تحقيقات

هل يعود القطن المصري إلى عصره الذهبي؟

كتبت: هند معوض شهدت زراعة القطن العام الماضى صعوبات كثيرة فيما يتعلق بتسويقه وتدنى أسعار بيعه، واشتكى كثير من المزارعين من تعرضهم لحسائر فادحة، لكن هذا العام ظهرت بشائر عودة قوية قريبا لعصره الذهبى إلى الأسواق العالمية.

وزارة الزراعة

اتخذت وزارة الزراعة إجراءات لدعم قطاع زراعة القطن تمثلت في تحسين ورفع إنتاجية الأقطان طويلة التيلة ومتوسطة الطول، وزيادة المساحات المستخدمة في زراعة القطن إلى 216 ألف فدان الموسم الماضي، بإنتاجية 1,4 مليون قنطار.

ورغم زيادة الإنتاج إلا أن مصدري الأقطان المصريين أعلنوا عدم كفاية تلك الكميات للطلب الخارجي، خلافا لما كان في السنوات السابقة.

زيادة إنتاج القطن

من جهته، طالب رئيس اتحاد مصدري الأقطان المصري نبيل السنريسي، في تصريحات صحفية، الحكومة بألا يقل إنتاج العام المقبل عن 2 مليون قنطار، في خطوة تهدف على حد تعبيره “لغزو الأسواق العالمية وإعادة القطن لعرشه مرة أخرى”.

وأعرب عن أمله بأن تتوسع الحكومة أكثر في زراعة القطن خلال العام المقبل حتى تلبي الطلب العالمي.

وأشار إلى أن 70% من إنتاج مصر من القطن هذا العام تم تصديره، لافتا إلى أن الطلب كان منخفضا العام الماضي والإنتاج منخفضا أيضا.

بدوره، أكد رئيس صندوق تحسين الأقطان عادل عبدالعظيم، أن التدريج في زيادة المساحات يخدم القطن المصري، ويسهم في تسويقه بشكل أفضل إلى أن يستقر في الأسواق العالمية.

وأشار عبدالعظيم، إلى أنه بحلول 2019 ستكون مساحات القطن وصلت إلى 400 ألف فدان، بينما من المستهدف زراعة 350 ألف فدان العام المقبل، بما يلبي حاجة التصدير وحاجة المصانع المحلية.

صادرات القطن

يذكر أن صادرات القطن المصرية بلغت في 2016 حسب بيانات موقع “ITC Trade” نحو 462 مليون دولار، شكلت منها الصادرات إلى تركيا 135,8 مليون دولار، وإلى إيطاليا نحو 97 مليون دولار.

وتظهر بيانات الموقع أن قيمة صادرات القطن المصري تراجعت بين 2012 و2016 بنسبة 4%.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى