زراعة x زراعة

هل تزيد نسبة الزيت في ثمرة الزيتون حال تعريضها للشمس لعدة أيام بعد قطفها؟

كتبت: فاطمة معوض ورد “الفلاح اليوم” سؤال من أحد مزارعي أشجار الزيتون، يقول: هل تزيد نسبة الزيت في ثمرة الزيتون حال تعريضها للشمس لعدة أيام بعد قطفها؟

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

يجيب على هذا السؤال، الدكتور أياد هاني العلاف، الأستاذ بقسم البستنة وهندسة الحدائق بكلية الزراعة والغابات بجامعة الموصل بالعراق، حيث قال: لـ”الفلاح اليوم“، يتبع بعض المزارعين تقليد تعريض ثمار الزيتون لأشعة الشمس على الأسطح لعدة أيام اعتقادا منهم أن هذه العملية تزيد من كمية الزيت، ولذا وجب التوضح:ـ

1ـ فقدان الرطوبة وزيادة نسبة الزيت: عند تعريض ثمار الزيتون للشمس لعدة أيام، تفقد الثمار رطوبتها وتصبح مجعدة. هذا يؤدي إلى زيادة نسبة الزيت ، ولكن كمية الزيت الفعلية تبقى ثابتة تقريبا. النتيجة تكون فقدان الثمار جزءا كبيرا من وزنها.

2ـ استمرار النضوج بعد القطف: ثمرة الزيتون تواصل النضوج قليلا حتى بعد قطفها، لكن هذه العملية محدودة ولا تساهم بشكل كبير في تحسين الجودة.

3ـ تحلل جدران خلايا اللب: مع استمرار النضوج بعد القطف، تتحلل جدران خلايا اللب، ما يجعل الثمار أكثر طراوة وليونة.

4ـ كفاءة المعصرة: عندما تكون الثمار طرية، فإن كفاءة المعصرة تزداد، وتقلل من زمن الخلط، ما يساهم في سرعة العملية.

5ـ الجودة مقابل الكمية: بالرغم من زيادة نسبة الزيت، جودة الزيت تتدنى بشكل كبير بسبب التأكسد وارتفاع نسبة الحموضة. هذا يؤدي إلى زيت ذو جودة أقل.

في الحالات التي تحدد فيها المعصرة أجرها بناءً على وزن الثمار، فإن فقدان الرطوبة وتقليل الوزن يوفر تكلفة على المزارع، لكن الثمن الحقيقي هو فساد جودة الزيت.

*الخلاصة: التعريض للشمس يزيد من نسبة الزيت ولكن ليس كمية الزيت، وتقل الجودة بشكل كبير نتيجة التأكسد وارتفاع نسبة الحموضة. وعموما فإننا نؤكد على أهمية استخراج الزيت بسرعة من الثمار مباشرة بعد القطف لضمان جودة عالية.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى