الحصاد الزراعى

مركز البحوث الزراعية: الترويج لزراعة القمح مرتين «هُراء»

د.عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

كتبت: هند محمد قال تقرير رسمي صادر عن مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن “حصاد تجربة زراعة القمح مرتين بتاريخ 26 يناير 2017، كما تم الترويج له من قبل وزارة الموارد المائية والري، يعتبر هراء وافتراء على الواقع لأن النباتات كانت خضراء، وفي مرحلة الطور العجيني، وبها نسبة 25% من النباتات ما زالت في الطور اللبني، وعدد كبير جدا من السنابل عقيمة، وأن نسبة الرطوبة بصفة عامة في التجربة لا تقل عن 35%، الأمر الذي يستحيل معه الحصاد في هذا التوقيت”.

وأضاف التقرير: “ومما يؤكد ذلك فإن آلة الحصاد لم تستطع إتمام عملية الحصاد، وأنه حصد (سكة جرار واحد)، بعرض التجربة لا تزيد عن نصف قيراط، مع ترك نسبة كبيرة من النباتات، خلف الحصاده، ما زالت قائمة بسبب محتواها العالي من الرطوبة، ما يؤكد صدق مشاهدات اللجنة، وأن هذا التاريخ غير مناسب للحصاد بالمرة وأنها لكي تصل إلى مرحلة الحصاد الفعلي تحتاج على الأقل شهرا للوصول إلى نسبة الرطوبة المناسبة لحصاد القمح وهي من 12- 13%”.

وتابع مركز البحوث الزراعية: “في تلك الفترة يتم التخزين الآمن للمحصول الناتج دون التعرض للإصابة بالآفات والأمراض”.

وأوضح التقرير أنه “في حالة ما إذا تم الحصاد على ما هي عليه فإن ذلك سيؤدي إلى تعرض القمح للإصابة بالأعفان وفقدان المحصول بالكامل، حيث إن الزراعة تمت فى 26 سبتمبر 2016 وحتى تاريخ الحصاد المعلن وهو 26 يناير 2017 فقد مر 120 يوما، وما زال أمام النباتات حوالي 30 يوما حتى تصل الى العمر المناسب للحصاد الصحيح بدون تلفيات بما يعني أن الحصاد الصحيح سيتم بعد مرور 150 يوما من الزراعة وليس 90 يوما كما يدعون”.

كان الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، أبدى استعداد الوزارة لاستقبال المتخصصين في زراعة القمح من مركز البحوث الزراعية لعقد لقاء مشترك مع خبراء المركز القومي لبحوث المياه، لمراجعة التجربة أو تقييمها على أسس علمية، لافتا إلى أن الوزارة تستهدف التوصل إلى أقل استهلاك للمياه لمحصول القمح والحصول على أعلى إنتاجية تحقيقا لأحد الأهداف القومية من إنتاج القمح.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى