معلومات هامة عن أشجار الزيتون
كتب: د.محمد المليجي تُعد أشجار الزيتون Olea europaea أشجارا دائمة الخضرة وبطيئة النمو، موطنها الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط، لكنها تُزرع على نطاق واسع في أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأستراليا والأمريكتين. تُقدَّر هذه الأشجار بثمارها (الزيتون) والزيت المستخرج منها.
تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك
الخصائص الرئيسية لأشجار الزيتون
1ـ الحجم: يتراوح ارتفاعها عادة بين 4-10 أمتار، لكنها قد تنمو أكبر في الظروف المثالية.
2ـ الأوراق: ضيقة، ذات شكل رمحي، ولون أخضر فضي بملمس جلدي.
3ـ العمر الافتراضي: طويلة العمر بشكل استثنائي، حيث يمكن لبعض الأشجار أن تعيش مئات أو حتى آلاف السنين.
4ـ الأزهار: صغيرة، بيضاء كريمية، وعطرة، تتفتح في الربيع.
5ـ الثمار: يختلف حجم الزيتون ولونه، حيث يتحول من الأخضر إلى الأسود الأرجواني عند النضج.
زراعة أشجار الزيتون
1ـ متطلبات المناخ:
ـ درجة الحرارة: تنمو الزيتون في المناخات الدافئة، وتتراوح درجات الحرارة المثلى بين 15-30 درجة مئوية. الزيتون حساس للصقيع لكنه يحتاج إلى فترة برودة شتوية (حوالي 7 درجات مئوية) لتحفيز الإزهار.
ـ ضوء الشمس: يحتاج إلى تعرض كامل لأشعة الشمس لتحقيق نمو أمثل.
ـ المطر: يتحمل الجفاف، لكن الري المنتظم خلال موسم النمو يُحسن الإنتاجية والجودة. يُفضل معدل هطول أمطار سنوي يتراوح بين 400-600 ملم.
2ـ متطلبات التربة:
ـ النوع: تُفضل التربة جيدة التصريف والخفيفة إلى متوسطة القوام (مثل التربة الطينية الرملية أو الحصوية).
ـ درجة الحموضة: تُفضل التربة القلوية قليلاً إلى المتعادلة (درجة حموضة 6-8).
ـ التصريف: التصريف الجيد ضروري لمنع تشبع المياه وتعفن الجذور.
3ـ الزراعة:
ـ التباعد: تُزرع الأشجار عادة على مسافة 6-8 أمتار لضمان وصول أشعة الشمس وتدفق الهواء.
ـ الوقت: يُفضل الزراعة في الربيع أو الخريف لتجنب الظروف الجوية القاسية.
ـ الطريقة: يتم حفر حفرة ضعف عرض كتلة الجذور، ثم يتم الردم بالتربة وريّها جيدا بعد الزراعة.
