”، أوضح مامبا أن تنزانيا تمتلك مليون هكتار من الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة، مدعومة بتوافر المياه، مما يتيح فرصًا واعدة للمستثمرين المصريين في مجال الزراعة التعاقدية، خاصة في محاصيل مثل فول الصويا، الذي يشهد طلبًا متزايدًا.
وأضاف أن هناك عجزًا يُقدر بنحو 970 ألف طن في إنتاج فول الصويا، حيث يبلغ الطلب مليون طن سنويًا، بينما لا يتجاوز إنتاج تنزانيا 30 إلى 40 ألف طن فقط. وأكد أن الاستثمارات المصرية، بخبراتها وتقنياتها وكوادرها البشرية، يمكن أن تؤدي دورًا رئيسيًا في سد هذا العجز، بما يحقق شراكة متكافئة تعود بالنفع على البلدين.
كما أشار إلى طرح العديد من فرص الاستثمار خلال منتدى الأعمال المشترك، الذي حضره وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، ومن بين المجالات المطروحة الطاقة المتجددة، حيث تمتلك تنزانيا معادن أرضية نادرة، بينما تتمتع مصر بخبرة متقدمة في التعدين واستخراج المعادن.
ورحب الوزير التنزاني بزيارة الدكتور عبد العاطي إلى بلاده، مؤكدًا أن “تنزانيا تعد وطنه الثاني، ومصر وطننا أيضًا”، في إشارة إلى العلاقات الوثيقة التي أسسها القادة التاريخيون للبلدين، الرئيس جمال عبد الناصر والزعيم جوليوس نيريري.
وفي سياق متصل، كشف مامبا عن توقعاته بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل افتتاح مشروع سد جوليوس نيريري، الذي تم إنجازه بالتعاون بين البلدين ووصلت نسبة اكتماله إلى 99%. وأكد أن الحفل سيكون حدثًا تاريخيًا، بمشاركة الرئيسة التنزانية سامية حسن.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.