وزير الزراعة: نسعى لزيادة متوسط إنتاجية فدان القمح من 22 إلى 25 أردب
«فاروق» يُعلن كل إمكانيات الوزارة في خدمة المزارعين لأنهم عصب الأمن الغذائي
وزير الزراعة يُوجه بحملة قومية لمكافحة الحشائش على نفقة الوزارة
العلماء والباحثين ركن أساسي في النهضة الزراعية التي تشهدها مصر
كتب: د.أسامة بدير وجه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الشكر الى مزارعي مصر، واصفا إياهم أانهم عصب الأمن الغذائي، ومؤكدا على وضع كل إمكانيات الوزارة في خدمة صغار المزارعين الذين يقومون بزراعة أكثر من 5 ملايين فدان.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
جاء ذلك في معرض كلمته خلال احتفالية تكريم المزارعين والمنتجين لمحصول القمح، وتكريم الباحثين والمرشدين الزراعيين وبعض وكلاء وزارة الزراعة في المحافظات، وذلك في إطار احتفالية الحملة القومية للقمح والذي نظمها الحقلية بمركز البحوث الزراعية، بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم – رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور علاء خليل – مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، ومديري المعاهد والمعامل البحثية وبعض قيادات الوزارة.
وأشاد فاروق، بالعلماء والباحثين في مركز البحوث الذين يسارعون الزمن من أجل استنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور للمحاصيل الاستيراتيجية عالية الجودة والإنتاجية ومقاومة للتغيرات المناخية وتسهم في ترشيد المياه، مؤكدا على دعم القيادة السياسية لكل الأبحاث العلمية التطبيقية الجادة التي تسهم في خدمة المجتمع وتحقيق الأمن الغذائي.
وقال وزير الزراعة، اننا نسعى إلى زيادة متوسط إنتاجية الفدان من 22 اردب الى 25 اردب الامر الذي يوفر كثيرا من تكاليف استصلاح الاراضي الصحراوية الباهظة، مشيدا ببعض المزارعين الذين حققوا 28 اردب للفدان من خلال الحقول الإرشادية.
استمع وزير الزراعة، إلى مشكلات بعض المزارعين، موجها بتنظيم حملة قومية لمكافحة حشائش القمح خلال الموسم الحالي وعلى نفقة الوزارة، مشيرا إلى قيام الوزارة بتوفير كافة مستلزمات الإنتاج والميكنة الزراعية في كل مراحل الزراعة حتى الحصاد لزيادة الانتاجية وتقليل الفاقد والهدر.
كما وجه فاروق، بزيادة الحقول الإرشادية للمزارعين على مستوى الجمهورية في كافة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح باعتباره أحد أهم محاور الأمن الغذائي، مؤكدا أن العام الجديد سوف يشهد طفرة في الخدمات المقدمة للمزارعين خاصة في الإرشاد الزراعي والتحول الرقمى والقوافل البيطرية وضبط سوق المبيدات والاسمدة، مشيرا إلى انشاء اكثر من 250 مركز ارشاد زراعي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
في ختام كلمته وجه وزير الزراعة الشكر للدكتورة جينا الفقى رئيس اكاديمية البحث العلمى على هذا التعاون المثمر مع الوزارة والفريق المشارك في الحملة من مركز البحوث الزراعية والجامعات المصرية وغيرها.
ومن جانبه، وجه الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، الشكر الى وزير الزراعة لحرصه على الحضور لتكريم المزارعين ودعم وتشجيع العلماء والباحثين، مشيرا أننا نجتمع اليوم فى حضور هذه الكوكبة لتكريم مزارعي محصول القمح الذى يعتبر المحصول الغذائى الأكثر أهمية فى غذاء الشعب المصري.
وأكمل: هذا التكريم للمزارعين المتفوقين ومهندسي الإرشاد المتميزين لتحقيق محصول عالي من القمح يعنى قدرتهم على تطبيق التوصيات الفنية للمحصول، وهذا ليس تكريماً للمزارعين فقط بل لكل من ساهم فى إنتاج القمح بداية من الباحث الذى يستنبط الأصناف الحديثة ويضع التوصيات الفنية لتعظيم إنتاجية وحدة المساحة والباحثين من التخصصات المختلفة وجهاز الإرشاد الزراعى وإدارة إنتاج التقاوى وغيرهم من قطاعات الوزارة تحت رعاية وزير الزراعة.
واستعرض خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، جهود المعهد في استنباط الأصناف الجديدة من المحاصيل الاستراتيجية عالية الجودة والإنتاجية وكذلك جهود الحملة القومية للقمح والتي بدأت نشاطها من بداية الثمانيات حتى الآن.
وأشاد مدير معهد المحاصيل الحقلية، بالتعاون مع اكاديمية البحث العلمى حيث أدت إلى النجاحات التى تحققت خاصة خلال الـ10 سنوات الماضية ما ساهم في انتشار زراعة الأصناف الحديثة والزراعة على مصاطب وأدى إلى ترشيد استهلاك المياه وتوفير كميات التقاوى المستخدمة فى الزراعة الأمر الذي انعكس ذلك على زيادة المساحة المزروعة لتصل إلى أكثر من 3 ملايين فدان بإنتاجية تصل إلى 10 مليون طن ما يساهم فى تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ، وينعكس ذلك على اقتصاديات دخل المزارع لتأهل له حياة كريمة وغيرها من الانجازات التى تحققت.