وزير الزراعة الأسبق: إدارة مركز البحوث الزراعية ونادى أعضاء البحوث يستمدون قوتهما من المُطالبة بحقوق الباحثين
كتب: د.أسامة بدير أكد الدكتور صلاح يوسف، أستاذ أمراض النباتات ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق، على أن إدارة مركز البحوث الزراعية ونادى أعضاء البحوث بالمركز يستمدون قوتهما من المُطالبة بحقوق الباحثين ودعم إمكانيات وقدرات البحث العلمي من قوة شخصية ورقي الباحثين أنفسهم ودعمهم لهما.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
وناشد يوسف، في بوست له على صفحة “أخبار مركز البحوث الزراعية” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الباحثين بمركز البحوث الزراعية أعضاء الصفحة عدم السماح للفاسدين بإثارة المشاكل والفتنة، داعيا الباحثين فى كل موقع أن يقفوا فى وجه الفساد بشكل مباشر.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
وقال وزير الزراعة الأسبق، “هذه كلمتي لوجه الله ولحماية مركزنا من فوضى الفاسدين”.
و”الفلاح اليوم“، ينشر نص البوست الذي كتبه الدكتور صلاح يوسف، أستاذ أمراض النباتات ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق، الذي نشره على صفحة “أخبار مركز البحوث الزراعية” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
السادة الزملاء الأساتذة والباحثون بمركز البحوث الزراعية
أعيش بين جدران هذا المركز العريق منذ أكثر من أربعين عاما، قابلت خلالهم رؤساء مركز غاية فى الرقى والتميز والإدارة العلمية الواعية المهتمة بالبحث العلمى والباحثين وعلى رأس هؤلاء الاستاذ الدكتور عبد الرحيم شحاته رحمه الله رحمة واسعة والذى شغل بعد ذلك محافظا للفيوم والجيزة والقاهرة ثم تولى وزارة التنمية المحلية، ثم الاستاذ الدكتور عادل البلتاجى الذى شغل بعد ذلك منصب وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، هذان الرجلان اتسما بصفات البحث العلمى والإدارة الفاعلة المفيدة للمركز.
وتولى إدارة المركز خلافهما الكثيرون الذين نقدر مكانتهم ولكن لم يقدموا للمركز الكثير وإن حاولوا، وحرصا منا على قيمة ومكانة المركز والباحثين العظماء لا اتمنى أن نخوض فى نقد أيا من رؤساء المركز السابقين ليس حماية لهم ولكن حفظا لقيمة مركزنا العريق.
ولذلك ارجو أن تنأى الصفحة واعضاؤها وزائروها عن الإساءة إلى المركز وإدارته بأى شكل من الأشكال، وإذا كان هناك خلافا فى وجهات النظر فليتم مناقشته داخل أروقة المركز سواء مع الإدارة مباشرة أو من خلال نادى أعضاء البحوث الذى اتمنى له ولمركزنا التقدم والرقى.
علما بان إدارة المركز ونادى أعضاء البحوث يستمدون قوتهم فى المطالبة بحقوق الباحثين ودعم إمكانيات وقدرات البحث العلمى من قوة شخصية ورقى الباحثين أنفسهم ودعمهم لهما.
ولا ننسى أن هناك من لا يرضون ابدا عن اى إدارة تواجه الفساد وتحاول القضاء عليه حيث أن هذه المواجهة تتضمنهم أو ستتضمنهم، وانا شخصيا اعتبر أن التشهير بجهات العمل عامة وخصوصا مركزنا الموقر أو معاهدنا أو اداراتنا هو تشهير لنا جميعا وبالتالى فهو تشهير مرفوض وغير مقبول لا هو ولا القائمين به ولا الداعمين له.. علينا أن ننتبه إلى أصحاب المصالح الفاسدة وهم ليسوا قليل وأن ندراهم ونلفظهم بعيدا عنا حيث لا يرضون ابدا اى إصلاح ولا يسمحون به.
لذلك أطلب من السادة أدمن الصفحة مراجعة جميع اعضائها واستبعاد كل من هو مستعار الاسم او مجهول أو من خارج المركز أو من يسيئ إلى مركزنا حتى لا نسمح لأحد بإحداث الفتنة والفرقة بيننا لصالح فساد أصبح منظما من شبكة مستمرة عبر مجالس الإدارات المختلفة وعبر سنوات طويلة.
وعلى السادة الباحثين أعضاء الصفحة عدم السماح للفاسدين بإثارة المشاكل والفتنة، بل وأدعو السادة الباحثين فى كل موقع أن يقفوا فى وجه الفساد بشكل مباشر حتى نطهر أنفسنا ونخدم بلدنا كما يجب.
هذه كلمتى لوجه الله ولحماية مركزنا من فوضى الفاسدين.
وعلى من يدرك اى فساد مالى أو غير مالى بشكل موثق عليه ألا يتردد فى توجيه وثائقه إلى إدارة الكسب غير المشروع أو النيابة العامة وندعمه نحن جميعا فى ذلك .
حفظنا الله وإياكم ومركزنا من كل سوء