مقال «المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة»: عظماء مصر.. «شقير» طبيب العرب الأول
بقلم: أحمد إبراهيم
وكيل وزارة ومشرفاً على شبكة الإذاعات الإقليمية بالإذاعة المصرية والمستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
من مواليد البدرشين بمحافظة الجيزة عام 1956حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من طب المنصورة 1980 كان الأول على دفعته وحصل منها على ماجستير جراحة المسالك البولية وعدد 3 دكتوراه فى جراحة المسالك البولية من جامعة المنصورة 1990 وجامعة ارازمس، رتوردام، هولندا 1999 والبورد الأوربى لجراحة المسالك البولية 2001.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
مؤخرا أصدر رئيس الوزراء قرارا بضمه إلى المجلس الاعلى لأخلاقيات البحوث الطبية، أما آخر جائزة حصل عليها كانت العام الماضي من جامعة الدول العربية وهي “طبيب العرب الأول” لأنه أحد أفضل أطباء مصر والعرب. كما أنه في تخصصه الأول على مصر وإفريقيا والـ36 على العالم وحصل على جميع جوائز الدولة “التشجيعية والتقديرية والتفوق، ثم جائزة النيل أعلى تكريم علمى مصري عام 2021” وكثير من الجوائز الدولية وتم اختياره ضمن أفضل 2% من العلماء الأكثر تاثيرا على مستوى العالم في جميع العلوم طبقا لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية.
يشعر بالسعادة عندما يضع نقطة فى بحر العلم وتُنشر أبحاثه فى دوريات عالمية محترمة وعددها حتى الآن 320 بحث عالمى في أكبر الدوريات العالمية أبرزها «جينوم السرطان» ونشر 4 كتب في دور نشر عالمية ومحكم دولي وعضو في الجمعيات العلمية الدولية المرموقة ويبحث حالياً فى أصل العلم وأسباب حدوث السرطان، ويحلم بالقضاء على المرض اللعين حتى يتعافى منه الناس.
إنه العالم الجليل الأستاذ الدكتور “أحمد شقير”، أستاذ ورئيس قسم جراحة المسالك والكلى الأسبق بجامعة المنصورة، الذى أفنى عمره فى صمت لخدمة فقراء المرضى من خلال عمله فى المستشفى الحكومى فقط منذ تخرجه وحتى اليوم (68 عاما) لم يتقاضَ جنيهاً واحداً من مريض طوال حياته، ولم يفتح عيادة خاصة، ولم يفكر في الهجرة أو يضعف أمام أموال الخليج وأوروبا وأمريكا، حيث يفضل علاج فقراء مرضنا على أغنياء الخارج وما زال يعمل من أجل الإنسانية، وصاحب رصيد كبير في زراعة الكلى محلياً وعالمياً، وسببا في إنقاذ حياة آلاف البشر في أرجاء المعمورة ومحترف فى كتابة المقال العلمى، ومحكّم دولى ورئيس تحرير المجلة العربية للكلى والمسالك.
د.”شقير” نموذجا للطبيب الإنسان ملاك الرحمة وكان عضوا في أكاديمية البحث العلمي واللجنة العليا لزراعة الأعضاء وكان مديرا لمركز الكلى بالمنصورة تلك المؤسسة الطبية العالمية العريقة ويواصل العمل ليلاً ونهاراً.
د.”شقير” لم يجمع أموالاً ولم يمتلك عقارات، ولكنه يستحوذ على حب واحترام كل المتعاملين معه، وهو نموذج مصرى مشرف فى جميع الأوساط العلمية الدولية، وتشعر معه أن مصر ما زالت بخير إنه منظومة من القيم والاخلاق والأدب والتواضع تسير على الأرض.
أمثال د.”شقير” في بلدنا قليلون وربما أصبحوا في الغد أقل، ولذلك يجب حملهم على العين والرأس وتقديمهم كنموذج وقدوة طيبة تحتذى لشبابنا الباحث عن الاجتهاد والعمل الجاد النافع، بل ويجب تناول قصص حياتهم في الدراما وتدريسها لطلابنا حفاظا على مستقبل بلدنا وسوف تظل مصر بخير إذا أصبح العلماء هم نجوم المجتمع وقاطرة التنمية وقدوة شبابها.
وسام الاحترام لعالمنا الجليل د.”أحمد شقير” وبارك الله في عمره وعلمه وعمله.