تقارير

نبات «الكولزا» لإنتاج الزيوت النباتية والأعلاف

كتبت: نورا سيد تعتبر “الكولزا” نوع نباتي من الفصيلة الصليبية تستعمل بذوره لإنتاج الزيت النباتي وهو ثالث أهم المحاصيل المستخدمة لهذا الغرض بعد فول الصويا وزيت النخيل، والهدف من زارعة هذا النوع الجديد من الزيوت هو تقليص وارداتنا من الزيوت النباتية والأعلاف.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

للكولزا منافع اقتصادية عديدة، فعلاوة على إنتاجه لزيت المائدة المطلوب بقوة للاستهلاك، تعتبر زراعة نبتة الكولزا ذات الجذور الطويلة مهمة في خصوبة. التربة وتسميدها طبيعيا، مما يساعد على تحسين المحصول.

زراعة “الكولزا” ضرورية للدورة الزراعية، حيث يمكن الاستفادة منها اقتصاديا واستعمالها كأعلاف تكميلية غنية بالبروتين في تغذية الماشية ناهيك عن الفوائد الزراعية، كما أنها تساهم في نشاط تربية النحل بما أن أزهاره تمثل غذاء مفضلا للنحل.

تم التعامل مع زراعة “الكولزا” بمثابة زراعة استراتيجية في كل من تونس والجزائر والغرب، حيث تساهم في تقليص فاتورة استيراد الزيوت النباتية والأعلاف.

“الكولزا الزيتية” عبارة عن نبات تستخدم بذوره في إنتاج الزيوت الغذائية (زيت المائدة)، وتنتشر زراعته بشكل كبير في أوروبا خاصة فرنسا، بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية وحاليا في تونس والجزائر والمغرب.

“الكولزا الزيتية” نبات شتوي يزرع في الخريف ويستمر إلى ما بعد نهاية الشتاء مقتصد للماء يساعد على الحفاظ على استدامة التربة الزراعية، بالإضافة إلى القيمة الزيتية والعلفية للمحصول.

يتراوح إنتاج “الكولزا الزيتية” من 25 ـ 50 قنطار في الهكتار نسبة الزيوت فيه من 36 ـ 48% والباقي أعلاف، وله فوائد كبيرة في تربية النحل خاصة وأن مدة الأزهار طويلة.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى