تحقيقات

مزارعو الإسماعيلية: “قرار منع زراعة الأرز خرب بيوتنا”

كتب: محمد فؤاد يعتمد كثير من المزارعين بـمحافظة الإسماعيلية على زراعة الأرز كمصدر أساسي للدخل، حيث تنحصر زراعته فى مركزى القصاصين والتل الكبير، لأن تلك الأراضي يرتفع فيها منسوب المياه الجوفية ولا تصلح لزراعة أى محصول اخر زراعة الأرز.

ومثل قرار حظر زراعة محصول الأرز لدى المزارعين صدمة كبيرة حيث أشار عدد من المزارعين استياءهم الشديد من هذا القرار الظالم، مؤكدين أنه سينعكس على الأراضى “بالبوار” نظرا لطبيعة التربة وارتفاع منسوب المياه الجوفية، فضلًا عن ارتفاع نسبة الأملاح التي تحول دون زراعة محاصيل أخرى.

يقول هشام جاب الله، مزارع من قرية المحسمة التابعة لمركز القصاصين، لـ”الفلاح اليوم“، أن قرار خفض مساحة زراعة الأرز وحظره ببعض المناطق جاء بالسلب على الفلاح، لأن الأرض بـالإسماعيلية رملية وتلك المناطق المخصصة لزراعة الأرز لا تستجيب لزراعة أي محصول آخر، مشيرا إلى أن الأراضى تغمرها المياه الجوفية، مندهشا من الطريقة التي اتبعها المسئولون وصدور القرار دون النظر إلى الأراضي التي سوف تبور بسبب عدم الزراعة لكونها مليئة بـالمياه الجوفية.

وأوضح عدلي المالكي، مزارع من قرية السبع آبار الغربية، أن القرية بها نحو 50 فدانا يتم زراعتها بمحصول الأرز سنويا “البركة وأبو سلطان والسيورة” أي نحو 200 مزارع يعتمدون أساسيا في معيشتهم عليه، مشيرا إلى أننا مستعدون للزراعة باستخدام مياه الصرف الصحى المعالج والمياه الجوفية دون الحاجة لمياه الري من الترعة، بدلا من خراب البيوت الذي حل بنا.

تابع الفلاح اليوم علي جوجل نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى