تقارير

«نخيل الميدجوول» من المغرب إلى أمريكا

كتب: ألكسندر النجار نخيل الميدجوول هو مغربي الأصل حيث كان نخيل الامراء والملوك، والذى كان ملك المغرب يقوم بإهدائه إلى ملوك ورؤساء العالم لانه يعتبر من أفضل أنواع التمور مذاقا.

عندما وصل نخيل الميدجوول للولايات المتحدة اعجب به المسؤولين وأصروا علي إيجاد مكان مماثل في مناخه، حيث تم اختيار ولاية تكساس فى بداية الأمر لزراعة نخيل الميدجوول، ثم تم نقله الي كوتشيلا فالي في جنوب كاليفورنيا.

وقامت وزارة الزراعة الامريكية بنقل الـ١٣ فسيلة الخلفة، وزراعتها في محطة مكة وهي الأمهات التي أخلفت على الولايات المتحدة ملايين الفسائل وكان هذا تقريبا عام ١٩٢٧.

أصيب النخيل المغربي بمرض البيوض ومات حوالى ٦٠٪؜ من ثروة النخيل بالمغرب خاصة نخيل الميدجوول، فى الوقت الذى تمت تنمية ثروة النخيل في معظم اراضي كلورادو ريفر وهي اراضي خصبة، حيث طور الأمريكان طرق الحصول علي ثمار مميزة كبيرة الحجم بطرق الخف المختلفة وطرق الري والتسميد وعلاج الأمراض. وبدات تمور الميدجوول الأمريكية تنتشر في جميع أنحاء أمريكا من أواخر الثمانينات.

ومع تقدم أبحاث اكثار النخيل وخصوصا علم الكلونينج باستخدام بروسيس الامبريوجنيسيس لخدمه الإسراع بإنتاج ملايين النباتات او الفسائل لتقابل الطلب المتصاعد علي التمور نظرا لقيمتها الغذائية العالية.

واليوم نجد مئات الآلاف وربما ملايين النخيل المنتج في امريكا وكثير من الدول ونقلت تكنولوجيا علم الانسجة لأماكن كثيرة فى العالم، ويرجع الفضل في وجود الميدجوول اليوم للولايات المتحدة والاختصاصيين عن النخيل بها.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى