مساعد وزير الآثار الأسبق: المتحف المصري الكبير يوازي السد العالي

كتب: ناصر الجزار أكد الدكتور محمد عبداللطيف، مساعد وزير الآثار الأسبق، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا تاريخيًا فريدًا لا يقل أهمية عن افتتاح السد العالي، مشيرًا إلى أنه يجسد إرادة الشعب المصري وقيادته في بناء صرح وطني ضخم رغم ما واجهه المشروع من تحديات.
وقال عبداللطيف، خلال استضافته في برنامج “العاشرة” على شاشة إكسترا نيوز، إن هذا الإنجاز يعكس “بهجة غير عادية” بين المصريين كافة، موضحًا أن التفاعل الشعبي الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وحرص المواطنين على ارتداء الزي الفرعوني، يعبر عن فخرهم العميق بحضارتهم القديمة وقدرتهم على الالتفاف حول إنجاز وطني بهذا الحجم.
وأشار مساعد وزير الآثار الأسبق إلى أن المتحف الكبير يمثل مشروعًا قوميًا ضخمًا واجه صعوبات جسيمة، بدءًا من رفض التمويل الدولي، مرورًا بالتحديات الاقتصادية والسياسية، لكنه أُنجز بعزيمة قوية وإصرار لا يلين.
وأضاف أن السنوات العاصفة بين 2011 و2014 كانت من أصعب مراحل المشروع، إلا أن الدعم المتواصل من القيادة السياسية والحكومات المتعاقبة مكن من استمراره حتى افتتاحه بعد أكثر من 23 عامًا من العمل الدؤوب، رغم التحديات التي أحاطت بمصر خلال تلك الفترة.
واختتم عبداللطيف تصريحاته بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير هو الأكبر من نوعه في العالم، ويُعد أعظم تجسيد لحضارة تمتد لآلاف السنين، مشيرًا إلى أنه إنجاز يليق بمكانة مصر وتاريخها العريق.
🔹 تابعونا على قناة الفلاح اليوم لمزيد من الأخبار والتقارير الزراعية.
🔹 لمتابعة آخر المستجدات، زوروا صفحة الفلاح اليوم على فيسبوك.



