أخبار الزراعة

وزيرا «الزراعة» و«الري» يبحثان تعزيز التعاون بما يخدم منظومتي المياه والزراعة

فاروق: تنسيق دائم مع الري لحل مشاكل المزارعين بدون أي تعقيدات إدارية

كتب: د.أسامة بدير وجه علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قيادات الوزارة بتذليل كافة العقبات أمام التعاون مع وزارة الموارد المائية والري، لافتا أنه لن يتم اتخاذ أى قرار خاص بالمياه دون التنسيق مع وزارة الري والعرض على اللجان الفنية المشتركة بين الوزاراتين.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بين وزيري “الزراعة” و”الري” بحضور قيادات الوزارتين لبحث موقف المشروعات المشتركة وسُبل تعزيز التعاون بما يخدم منظومتي المياه والزراعة.

وأشار فاروق، أن هناك آلاف الخبراء والعلماء من وزارتي الزراعة والرى لهم دور كبير في تطوير نظم الري، موضحا أن التحول لنظم الري الحديث يأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية لترشيد المياه وتعظيم الاستفادة منها في استصلاح الأراضي الجديدة وزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

وأشاد وزير الزراعة، بالتعاون مع وزارة الرى، مؤكدا على وجود تنسيق دائم ومستمر بين الوزارتين لحل مشاكل المزارعين على أرض الواقع بدون اي تعقيدات إدارية، لافتا أن بعض المشاكل لا يتم حلها الا من خلال التنسيق مع وزارة الري.

ومن جانبه، أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، حرصه على تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي خاصة أن قطاع الزراعة هو المستهلك الأكبر للمياه فى مصر ، مشيرا مواصلة العمل على تذليل كافة العقبات التى تواجه الموضوعات المشتركة بالتنسيق بين الوزارتين بشكل دائم.

وأشار سويلم، إلى أن ملف التحول لنظم الرى الحديث فى مصر يحظى باهتمام كبير من وزارة الري طبقا لتوجيهات القيادة السياسية وتحت مظلة أولويات الوزارة التى تتمثل فى التحول للرى الحديث فى مزارع قصب السكر والبساتين، والتشديد على استخدام نظم الرى الحديث بالأراضى الرملية طبقا للقانون.

وأكمل: التحول للرى الحديث يستلزم إجراء دراسة متكاملة لهذا الملف تشمل البعد المجتمعى ومدى رغبة المزارعين فى تنفيذ هذا التحول، وتأثير استخدام نظم الرى الحديث فى الأراضى القديمة على كميات مياه الصرف الزراعي وتأثير ذلك على محطات المعالجة الكبرى فى بحر البقر والدلتا الجديدة والمحسمة، وعلى كميات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى، وأيضا الإتزان الملحى بشمال الدلتا، وعدد مرات غسيل التربة لتقليل الملوحة بالتربة.

هذا، وخلال الاجتماع، تم التأكيد على رؤية الوزارتين بالإستمرار فى أعمال تطوير المساقى بنظام نقطة الرفع الواحدة، مع تفعيل دور روابط مستخدمى المياه فى عملية التحول للرى الحديث، ودراسة استخدام الشتلات أو العقل للتوسع في تطبيق الري الحديث بمزارع قصب السكر، والاستمرار فى متابعة إجراءات تطهير المساقى الخصوصية بالتنسيق مع المزارعين.

كما تم مناقشة الإعداد للزيارة المشتركة لتفقد التجمعات التنموية بشمال ووسط سيناء، ومناقشة موقف الدراسة الخاصة بتخطيط شبكة الصرف بزمام منطقة قوتة الواقعة على ترعة قوتة الجديدة بمحافظة الفيوم، وموقف عدد من المشروعات التى يتم تنفيذها بمعرفة هيئة التعمير التابعة لوزارة الزراعة، وموقف عدد من شكاوى المزارعين والتى وجه وزير الري أجهزة الوزارة بسرعة دراستها وحلها.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى