غير مصنف

وزير الزراعة لمُربي الدواجن: لا يجب أن تُستخدم الأعلاف المُفرج عنها في تحقيق مصالح شخصية

كتبت: هناء معوض أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالثروة الداجنة باعتبارها صناعة مؤثرة في الأمن الغذائي، مشيرا إلى قرارات رئيس الوزراء خلال اجتماعه أول أمس لبحث الأزمة والتي منها ضرورة التنسيق الدائم بين وزارة الزراعة والبنك المركزي واتحاد الدواجن لمنع تصاعد المشكلة وأن يكون هناك آليه للرقابة على الاسعار تشارك فيها جميع جهات ومؤسسات الدولة.

جاء ذلك خلال كلمته أمام اجتماع لجنة الزراعة والرى اليوم، في مجلس النواب، لمناقشة أزمة نقص أعلاف الدواجن.

وأشار وزير الزراعة، إلى أن مشكلة الافراجات كانت نتيجة للتحديات التي يشهدها العالم، موضحا ان الدولة تحرص على توفير السلع سواء التموينية والدواء وغيرها والحكومة تسعى لحل الامور بهدوء والإفراج عن جميع السلع، مؤكدا أن هناك تنسيق تام بين كل أجهزة الدولة وأنها تعمل في إطار منظومة متكاملة وتعاون كبير.

وشدد القصير، على أهمية الرقابة وضرورة المسئولية المجتمعية فلا يجب المغالاة في الأسعار بعد الإفراج عن الأعلاف وعدم استغلال صغار المربين، مؤكدا ان نجاح هذا الأمر هو مسئولية كل اطراف المنظومة.

وطالب وزير الزراعة، اتحاد الدواجن بآلية لتحقيق هامش ربح معقولة ومراقبتها على ارض الواقع، متابعا: طالما تم الإفراج عن الأعلاف لا يجب أن تستخدم لتحقيق مصالح شخصية بزيادة السعر والامر يتم بالتنسيق مع اتحاد الدواجن وغير الملتزم لن يكون له افراجات.

وقال القصير، إن الدولة تأخذ إجراءات استباقية لمواجهة الأزمات وهناك دائما تواصل شبه يومي مع اتحاد الدواجن ومع المنتجين حتى قبل الأزمة الحالية تحسبا لهذا اليوم، مشيرا إلى تفعيل الزراعة التعاقدية في المحاصيل الاستراتيجية كأحد أهم الإجراءات الاستباقية من أجل توفير الخامات لمصانع الأعلاف والتي من أهمها الذرة وفول الصويا ودوار الشمس، لافتا إلى جهود كبيرة بذلت في هذا الاتجاه من أجل تشجيع المزارعين على زراعة هذه المحاصيل وكذلك توفير التقاوى الجيدة.

وأوضح وزير الزراعة، من ضمن الخطوات التى اخذتها الحكومة لدعم صناعة الدواجن إعفاء الإضافات الخاصة بالأعلاف من القيمة المضافة، واعتماد 37 منشأة خالية من إنفلونزا الطيور، مشيرا أن 75% من صناعة الدواجن مركزة في صغار المربين والوزارة تعمل على حمايتهم، بالتحول من التربية المفتوحة للتربية المغلقة لدعم صغار المربين.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى