دولى

وزير الدفاع الإثيوبي يتفقد تأمين سد النهضة وجاهزية الدفاع الجوي تحسبا لأي عمل عسكري متوقع

وكالات ظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم قيام وزير الدفاع الإثيوبي بتفقد عمليات تأمين سد النهضة وجاهزية القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي بعد فشل المفاوضات مع الجانب المصري.

وفي وقت سابق، روجت وسائل إعلام إسرائيلية أبرزها موقع “ديبكا”، لأنباء بخصوص تزويد إسرائيل إثيوبيا بأنظمة دفاع جوي قصيرة – متوسطة المدى من طراز “سبايدر SPYDER-MR” لحماية سد النهضة.

تسببت هذه الأخبار في حدوث جدل واسع، حيث يتصاعد الخلاف حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، إذ تعترض القاهرة عليه وترغب في تمديد فترة ملء خزانه إلى سبع سنوات على الأقل، لتفادي أية خسائر مُحتملة، بينما تُصر أديس أبابا على ثلاث سنوات فقط.

وقالت رئاسة وزراء إثيوبيا بأن من حقها تطوير مواردها المائية لتلبية احتياجات شعبها مؤكدة حقوق دول حوض النيل الـ11 في الاستخدام العادل للمياه وأنها ستعزز جهودها لإنجاح الحوار الثلاثي متوقعة التزاما مماثلا من السودان ومصر.

وكانت الخارجية الإثيوبية قد قالت بعد فشل جولة مفاوضات سد النهضة أن “المقترح المصري بإدخال طرف رابع في المفاوضات مرفوض من إثيوبيا والسودان لأنه ينتهك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم عام 2015”.

ستكون خطة إثيوبيا لملء السد على مراحل تستغرق ما بين 4 إلى 7 سنوات تأخذ بعين الإعتبار مصالح بلدان مصب نهر النيل.

ولا تعترف الحكومة الإثيوبية بأي معاهدة سابقة لقسمة مياه النيل.

وأعلنت شركة الكهرباء الأثيوبية أن الاعمال فى مشروع سد النهضة الإثيوبي تسير بشكل جيد، حيث تم اكتمال الأعمال بنسبة 68.3%.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور ابراهام بيلاي، بأن المشروع قد اكتمل حاليا بنسبة 68.3% وسيبدأ توليد 750 ميجا وات فى العام القادم، مُشيراً الى ان اعمال بناء وحدتي الطاقة التى كانت تهدف الى توليد الكهرباء قبل الانتهاء من المشروع قد وصلت الى مُنتصف الطريق.

وفي وقت سابق، تفقد كبار المسؤولين في ولايتي أمهرة وبني شنقول قمز، سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD).

يقع سد النهضة في ولاية بني شنقول قمز الإقليمية، على بعد حوالي 500 كيلو متر شمال غرب العاصمة أديس أبابا، و اكتمل بناؤه بنسبة 67%.

وبعد اكتمال الإنشاءات سيكون أكبر سد في أفريقيا بطاقة إجمالية تبلغ 6450 ميجاوات.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى