رأى

مستشار وزير الزراعة: يعني أيه مصر تمتلك أكبر مزرعة تمور في العالم؟

بقلم: أ.د.محمد علي فهيم

مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية

نستعرض بعض الحقائق والبيانات بخصوص الثروة المصرية من النخيل (قبل تدشين مزرعة توشكى للنخيل):

ـ تملك مصر حوالى 18 مليون شجرة نخيل مثمر تنتج ما يزيد عن 1,8 مليون طن بنسبة 19% من الإنتاج العالمي.. (مصر أكبر بلد منتج للتمور فى العالم)، معظمه من الأصناف الرطبة.

تابعونا على قناة الفلاح اليوم

تابعونا على صفحة الفلاح اليوم على فيس بوك

ـ تساهم التمور المصرية بنسبة 1,3% من القيمة الإجمالية للصادرات الزراعية المصرية.

ـ تصدر مصر حوالى 50 ألف طن (بنسبة 3%) من الإنتاج الكلي من التمور.

ـ في مصر بلغت كمية الفاقد الحقلي حوالي 280 ألف طن، وفاقد التصنيع بحوالي 15 ألف طن عام 2020، بما يعادل نحو 16% من إجمالي إنتاج التمور.

ـ تصدر مصر معظم الكميات إلى المغرب وأندونسيا وماليزيا وعدد اخر من البلدان.

ماذا بعد تدشين مزرعة توشكى للنخيل؟

ـ زراعة حوالى 2,5 مليون نخلة في منطقة جغرافية واحدة يسهل السيطرة على مشكلة سوسة النخيل والافات الأخرى وعمل حجر زراعي داخلي قوي.

ـ تم تطوير جودة الإنتاج، بتعميم مواصفات الجودة وفقاً للمعايير الدولية مما ساهم في تطور التصدير، وقد استطاعت من خلال العناية اللازمة بالنخلة ليصل انتاج النخلة إلى حدود 90 كجم من التمر.

ـ تم التوسع في زراعة أصناف “المجدول” عالى القيمة والمنتج ويطلقون عليه اسم ملك التمر، ويغزو حاليا السوق العالمية بأسعار ضعف أسعار الأصناف التقليدية.

الخلاصة:

هذا الإنجاز استطاع ان يدعم قطاع التمور المصري بأن يكون وفق منظومة متكاملة وواعية، وأصبحت عمليات التوسع فى زراعة النخيل وإنتاج التمور تسير وفق صورة مؤسسية واضحة.

هذا التنوع «الغني» من أصناف النخيل (ذات القيمة الاقتصادية والتصديرية العالمية) كان في اطار استثمار أقصى درجات العلم.. وبعدها سيكون قطاع التمور في مقدمة القطاعات الزراعية الاقتصادية الوطنية، حيث يستطيع هذا القطاع بالقوة «الكامنة» فيه أن تتضاعف مساهمته ثلاث أضعاف في إجمالي الدخل الزراعي وفي اقل من 5 سنوات.

تنمية وتطوير قطاع التمور المصري يستطيع بمفرده فقط أن نصدر «نصف مليون طن تمور من الأصناف عالية الجودة » بقيمة لن تقل عن 80 مليار جنيه (ما تصدره مصر فعليا لا يتجاوز مليار جنيه من التمور التقليدية).

مزرعة توشكي للنخيل استطاعت ان تحقق ما كنا ننادي به وهو:
– تم تدشين مشروع وطني/قومي برعاية الدولة.
– تغيير شامل لخريطة توزيع الأصناف.
– تغيير شامل لمنظومة ما بعد الحصاد ومفردات سلسلة القيمة.
– دراسة شاملة دقيقة لسوق استهلاك التمور الخارجي.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى