هل معدلات الري أو التسميد لهما دور في تساقط الأزهار والثمار في نخيل التمور؟
كتب: د.أسامة بدير ورد “الفلاح اليوم” سؤال من أحد مزارعي نخيل التمور، يقول: هل معدلات الري أو التسميد لهما دور في تساقط الأزهار والثمار في نخيل التمور؟
تابعونا على قناة الفلاح اليوم
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
يُجيب على هذا السؤال، الدكتور عبدالرحمن متولي محمد، رئيس قسم بحوث الوقاية والأمراض بالمعمل المركزي لبحوث النخيل بمركز البحوث الزراعية، حيث قال لـ”الفلاح اليوم“، إن زيادة الري يضعف التنفس فيؤدى في بعض الأحيان لتشققات في الثمار أو يتخلص النبات من بعض الثمار أو التخفيف من الحمل نتيجة سوء التنفس، ولذا فإن معدلات الري أو التسميد لهما دور في تساقط الأزهار والثمار في نخيل التمور:ـ
1ـ عدم الاهتمام بالتسميد البوتاسي يؤدي إلي إفشال مرحلة التحول المهمة في الزهرة إلي عقد صغير، فتنتهي بذلك دورة حياة الزهرة.
2ـ حدوث نقص حاد في مستوى عنصر الكالسيوم والبورون في النباتات، وذلك لما لهما من دور مهم في العقد.
3ـ عدم الاهتمام بتسميد النباتات بالأسمدة الفوسفاتية بالمعدلات المطلوبة، مما يؤدي إلي ضعف في طاقة النبات وعدم قدرته علي التزهير الجيد، وتساقط العدد القليل علي النبات.
4ـ عدم الاهتمام بالتسميد يؤدي إلى ضعف أو بطيء معدل النمو للنباتات وبالتالي يظهر ضعف عام علي النبات، ويصبح بلا قدرة على تحمل هذا الكبير من الأزهار، فتتساقط معظمها.
5ـ النتروچين مهم جدا لكن عدم الاعتدال والإسراف في التسميد النتروجيني يؤدي إلي ضعف ورخاوة في منطقة الإنفصال وهو عنق الزهرة الملتصق بالنبات، ويحدث تساقط طبيعي نتيجة هذا الضعف.
6ـ نقص العناصر الصغرى وخاصة عنصر الزنك والبورون يزيد من تساقط الأزهار والثمار ويعتبر الزنك والسليكات من أهم العناصر المهمة للنبات.