وزير الزراعة يبحث مع المدير الإقليمي للتنمية المستدامة بالبنك الدولي التعاون المشترك
كتب: أسامة بدير أشار السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى التعاون القائم بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي المتمثل فى قيام البنك بدعم وزارتي التموين والزراعة ببرنامج مرفق الغذاء بميزانية بلغت 500 مليون دولار لمواجهه الأضرار الناجمة عن الصراع الروسى الأوكراني الذى أدى إلى إضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
جاء ذلك خلال استقبال “القصير” السيدة/ ميسكريم برهان – المدير الإقليمي الجديد للتنمية المستدامة بالبنك الدولى بالقاهرة والوفد المرافق لها.
تأتي هذه الزيارة في مستهل عمل الوفد لبحث أوجه التعاون الثنائي بين وزارة الزراعة والبنك وكذا البرنامج الشامل للتنمية المستدامة، بما في ذلك تفعيل تقرير المناخ والتنمية المستدامة وتحديد سبل التعاون المستقبلى.
ولفت وزير الزراعة، إلى أهمية الإسراع في معدلات الصرف والانجاز والمتابعة بمكون وزارة الزراعة خاصة فيما يتعلق بتأهيل محطات الغربلة للمحاصيل الاستراتيجية التابعة للوزارة وكذا الاهتمام بمكون استنباط أصناف عالية الإنتاجية والمتحملة للاجهادات والظروف البيئية المعاكسة.
وأكد القصير، على سرعة تمويل المشروعات المستقبلية المقترحة ومنها مشروع الإنذار المبكر ومشروع تكيف إنتاج المحاصيل فى وادي النيل والدلتا لمواجهه التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، مشيرا أن كل هذه المشروعات بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي والتي اطلقتها على منصه نُوَفّى.
ومن جانبها، أكدت “ميسكريم” على رغبة البنك الدولي في مساعدة قطاع الزراعة في مصر على ضوء المتغيرات العالمية التي أدت الى تفاقم مشكلة الأمن الغذائي العالمي، مشيرة أن قطاع الزراعة يشكل أحد أهم القطاعات التي يقوم البنك بتمويلها، إضافة إلى قطاعات البيئة والمياه والتطوير الاجتماعي وان البنك لديه خطة مستقبلية لدعم مشروعات قطاع الزراعة خاصة في مجال الإنذار المبكر وتكييف المحاصيل وانها تطلع لقيام الفنيين بوزارة الزراعة بالعمل عن قرب مع فريق العمل الزراعي بالبنك الدولي.
حضر اللقاء كل من: الدكتور سعد موسى – المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، الدكتور محمد على فهيم مستشار وزير الزراعة للمناخ، والدكتور أحمد دياب – مستشار وزير الزراعة للثروة السمكية.