نائب وزير الزراعة المسحوب اختصاصاته يبرر فشل مشروع زراعة الـ20 ألف فدان بغرب المنيا
كتب: أسامة بدير قال الدكتور محمد عبدالتواب، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي سحب وزير الزراعة اختصاصاته، أن مشروع الـ20 ألف فدان بغرب المنيا، لا يوجد فيه أي إخفاق من جانب قطاع استصلاح الأراضي، لافتا إلى تجهيز المشروع خلال 7 أشهر فقط.
وأشار عبدالتواب، فى حوار لمصراوي، إلى إنه صاحب فكرة المشروع، مؤكدا أن أي أرض صحراوية بها أماكن لا تصلح للزراعة، ولا أتفهم أسباب مهاجمة المشروع، فالمشروع موقعة متميز، ولا يبعد عن مدينة بني مزار بالمنيا، سوى 12 كليومترا، كما أن ملوحة التربة فيه تتحمل زراعة الزيتون والقطن والشعير والبنجر ونخيل البلح، فضلاً عن العديد من المحاصيل البستانية.
وتابع، المنطقة ترتفع عن سطح البحر من 100 إلى 118 مترا، وتعتبر قريبة لمناخ الواحات البحرية، بما في ذلك سرعة الرياح ودرجات الحرارة التي لا تزيد عن 45 درجة مئوية في وقت الظهيرة، ما يعني أن الأرض مناسبة، ولكن لا يوجد غطاء نباتي، لأن الأراضي كانت قاحلة.
وأردف، الأراضي عبارة عن سهول رسويبة، والمساحة المستوية تماما تبلغ 9 آلاف ونصف فدان، وهناك 7 أفدنة منخفضة، وهناك دراسات معملية خاصة بالتربة، وتأكدنا من تفاعل التربة بتحليل المعنى “bh”، وهناك تباين في الارتفاعات.
وأكد عبدالتواب، على أن الدراسات كشفت أن درجة الملوحة بلغت من 1800 bbm إلى 2200 bbm، وجرى عمل رابط مائي بين الآبار، والعمق 175 – 265 مترا مكعبا في الساعة، واختيارنا كان ألا نهلك الآبار، وقررنا العمل على قوة سحب لا تتعدى 150 مترا مكعبا في الساعة، وكان العمق الثابت في الآبار 77 مترا إلى 117 مترا، والترمبات من 108 إلى 142 مترا، والعمق المتغير بلغ 81 إلى 122 مترا.