مصر تقفز للمركز الخامس عالمياً في تصدير التمور.. طفرة إنتاجية تقودها أصناف البرحي والمجدول
كتبت: هناء معوض شهد قطاع التمور في مصر تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، تَمثّل في زيادة الإنتاج والتوسع في زراعة الأصناف الاقتصادية، إلى جانب ارتفاع كبير في حجم الصادرات، وفقًا لما أكده الدكتور عزالدين العباسي، مدير المعمل المركزي للنخيل التابع لمركز البحوث الزراعية.
وأوضح العباسي، خلال زيارة تفقدية أجراها لفرع المعمل في مركز الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، أن مصر لا تزال تحتفظ بمكانتها كأكبر منتج للتمور على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن صادرات التمور قفزت من المركز الثالث عشر إلى المركز الخامس عالميًا في حجم التصدير، وذلك نتيجة لتوسّع زراعة أصناف ذات قيمة تصديرية عالية مثل “البرحي” و”المجدول” و”السيوي”، خاصة في مناطق الإنتاج الحديثة مثل توشكى، وغرب المنيا، وسيوة، والفرافرة، وسيناء، والواحات البحرية.
وأضاف أن صادرات مصر من التمور خلال الفترة من سبتمبر 2024 حتى أبريل 2025 بلغت 72 ألف طن بقيمة 90 مليون دولار، بينما وصلت صادرات عام 2024 من الثمار الطازجة والمصنعة إلى نحو 88 ألف طن بقيمة إجمالية بلغت 105 ملايين دولار.
وأشار العباسي، إلى أن هذه الطفرة جاءت بفضل دعم القيادة السياسية وتطوير شبكة الطرق، مما سهّل الوصول إلى مناطق الإنتاج المختلفة وساهم في تحسين كفاءة سلاسل التوريد والتصدير.
وفي السياق ذاته، أكد مدير المعمل المركزي للنخيل، أن المعمل يقوم بدور إرشادي حيوي في توعية المزارعين بأهمية تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، لرفع جودة التمور وزيادة الإنتاج، من خلال خدمات تشمل التقليم، والتقويس، والخف، والتسميد، والري، ومكافحة الآفات والتغيرات المناخية.
كما بحث العباسي خلال الجولة إمكانية التوسع في المزرعة البحثية وتطوير فروع المعمل بالمحافظة، لنشر ثقافة زراعة الأصناف الجديدة ذات العائد الاقتصادي المرتفع بين المزارعين.
هذا، ورافق “العباسي” في جولاته كل من: الدكتور يوسف دياب – المشرف على المعمل في مركز الداخلة، والدكتور عماد فوده – من فرع الخارجة، والدكتور خضر محمود. وشملت الزيارة متابعة أعمال المزرعة البحثية بالداخلة، والمرور على أصناف البرحي والمجدول والسيوي، إلى جانب زيارة عدد من المزارع الخاصة في المحافظة.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.
