وزير الزراعة يشير إلى أمر هام لأول مرة يحظى باهتمام الحكومة.. تعرف على التفاصيل
كتب: أسامة بدير أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على ضرورة الاستفادة من كافة الموارد الطبيعية فى ظل التحديات على الصعيد العالمى والتحديات البيئية مثل التغيرات المناخية والتصحر، مشيرا أنه لأول مرة يكون هناك اهتمام كبير بتنمية المراعى واستخدام نظم حصاد مياه الأمطار من خلال انشاء الآبار النشو والخزانات والسدود والاستفادة من مياه الأمطار والسيول لتنمية المراعى الطبيعية وتنمية الوديان، لتجنب الرعى الجائر والاستخدامات غير الرشيدة للغطاء النباتى الطبيعى فى المناطق الصحراوية، والحد من تدهور الأراضى والتصحر خاصة فى مناطق أراضى الزراعة المطرية.
وأضاف القصير، خلال ترأسه الاجتماع الثالث للجنة المكلفة بدراسة وإعداد مشروع قومى لتنمية المراعى فى مصر، أن الحكومة تولي أهمية بهذه المشروعات، لافتا أن وزارة الزراعة بذلت جهود كبيرة للحصول على مشروع بتمويل من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية لتنمية المنطقة الغربية فى مطروح وسيوة وجنوب العلمين.
وأكد القصير، في بيان صحفي وصل “الفلاح اليوم“، على ضرورة وضع أفكار وأهداف تتناسب مع تصميم مشروع قومى لتنمية المراعى والتنمية المتكاملة والمستدامة للثروة الحيوانية القائمة على الرعى مع تعظيم الاستفادة أيضاً من المياه الجوفية عالية الملوحة فى بعض المناطق مثل منطقة المغرة لوضع منظومة متكاملة لانتاج الأعلاف بالتوافق والتناغم مع الاستزراع السمكى وتنمية الثروة الحيوانية.
وأشار وزير الزراعة، إلى ضرورة وضع آلية لحماية المراعى فى مناطق الساحل الشمالى الغربى وسيناء وجنوب شرق مصر وقيام المحافظات بدورها فى هذه المنظومة والاستفادة بالميزة النسبية لكل منطقة وتحديد المخرجات من المشروعات التى تقوم اللجنة بدراستها وكذلك المدة الزمنية اللازمة للتنفيذ، واقتراح التمويل المناسب لهذه المشروعات.
وحضر الاجتماع الدكتور نعيم مصيلحى مستشار وزير الزراعة لمشروعات التوسع الأفقى واستصلاح الأراضى، وبحضور ممثلين عن بعض الوزارات والجهات المعنية وبعض الخبراء من الجامعات المصرية ومراكز البحوث.
