وزير الزراعة يُؤكد على دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور للمحاصيل الاستيراتيجية
فاروق: التغلب على إشكالية التفتت الحيازي بتوسيع منظومة الزراعات التعاقدية
كتب: د.أسامة بدير أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور للمحاصيل الاستيراتيجية عالية الجودة والإنتاجية، لافتا أنه بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تم استصلاح الأراضي الجديدة سواء في الدلتا الجديدة أو الصعيد وتوشكى والوادي.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
وأشار فاروق، في كلمته بمنتدى “توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادي الجديد” والذى استضافته ونظمته جامعة هليوبوليس بحضور الدكتور هاني سويلم – وزير الموارد المائية والري، اللواء محمد الزملوط – محافظ الوادي الجديد، الدكتور محمد هانى غنيم – محافظ بنى سويف، الدكتور حلمى أبوالعيش – رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس، وبعض العلماء والخبراء والمتخصصين والمزارعين، إلى أن التفتت الحيازى من أهم التحديات التى تواجه الزراعة المصرية حيث تتجاوز حوالى 3,2 مليون مزارع، وتمثل عبئا كبيرا على الاقتصاد.
ولفت وزير الزراعة، إلى محاولة التغلب على إشكالية التفتت الحيازي من خلال توسيع منظومة الزراعات التعاقدية وتوفير تمويل ميسر بنسبة 5%، وبالتالي نستطيع تحقيق طفرة كبيرة في القطاع الزراعي، مضيفا نشجع المزارعين على اتباع الأساليب الحديثة في الزراعة والري حتى تكون هناك فرصة لزيادة الإنتاجية وتحقيق عائد اقتصادي كبير من خلال أيضا التصدير.
وأكمل: كذلك دور الإرشاد الزراعي الذي يستعيد مكانته مرة أخرى في دعم المزارعين، مشيرا إلى أنه يوميا تصدر من الوزارة بيانات وتوصيات وارشادات بما يجرى على أرض الواقع والتواجد الميداني مع المزراعين في الحقول والمزارع.
وأكد فاروق، على أن الدولة المصرية من أولوياتها دعم صغار المزارعين والاهتمام بالقيمة المضافة وسلاسل الإمداد، معربا عن تطلعه إلى انضمام جميع صغار المزارعين لمنظومة الزراعة التعاقدية، وبالتالي نضمن زيادة مساحة الأراضي الزراعية لأكثر من 10% مهدرة في الحدود والترع والمصارف والطرق بين الحيازات الصغيرة المفتتة، كما تضمن الزراعة التعاقدية عودة الدورة الزراعية اختياريا دون إجبار المزارعين عليها.
وشدد وزير الزراعة، على اهتمام الدولة بالممارسات الحديثة والزراعات الاورجنيك بما يضمن تكويد هذه المزارع والتصدير مباشرة دون الدخول في تعقيدات وإجراءات إداري، مشيدا بالمزارعين والمصدرين الذي حققوا هذا العام رقما غير مسبوق في الصادرات الزراعية تجاوز الـ10,6 مليار دولار بزيادة تقترب من الـ17% عن العام السابق للصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.
في ختام المنتدى قام الوزراء والمحافظين ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس بتكريم المزارعين المتميزين أصحاب الزراعات النظيفة من مختلف المحافظات.